مياتوفيتش: اتحاد السلة ألحق بتاريخي وصمة

مدرب الشارقة مياتوفيتش يوجّه فريقه من المدرجات. تصوير: أشوك فيرما

أكد المدير الفني لفريق الشارقة لكرة السلة، الصربي ديجان مياتوفيتش، أن قرار اللجنة الفنية لاتحاد اللعبة بطرده رغم عدم مشاركته في أحداث الشغب التي رافقت لقاء فريقه أمام الشباب في نصف نهائي كأس السلة يوم الجمعة الماضي، وعدم السماح له بقيادة «الملك» لاستكمال المباراة، التي انتهت لمصلحة الجوارح «73-59»، جاء غريباً، واصفاً القرارات التي اتخذت من الاتحاد بحقه بالوصمة في سجله الاحترافي.

وأوضح مياتوفيتش لـ«الإمارات اليوم»، أنه «لم يسبق في تاريخي الاحترافي وخلال قيادة منتخبات بلادي في بطولات كأس العالم، أو على صعيد الأندية، حصولي على قرار طرد مماثل، ومنعي من تدريب الفريق، خصوصاً أنني لم أكن طرفاً في الأحداث التي رافقت المباراة، فضلاً عن أن قرار إيقاف المباراة واستكمالها بعد يومين من الواقعة يعد ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ بطولات الاتحاد الدولي لكرة السلة».

وأضاف: «نص القانون الدولي لكرة السلة واضح في ما يتعلق بحتمية إكمال المباراة في حينها، خصوصاً أنه تم السيطرة على أحداث الشغب، إذ ينص القانون على طرد المتسببين في المشكلة، ومعاقبة المشتركين في الواقعة، ثم إكمال المباراة».

وتابع: «على أي أساس استند اتحاد السلة واللجنة الفنية في قرار طردي وعدم السماح لي بالتواجد مع فريقي عند استكمال المباراة؟ بالإضافة إلى العديد من الثغرات التي لا تستند إلى قوانين الاتحاد الدولي، لعل من أبرزها السماح لطرفي المشكلة، محترف فريقي الأميركي ديفين إي بانكس، ولاعب ارتكاز الشباب علي عباس، بالعودة مجدداً إلى قائمة الفريقين عند استكمال المباراة».

تويتر