الكمالي: نطمح لمزيد من الميداليات في الرماية

اختبار جديد للعرياني في «الألعاب البارالمبية»

أبطال المنتخب الوطني يأملون تحقيق المزيد من الميداليات في ريو دي جانيرو. من المصدر

يخوض البطل عبدالله العرياني اختباراً جديداً، اليوم، في مسابقة الرماية بالسكتون 50 متر راقد، بعد تتويجه قبل أيام بالميدالية الفضية ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية، المقامة حالياً في ريو دي جانيرو، وتستمر منافساتها حتى الأحد المقبل، بمشاركة 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 22 لعبة.

 

رئيس البرازيل يستقبل أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية

استقبل رئيس البرازيل، ميشيل تامر، أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية والمكتب التنفيذي، بمناسبة استضافة «ريو دي جانيرو» للألعاب البارالمبية.

حضر الاستقبال عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس بعثة المنتخب، محمد محمد فاضل الهاملي، الذي أكد أن «استقبال رئيس البرازيل لأعضاء اللجنة البارالمبية الدولية، يؤكد اهتمام البرازيل برياضة ذوي الإعاقة في العالم، خصوصاً أن البارالمبية الدولية هي مظلة رياضة ذوي الإعاقة على مستوى العالم».

وقال الهاملي إن «رياضة ذوي الإعاقة أصبحت احترافية، وتجد الاهتمام الكبير من المسؤولين بالدول، ما جعلها محط الأنظار في العالم»، موضحاً أن «هذا الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة ذوي الإعاقة، يكون له المردود الإيجابي على مسيرتها في دول العالم، وأن المستفيد الأول من هذا الاهتمام هم اللاعبون أنفسهم».

وأكمل العرياني كل استعداداته النفسية والبدنية لتكرار سيناريو البداية، وبالتالي إهداء الدولة ميدالية ثانية في هذه التظاهرة الأولمبية.

وأكد مدير فريق الرماية، عبدالله الكمالي، جاهزية العرياني لخوض سباق الرماية بالسكتون 50 متر راقد، وقال في تصريحات صحافية إن «ثقة اللاعب بنفسه هي كلمة سر فوزه بفضية اليوم الأول من مسابقات ريو دي جانيرو، خصوصاً أنه صاحب الرقم القياسي في مسابقة 10 أمتار هوائي واقف في العالم، حيث تأهل عبر بوابتها لأول مرة إلى نهائي أولمبي».

وأشار الكمالي إلى أن «العرياني هو اللاعب الوحيد في منتخبنا الذي يشارك في أربع مسابقات، متطلعاً أن يعزز اليوم فضية ضربة البداية بتحقيق إنجاز جديد لرياضة ذوي الإعاقة».

وقال: «إن حصول العرياني على الميدالية الفضية لم يأت من فراغ، رغم صعوبة المنافسة بوجود رماة آسيويين متخصصين في الهوائي والسكتون».

وأضاف أن «العرياني ظل يخطو دائماً بخطوات ثابتة إلى الأمام بعزيمة وإصرار كبيرين، ما أهله لتحقيق طموحاته وطموحات لعبة الرماية التي تسير على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم، الذي انعكس إيجاباً على رماتنا في الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية».

من جهته، يخوض البطل الأولمبي محمد القايد، صاحب فضية وبرونزية دورة «لندن 2012»، تحدياً جديداً غداً في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة، حيث بلغت استعدادات اللاعب ذروتها لحصد نتائج إيجابية تعيد للأذهان وصوله إلى منصة التتويج في «لندن» مرتين.

ويملك القايد سجلاً حافلاً في رياضة ذوي الإعاقة، محققاً العديد من الإنجازات خلال مسيرته، أبرزها فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي «فئة الفردي» 2011، وحصوله على ثلاث ذهبيات في بطولة الخليج 800 متر، 1500 متر، 5000 متر «الإمارات 2003»، وذهبية 100 متر، وبرونزية 800 متر في بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية «جنوب إفريقيا 2007»، وذهبيتي وفضية 100 متر، 200 متر، 400 متر «مونديال نيوزلندا 2011»، وأربع ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر«الشارقة 2011»، وفضية وبرونزية 100 متر، و200 متر في دورة الألعاب شبه الأولمبية «لندن 2012»، وثلاث ذهبيات 100 متر، 200 متر، 400 متر الألعاب العالمية «هولندا 2013»، وثلاث فضيات وبرونزية «مونديال قطر 2015»، وثماني ذهبيات خلال 96 ساعة فقط في بطولة أوقيانوسيا، وملتقى الشارقة الدولي 2016.

 

تويتر