أبرزها الهدف المبكر وانطلاقات الأجنحة والقدرة على قلب الطاولة

7 أسلحة للمنتخب السعودي وعلى «الأبيض» الحذر

نواف العابد من أخطر مفاتيح اللعب في المنتخب السعودي. أ.ف.ب

يحل المنتخب الوطني لكرة القدم ضيفاً ثقيلاً على نظيره السعودي بعد غد، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، ويمني النفس بتحقيق الفوز في اللقاء، من أجل الحصول على النقاط الثلاث التي سترتقي به لصدارة المجموعة.

ويتصدر المنتخبان السعودي والأسترالي المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، يليهما المنتخبان الوطني والياباني برصيد ست نقاط، ثم العراقي والتايلاندي دون نقاط، ما يعني أن فوز الأبيض في المباراة المقبلة سيضعه في الصدارة، حال تعثر اليابان وأستراليا بالتعادل، خلال مواجهتهما المرتقبة على أرض الأخير.

وعلى الورق تبدو حظوظ المنتخبين في تحقيق الفوز متساوية، غير أن الأخضر السعودي الذي لم يتذوق طعم الخسارة منذ بداية مرحلة التصفيات يبدو في وضعية قوية، خصوصاً أنه يمتلك العديد من الأسلحة، ترصدها «الإمارات اليوم» على النحو التالي:

1- تصدير الضغوط

تقوم فلسفة المنتخب السعودي على تسجيل هدف مبكر في نصف الساعة الأولى، من أجل التحرر من الضغوط وتصديرها للفريق المنافس، ونجح لاعبوه في تحقيق ذلك في خمس مباريات، إذ كان هو المبادر بالتسجيل بإحراز ثمانية أهداف، وخرج فائزاً بالنقاط الثلاث، فيما ما عدا لقاء أستراليا الذي انتهى بالتعادل 2-2، وخطف من خلاله «الأخضر» نقطة ثمينة.

2- جناحان سريعان

تتسبب انطلاقات الثنائي يحيى الشهري في الجبهة اليمنى، وفهد المولد في الناحية اليسرى، في خلخلة دفاع المنافسين، إذ يمتلك الثنائي موهبتي السرعة والاحتفاظ بالكرة حتى داخل منطقة جزاء الخصم، ما يتيح لبقية زملائهما من المهاجمين ولاعبي الوسط فرصة التمركز داخل منطقة الجزاء، وتحويل العرضيات في الشباك حتى من لمسة واحدة، مثلما حدث في الهدف الذي سجله تيسير الجاسم بمرمى أستراليا.

3 -قلب الطاولة

لا يفقد لاعبو المنتخب السعودي الأمل في عودتهم للمباراة حتى اللحظات الأخيرة، إذ يواصلون الكفاح بعزيمة وإصرار متواصلين، وتمكنوا من قلب تأخرهم إلى فوز في ثلاث مباريات وإلى تعادل مرة واحدة أمام أستراليا، وخلال التصفيات لعب المنتخب 11 مباراة، فاز في ثمانية لقاءات وتعادل في ثلاث مناسبات، ما يشير لصعوبته خصوصاً على أرضه.

4- قوة هجومية ضاربة

يتمتع المنتخب بقوة هجومية ضاربة، ينشط فيها الثلاثي نواف العابد ونايف هزازي ومحمد السهلاوي وناصر الشمراني، تمنح المدرب الهولندي فان مارفيك خيارات هجومية واسعة، ومنذ بداية مشوار المنتخب في التصفيات، سجل 32 هدفاً، ما يؤكد الصعوبة التي سيواجهها خط دفاع «الأبيض»، خلال لقاء الثلاثاء.

5 -الانتشار في الملعب

يتمركز لاعبو المنتخب السعودي في كل أرجاء الملعب بصفوف متقاربة في ما بينهم، تمنح اللاعب الذي لديه الكرة خيارات عديدة للتمرير، وتساعدهم في ذلك سرعة الانتقال السلس من الوضعية الدفاعة للهجومية والعكس، ما يصعب مهمة الفريق الخصم في السيطرة على مجريات المباراة، لكن رغم ذلك تظهر نقطة الضعف في الضربات الثابتة التي يحصل عليها المنتخب المنافس، وحينها لا يتمركز «الأخضر» بالصورة الصحيحة.

6- السهلاوي «الهداف»

يعد المهاجم محمد السهلاوي من أخطر اللاعبين في صفوف المنتخب السعودي، إذ دائماً يتوج الأداء المميز له خلال اللقاءات بتسجيل الأهداف، ويملك السهلاوي في رصيده 14 هدفاً، واختير أربع مرات كرجل للمباراة، وكان اللاعب قد غاب عن مواجهة أستراليا، لكن مشاركته في لقاء الثلاثاء تبدو واردة، بعد اكتمال تعافيه من الإصابة التي كان يعانيها، وسبق أن سجل هدفين في مرمى «الأبيض» في التصفيات الأولية.

60-7 ألف مشجع

يحظى المنتخب السعودي بمساندة جماهيرية قوية، منذ تأهله للمرحلة الأخيرة من التصفيات، خلافاً للفترة السابقة التي كانت الجماهير تسجل غياباً عن مباريات «الأخضر»، وشهدت مباراة أول من أمس، التي أقيمت على ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة، حضور 60 ألف متفرج، ظلوا يساندون لاعبي منتخب بلادهم على مدار الشوطين.

تويتر