بعد أن حرك الفيل إلى المربع f6 واستحوذ على الحصان، اكتشف والدهشة تعلو وجهه أنه أضاع فرصة تاريخية للتغلب على ماغنوس كارلسون المصنف الأول عالمياً في لعبة الشطرنج، فقد كانت تفصله حركة واحدة عن الفوز، حركة واحدة فقط! وهي نقل الوزير إلى المربع
المغامرات عشقه منذ صغره وكيف لا وهو ابن مدينة أكتافها الجبال وثوبها البحر، مدينة خورفكان، التي تُعد لدى الكثيرين الوجهة المثالية لممارسة الرياضات الجبلية والبحرية. عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً، بنى سلطان العبيدلي مع إخوته وأصدقائه
نعيش اليوم في عالم مشتت تغزوه الوفرة في كل الأشياء، الطعام، البيانات والمسلسلات! لذلك يختار البعض أن ينأى بنفسه بين فترة وأخرى إلى مشاهدة بعض البرامج التي لا يكون لها أي غاية أو رسالة إطلاقاً. قد تكون عبارة عن متع بصرية تبعث على الاسترخاء،
لطالما كان التاريخ يعرض لنا شريط ذاكرته ملغماً بأحداث سياسية مهمة، وأزمات عالمية في الأغلب، وهذا ما خلفه لنا من إرث مسجل تتلاقفه الألسن، ولكن في أوقات حدوث هذه الأزمات كانت الحياة تعج بالتفاصيل التي لا تعير الأزمة العابرة أي انتباه، وهذا
يوليو 2015 قمنا بتأجير سيارة فرنسية الصنع من نوع «سيتريون» ملكية السواد بشكل الخنفساء، غيار أوتوماتيكي، وبها شبه كبير مع الغيار العادي بشكل عصي على الفهم، لكن ما يهم الآن هو ما حدث في ما بعد. قررنا أنا واثنان من أصحابي الأعزاء أن نذهب إلى
سأروي لكم قصة قصيرة، لدي صديق أصبح مليونيراً بسببي بعد قراءة كتاب واحد فقط! كان لا يحب القراءة، وكلما ذكرت كلمة «القراءة» كان يتظاهر بأنه يتقيأ باستخفاف، ولكنني بعد محاولات مضنية لحمله على دخول عالم الثقافة، وافق أخيراً وقال: سأقرأ كتاباً
المديح غير الصادق هو مادة مخدرة يتعاطاها الكثيرون، ويقوم بتوزيعها بالمجان بعض من لهم مآرب خفية ومن هم بارعون في خنق الطموح، وتحويل هؤلاء المساكين الى مومياوات، أو قد يكون من يقدم هذا النوع المخدر من المديح، لا يبالي بتوفير آراء صريحة حول
أيها الضاحكون لماذا لا تضحكون؟ أين نحن من تلك الأيام التي كنا نسهر فيها على حماقاتنا بينما نهزق بجنون، عندما قذفنا الحزن من النافذة، وعلقنا الضحكات على شفاه المارة، واليوم لا نسمع لكم صوتاً ولا همساً، مر زمن منذ آخر دخول، وهأهأت كثيرة
مشى الموسيقار الإيطالي لودوفيكو سبعة أيام في أحضان الطبيعة السويسرية بين عظمة جبال الألب، ثم أتى إلى أوبرا دبي، يوم الاثنين الماضي، ليشاركنا الموسيقى التي أهدته إياها الطبيعة في ألبومه الجديد «سبعة أيام من المشي»، في ليلة حالمة يسودها
كثيراً ما تنقطع بنا السُبل للتوصل إلى الحقيقة، بسبب كثرة مدعيها، أو بسبب تناقلها بصورة خاطئة وبشكل متواتر عبر الزمن، حتى نصبت لها حضوراً قوياً من الصعب الجدال فيه، وهناك من الحقائق الغريبة ما لم يفكر أي إنسان أن ينقب عنها لعدم الأهمية،
هطل الشعر على جسده المترع بفراغات الأوهام، حتى أضحى نهراً يجري منسكباً على نفسه. مليئاً بالانتظار، متوجساً من كل خطوة، ويائساً من كل اندفاعة نحو الدنيا، يعشعش على صدره جبل من كسل، والرضا في سجل المفقودين.. أهكذا ستكون الأمور؟ أهكذا سأعيش
الذهب سيفقد بريقه إذا وجد الجزيل منه لجميع سكان الأرض قاطبة، عملاً بمبدأ الندرة.. وكذلك الكلمة ستفقد بريقها ومعناها الحقيقي مع الاستخدام المفرط لها. «الكليشيهات» قد تتخذ عدة أوجه، فمنها ما هو مضحك مثل «منو ياينا ها الحزة!»، ومنها ما هو
وددت أن أعلمكم والحزن يلازمني أن قاضي المحكمة في مقالي السابق «كيف يتحول الإنسان إلى قاتل؟» قد أصيب بوعكة صحية طارئة، وعلى إثر ذلك فقد طلب مني أن أسلّيكم بمقال خفيف ولطيف إلى أن تتحسن صحته لاستكمال محاكمته الكونية. يقول فولتير: «إن من لم
قول في سيكولوجية الشر «الجزء الإول» التاريخ: 31/12/2019 المكان: محكمة الإدراك الأخلاقية الوقت: 11:00 مساءً على عتبة العام الجديد، جرت محاكمة لا مثيل لها، وهي من الغرابة أن يستحيل على الإنسان أن يصدقها، لكنها على أية حال حدثت. قام الشر في
أليكسس زروبا، هي إحدى تلك الشخصيات الخالدة في ذاكرة الأدب، أمثال كنديد فولتيير، وهاملت شيكسبير، وفاوست غوته. هي شخصية أبدع في وصفها الكاتب والفيلسوف نيكوس كازنتزاكيس في روايته الأشهر زوربا اليوناني (1946)، وقد التقى كازنتزاكيس بزوربا
صديقي هارون.. أنت ملهم فما هي قصتك؟ كنت أعمل في إحدى شركات الطيران في الكويت بمنصب مسؤول طاقم المضيفين في الرحلات الجوية، وكانت طبيعة عملي تتسم بالتقلبات والضغوط الكثيرة. نقفز من طائرة إلى أخرى، ومن دولة إلى أخرى، والساعة البيولوجية في
كنت أتصفح في أحد الأيام حسابي الشخصي في تطبيق «إنستغرام»، لمتابعة ما هو جديد في هذا العالم، وكذلك لأعذب نفسي أثناء التجول الافتراضي في حسابات المسافرين! وبينما أنا منغمس في ذلك، وإذ بي أقع على مقطع قصير نشرته إحدى المؤسسات في الدولة،
الطقس بارد بلا شفقة، والسماء ملبدة بالغيوم الغاضبة.. وها أنا أقف أمام منصة من الحجارة المصفوفة بعناية بشكل عمودي على هيئة معبد أبوللو اليوناني، لكنه مخصص للنمل والجرذان فقط! ويربط بين هذه الأعمدة أعلام صغيرة الحجم ذات أشكال مستطيلة، لها
أشعر بأن أطرافي قد بدأت بالتصدع، رائحة الأسمنت تبعث نفسي إلى الاشمئزاز، لكنني مازلت أسير في طريقي هادئ البال، حاملاً بكل سرور كل ما يمرّ فوقي بلا كلل أو تذمر. شهدت أيام التمزق السياسي التي فرقتنا إلى اثنتين وثلاثين دويلة، لكنني مازلت أسير
«هل هو أنا فقط، أم أن العالم أصبح مجنوناً من حولي؟». «الجوكر» بشكل يبعث على الدهشة يضحك بشكل هستيري، ثم يدخل في نوبة ذعر يتصبب منها عرقاً، ثم يصرخ في وجه كل من يقابله حانقاً على نفسه والحياة، ثم على حين غرة لا يبالي بذاك كله، وكل فعل تفصله
«لماذا الآن بعد فوات الأوان؟» جثة هامدة كثيراً ما نسمع عن شخصيات قدّمت الكثير للبشرية من إنجازات في فترة حياتها، لكنها لم تنل التقدير والاعتراف العالمي لأعمالها إلا بعد أن واراها التراب أمثال الرسام الهولندي فان كوخ، ومخترع التلسكوب غاليلو
هناك شيء ما يجذبنا نحو المجهول، نحو المصادفة الجميلة، والإنسان ينشد السعادة والراحة، ثم ما ينفك يتفاخر بكل تلك المصاعب التي واجهته، كأن ذلك ما كان يطمح إليه، وهنا أتكلم عن السفر. كثير من المسافرين يقومون بالتخطيط للسفر بشكل مفصّل، باحتساب
كلما أخذت جولة في المنطقة الصناعية بالشارقة، أجدني زائغ العينين ألتفت يمنة ويسرة لرصد أسماء المحال الغريبة، فلطالما جذبني هذا الأمر لمعرفة دوافع وأسباب تسمية المحال بهذه الأسماء، خصوصاً تلك المتناقضة التي لا تتوافق مع المنتج المقدم، مثل
تبدأ حياتي عندما أنهي أخرى.. فهكذا وهكذا فقط أعيش لأشعر بالكمال وأتنفس عطر السعادة الأبدية، أولئك المعتوهون المغلوبون على أمرهم يأتون إلي على أمل أن أرشدهم إلى الطريق الصواب نحو المستقبل البراق، لكن هيهات أن أفعل ذلك، فمهنتي غير المعلنة هي
الخيال هو واقع لم يتحقق بعد، ونجد ما يدعم صحة هذه المقولة في العديد من روايات الخيال العلمي، التي أضحت واقعاً ملموساً بعد سنين، وهذا الأمر أثار فضولي إلى البحث أكثر عن مدى تأثير قصص المحقق المشهور شيرلوك هولمز في عالم التحقيق الجنائي، وما
حسناً، علي أن أعترف بأنني لم أتلقّ أي رسالة مهمة غيّرت مجرى الأحداث بالكامل، كما ذكرت في الجزء الأول من المقال، فالحظ المتعثر ظل يلازمنا ولم يتغير شيء «ايموجي يضحك»، لكن إليكم ما حدث فعلاً: الساعة الثانية عشرة ظهراً، الطقس كان مشمساً
أسوأ ما قد يحدث لك في بلد غريب هو أن تفقد المال حيث لا معين ولا مجيب، وأجمل ما قد يحدث لك أن تعيش تجربة من تجارب الحياة القاسية التي تجعلك تنظر للعالم بشكل مختلف بعدها، ما هو مؤسف أننا نحن نميل في العادة إلى تقديم صورة مثالية زائفة لا
على الخط السريع أجد نفسي عالقاً وسط عاصفة فكرية تجتاح خيالي، العاطفة تصبح حساسة للغاية في هذه المرحلة، أشعر برغبة في أن «أحتضن البشرية جمعاء»، بوصف دوستويفسكي، لا أعلم ما الذي يعزز هذا الشعور فيّ، أهي الوحدة المؤقتة التي تلازمني أم المباني
توقف مشهد المقال السابق عند عبوري للحدود الإيطالية بالخطأ، بسبب تعطل جهاز الملاحة (جي بي إس)، في حين كانت الخطة الأساسية أن نقضي يوماً كاملاً في القرية النمساوية الفاتنة زل إم سي! حتماً لم يكن ذلك في الحسبان، لكن من حسن الحظ أن ذلك لم
سبتمبر: 2014 موسيقى هادئة تطرب لها الآذان وألوان زاهية تزيّن المكان، هناك في الطاولة المقابلة زوجان يتناولان عشاءهما، ويتبين لي من هنا أن الزوج غاضب من شيء ما، لا يهمني ذلك فقد وصل طعامي، ميونيخ العاصمة البافارية، مدينة تزخر بالتنوّع
سبتمبر:2015 الجو غائم رمادي الوجه هناك سحابة على وشك أن تمطر وبسرعة، ركبت سيارتي منطلقاً وحيداً بحماسة بالغة من العاصمة الفاتنة ريكيافيك، على طريق الخاتم الدائري الذي يطوق الجزيرة كاملة، تجاورني عن يميني وعن شمالي حمم لافا، شاسعة المساحة،
قد يتعجب البعض من قدرتي الخارقة على كتابة مذكرات آدمية وأنا قط وضيع، فذاك لم يكن ليحدث إلا من خلال كتبكم التي آثرتم أن ترموها في بيتي الذي يتغير أثاثه بشكل يومي، بل في كل ساعة. تعلمت أن أقرأ وأكتب في فترة لا تتجاوز الشهرين، وها أنا أنافسكم
مَن مخترع الهاتف؟ أمازلت تظن أنه ألكسندر غراهام بل؟ ما أطول جبل في العالم؟ بالطبع ستقول: هذا بديهي إنه إيفرست؛ لكن الحقيقة أبعد من ذلك والتاريخ مملوء بالمعلومات المغلوطة.. في هذا المقال سأتناول بعض هذه الرواسخ التي ترسبت في عقولنا منذ مدة
يجلس في غرفته مستلقياً على ظهره يطالع السقف متأملاً شقوقه وصدوعه، شارد الذهن يفكر في مستقبله ويلعن ماضيه، ينبش في ذاكرته المحروقة مشيحاً بوجهه عن حاضره، فذلك لا يفكر فيه أساساً! وفي هذه اللحظات اليتيمة تحديداً من اليوم تنبجس من ذهنه كل هذه
«الواقع أن هذه الأرض لعلها قد عرفت الوجود ملايين المرات قبل وجودها الحالي، وهي في كل مرة قد شاخت وتغطت بالثلج وتشققت في كل اتجاه، ثم تحللت وارتدت إلى عناصرها الأولى، فساد ملكوت المياه من جديد، ثم ظهر مذنب جديد فشمس جديدة ولدت بدورها أرضاً.
جاي فاي، هي صاحبة أشهر طبق «توم يوم» في تايلاند، ويقال إنها أشهر طاهية طعام شارع (ستريت فود) في العالم! كما جاء في إحدى وثائقيات «نتفليكس» الخاصة، فهي الوحيدة بين مقدمي طعام الشارع التي حازت «نجمة ميشلين»، كما كتبت عنها العديد من الصحف
ما هذه الرعدة التي سرت في جسدي بغتة كأن وميضاً داخلياً اشتعل فيني؟ ماذا دهاني، إني أشعر بالذعر الشديد، قلبي ينبض بسرعة، تنفسي مضطرب ولكن لماذا؟ ها! ما هذا الصوت الخفي الذي يتخلل بين الأعشاب الطويلة؟ إنه نمر نمر اهرب اهرب. كان ذلك حديثاً
«العيب يا بروتس ليس في نجومنا وأقدارنا، بل فينا نحن الخاضعين التابعين لأنفسنا». وليام شكسبير قبل 2000 عام، اكتشف البابليون وجود نحو 12 قمراً على مدار السنة، لذا قسموا مسار الشمس إلى 12، وكل منها معروف ببرج، وقاموا بتسميتها وتخطيطها إلى
قصدت ذات يوم متجراً للساعات القديمة، فقد كنت مولعاً باقتنائها، وسرت أتجوّل في معرض الوقت - كما أُحب أن أُطلق عليه - قافزاً من زاوية إلى أخرى، متأملاً في هذه الأجساد الجوفاء الجميلة. وكانت الساعة حينها تشير إلى الـ11 مساءً. تملكني الفضول
مجهول.. غامض.. مثير للجدل، وفي رواية أخرى عميل مزدوج. هويته ضبابية تنقشع كلما تقدمت للكشف عنها لتساير الريح وتتوارى عبر الأثير، لم يمنحنا منها إلا صوته الرخيم وهدير مركبته! ناقد لاذع يلسع كل من يمر أمامه ولا يعجبه، وفي أحيان أخرى كوميدي
يقف إنسان الاتجاهات في نقطة الصفر حائراً، تحاصره لافتات من كل جانب تشير إلى اتجاه معين. يقول في نفسه «لابد أن أسلك أحد هذه الاتجاهات حتى تصبح حياتي ذات معنى وغاية»، يتساءل ذلك المسكين حينها: من أنا وماذا أريد أن أكون؟ أين طريقي؟ فها هنا في
تنويه: هذا المقال ليس للجميع فالتعميم خاطئ. «أيها الناس؛ أين المفرُّ؟! والبحر من ورائكم والعدوُّ من أمامكم»، عبارة تناقلتها الأجيال، ونسبت إلى قائد جيش المسلمين طارق بن زياد أثناء إلقائه خطبته الشهيرة على شواطئ شبه الجزيرة الايبيرية (
في أحد المستودعات العتيقة كانت تقبع بين أكوام الخردة مجموعة من الآلات الموسيقية التي توفي صاحبها، وكان ملحناً عظيماً يدعى لودي، لكن قضت الأقدار أن تنتهي آلاته الموسيقية في هذا المكان الموبوء الذي شعرت فيه بالضجر والبؤس الشديد، ففي ليلة
«ما إن نعرف شيئاً ما حتى نجد أنه من الصعب تصور ما قد تكون عليه الحال إن كنا لا نعرفه. إن معرفتنا لعنتنا». كنت قد أشرت في مقالي السابق «لعنة المعرفة 1» إلى كيفية إصابة شخص ما بلعنة المعرفة، وقد أسهبت القول في هذه المسألة من خلال ذكر التجربة
«ما إن نعرف شيئاً ما، حتى نجد أنه من الصعب تصور ما قد تكون عليه الحال، إن كنا لا نعرفه. إن معرفتنا لعنتنا». جملة جريئة صرح بها أستاذ السلوكيات الإدارية في جامعة استانفورد العريقة، شيب هيث، حيث توصل إلى هذه النتيجة استناداً إلى دراسة قامت
«لم أخنك ولا حتى بالذاكرة».. دوستويفسكي لزوجته وهو على فراش الموت. تنويه: هذا المقال مزعج ومشوش عاطفياً لذلك لا تقرأه إن كنت لا تحتمل تقبل بعض الحقائق العلمية التي لا تتناسب مع قناعاتك. يقول الشاعر نزار قباني «وتسأليني ما الحب؟ الحب، أن
«بسمارك ذو مزاج تضنيه الحياة ولكن الراحة تقتله» أ.كيزر لنغ عند ذكر تاريخ ألمانيا، لا يسعنا إلا أن نتذكر أدولف هتلر القائد النازي الغاشم وما اقترفه من جرائم في حق البشرية، وبهذا فقد سلب الأضواء من شخصية ألمانية عظيمة كاريزماتية قد هجرتها
«الطمع يعمي البصر والبصيرة» مجهول كنت جالساً ذات يوم في أحد الكافيهات مستمتعاً بقراءة كتاب «البطل بألف وجه» للكاتب الكبير جوزيف كامبل، وفي غمرة هدوئي لفت نظري (F...) شخص يجلس قبالي على المنضدة الأخرى يلبس قميصاً يبدو أنه رسمي يحمل شعارات
في كل صباح يجب على كل موظف في المؤسسة (ج) أن يمر فوق بركة ماء هائلة، تمام الساعة السابعة والنصف، وذلك الأمر يتم بسهولة بالغة على الموظف الملتزم بمواعيد العمل. لكن الويل لمن يأتي متأخراً، ذلك أنه في كل نصف ساعة يتم إدخال تمساح متوحش للبركة!
في رحلتنا الأخيرة إلى إندونيسيا المذهلة، قررنا الذهاب إلى بركان كوا لجين، لمشاهدة ظاهرة النار الزرقاء التي يتوافد إليها مئات الألوف من الزوار سنوياً، بمرافقة هذا الرجل الذي بدت علامات الشيخوخة تظهر على ملامح وجهه، فقد كان يونو يبلغ من
«ما من خير أن يعيش المرء أشهراً وسنين.. إن يوماً واحداً لكافٍ من أجل أن يعرف الإنسان سعادة هذا العالم». فيودور دوستويفسكي في أقاصي الأراضي البعيدة وسط الجبال الشاهقة الغارقة في برد قارس يغوص الليل في سبات عميق، الغابة موحشة يلفها شبح
«يتمثل طموحي هنا أن أكتب في عشر جمل ما يكتبه أي مؤلف آخر في كتاب كامل». الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه سأبدأ مقالتي بإعلان: تخيّل أن المخلوقات الفضائية ستزور الأرض في عام 2050، وقد اختارتك البشرية جمعاء بأن تكون ممثلاً لها لتجيب عن سؤال
«فكرت طويلاً في أمر الإنسان فوجدته يتطلع إلى تقطيع وثاقه وتوسيع نطاقه، ويتشوق إلى كشف أشياء جديدة واختراق آفاق بعيدة، ثم هو بعد ذلك تدفعه قوة باطنة الى أن يكتفي بوجود محدود، ويقتفي آثار العادة غير ملتفت إلى ما يوجد عن يمينه أو عن شماله».
تخيل أنك تحتفظ بجميع ما تملك في خزانة واحدة «آمنة جداً»، كما تزعم الشركة المصنعة لها، لكن على حين غفلة استطاع أحد اللصوص الأذكياء كسرها وسرقة كل ما تملك.. هذا ما يحدث غالباً عندما تخزن جميع أموالك في سلة واحدة، في حين أننا نعتبرها فكرة