أمل المنشاوي

شريط الاخبار:

أمل المنشاوي

كاتبة

أرشيف الكاتب

  • الجانب المضيء 17 نوفمبر 2024
    ينير دواخلنا كلما أعتمت، ويحيي فينا الحياة مهما خفت الشغف بها، ويخبرنا في نهاية كل رحلة شاقة أن «مع العسر يسراً». يختبئ خلف نكرانه، ويبتعد كلما تجاهلنا قدره، ويعرف جيداً أنه قادم لا محالة، مهما تأخرت المشيئة، ليمحو الظلام، ويبدد الخوف،
  • حجزنا للعام القادم 10 نوفمبر 2024
    كل من يعيش فيها يحبها، ويحب من يحبها، ودون السؤال عن الأسباب، على كثرتها، فهناك أشياء يحسها المرء ولا سبيل لشرحها، وهذا هو لسان حالها: تقول: «تركت خلفي تاريخاً وذكريات وأسرة ممتدة، وآثرت القدوم إلى هنا، هي المرة الثانية بعد زيارة سياحية
  • «اضحك من قلبك» 02 نوفمبر 2024
    هاتِف صديقاً قديماً وأَسقط كل سنوات البعد والغياب من تاريخك، واسترجع معه المواقف والحكايات والأحاديث الخالية من التكلف وستجد أنك تضحك من قلبك. اجلس على حافة النهر واقذف بالأحجار الصغيرة الواحد تلو الآخر على صفحة مائه، واصنع دوائر ووجوهاً
  • اللص اللطيف 26 أكتوبر 2024
    لسنوات طويلة كنت أعرفه وأتحاشاه، وأختبئ منه خلف القصص والروايات وحكايات المساء الممتعة التي أُفرغ فيها كل تفاصيل النهار وهمومه. تعلمت جيداً كيف أغلق أبوابي في وجهه، وأحمي صغاري منه، وأوصد عقلي وقلبي عن عالمه الممتلئ بريقاً ولمعاناً.
  • رسائل الخريف 17 أكتوبر 2024
    كن دوماً على استعداد للنهوض والحلم من جديد مهما تعثرت أحلامك، كن قادراً على التخلي عن الذكريات المؤلمة، وأسقط من ذاكرتك من جفت مشاعرهم تجاهك، تماماً كشجرة الخريف التي تجدد نفسها كلما ماتت أوراقها. كن واقعياً بقدر قسوة الأيام وعبوسها في
  • خَبروا لبنان 10 أكتوبر 2024
    لا أدري كم مضى من العمر وأنا أراك بعيون الحب الذي لا مصالح فيه ولا حدود ولا حسابات، أحبك منذ كنت صبية، أستمع إلى قيثارتك وهي تغني بذاك الشموخ والكبرياء «بحبك يا لبنان»، و«زهرة المدائن»، و«أنا وشادي»، وأبتسم كلما تذكرت كيف كان الاحتفاء بك
  • أنا مرآتكِ 03 أكتوبر 2024
    ضعيني في بروازك، واغمريني باهتمامك، وقفي في صفي وخلفي، وكوني سندي حتى يشتدّ عودي أكثر فأكثر.. فأنا مرآتك. غُضي الطرف ما استطعتِ، وشاهديني بعيون الحب وحنان القلب، وقاتلي معي ولأجلي.. فأنا مرآتكِ. دعيني أقص كل حكاياتي الحزينة بجوارك، وأسكب
  • نشوة «الهزيمة» 26 سبتمبر 2024
    أخرج من الأعماق كل ضغينة، واستل سيف الحقد من غمد الضمير، وانتصر للشر، واضرب بكل قواك ما تبقى من دقات قلبك المريض. انثر على الكون الكراهية، ولوّن الفجر والزهر بالحزن والألوان القاتمة، وادفن بقاياك التي تحنّ إلى الإنسان. صافح الشوك في كل يد
  • أدارت دفة اليوم الجديد نحو الشمس، ورسمت على الرمال حلماً بدا مستحيلاً، ولم تلتفت خلفها ليمر أكثر من نصف قرن من الزمان على سطر البداية. اختارت طريقاً لم يألفها أحد قبلها، وأنارتها بنور نفوس أبنائها، ومهدتها بسلام صدورهم، وغرست على حوافها
  • «اتبع شغفك» 12 سبتمبر 2024
    يختبئ خلف الأحلام التي يرسمها غيرنا نيابة عنا في الصغر، ويهجرنا حين نُسلّم مستقبلنا لما يحبه الآخرون لا ما نحبه نحن، ويشفق علينا إن ضيعتنا الطريق. يعرف سر سعادتنا وإبداعنا وما يؤلمنا، ويقاتل معنا العادات والتقاليد التي تُقيّد أجنحتنا،
  • حقائب سبتمبر 05 سبتمبر 2024
    يأتي دورها بعد أن يغلق الصيف حقائبه مخبِّئاً فيها ذكريات البحر وألق الغروب وسحره السرمدي، وجمال الوقت وصوت الضحكات، ولمة الأهل والأحضان بعد طول غياب وسفر. تبتسم للأمهات وهن يخبئن حقائب الإجازة بعد أن يُحكمن إغلاقها وتغليفها وهن يحمدن الله
  • الأوقات الصامتة 25 يوليو 2024
    فارغة من الشغف، خالية من المتعة، مملوءة بالخوار والضعف، ثقيلة المرور وبطيئة العبور، ومحملة بالهموم وبقايا الذكريات والأحلام التي لم ترَ النور. ألوانها قاتمة وصباحاتها غائمة، يتساوى فيها الليل والنهار ولا تختلف فيها الأيام، أخبارها مكررة
  • تجادلني ذات العشرين ربيعاً كلما تعثرت قدماها على الطريق: ما نفع كل هؤلاء القوم، إن لم نكن متفاهمين؟ ما جدوى الاهتمام الذي نبذله لمن لا يبادلنا الود أو نجده في الأوقات العصيبة؟ ولمَ كل هذه المعاناة في محاولات إصلاح علاقة لا يريد صاحبها
  • فخ الانتقام 04 يوليو 2024
    يكبر فينا كلما تكسر شيءٌ عظيم في دواخلنا، يأتي متقداً بجمر القهر تارةً، والظلم والخذلان تارةً أخرى، يُشعرنا بغصة مريرة في الحلق، ويرفض كل نداءات الاستسلام لواقع الحال، حتى وإن كانت المعارك خاسرة. يحرمنا الراحة والنوم، ويملؤنا بالوساوس،
  • أحلى ما في العيد 20 يونيو 2024
    مكة والبيت الحرام ومواكب الحجيج والأكف التي تطرق بالدموع والدعاء أبواب السماء، وذاك النور الذي يغمر القلوب يوم عرفة والصيام والقيام. تكبيرات العيد وبهجة الصغار ولون الفرح فوق ثيابهم الجديدة، وزيارات الأهل، وتبريكات الجيران والأصدقاء، ولمة
  • لا تُشتَرى 06 يونيو 2024
    يوم جديد بصحة وعافية، بيت دافئ بلا مشكلات أو مشاحنات، قلب محب يخلص الود في الحضور والغياب، وشريك يحرص علينا ويحتوينا حد الاكتفاء، ضحكة صافية بلا هموم، وطعام لا تصاحبه أمراض وأوجاع، ونوم هادئ بعد عناء يوم شاق. عائلة تجمعها المناسبات
  • أبوظبي الجديدة 30 مايو 2024
    أذكر ملامحها جيداً قبل 20 عاماً، حين قدمت إليها للمرة الأولى، باب واسع مشَرع على الغد، وشوارع تشي بدفء الأماكن، ووجوه بشوشة تشعرك بأنك اليوم ضيف، وباكر من ناسها وسكانها. تمتد على أطرافها مساحات شاسعة، يغطي حوافها النخيل وثماره التي تُركت
  • الأمس «السيئ» 18 مايو 2024
    كان يوماً مكتملاً بأفراحه وأتراحه، مبهجاً في بعضه وحزيناً في بعضه الآخر، ثم غدا أمس نسينا كل ما فيه من ضحكات، وتذكرنا فقط قسوته ووقته العصيب. نظلمه حين ننعته في المطلق بالأمس «السيئ» على الرغم من أنه لم يكن مظلماً بذلك القدر الذي نذكره به.
  • «اقرأ» 09 مايو 2024
    حكواتي قديم لا تنتهي قصصه ورواياته، يخلق من الكلمات أبطالاً ومواقف وذكريات لا تمحوها الأيام. يعرف كيف يرممنا بعد كل انكسار، ويخبرنا أن بوسعنا البدء مهما تكرر الفشل، ويحنو علينا كلما ضاقت بنا الطرقات. ينسج بيننا وبينه خيطاً من الود لا يقطعه
  • كن مشغولاً 02 مايو 2024
    تسلبنا الطريق الكثير من الأحلام، وتضحك من براءتنا وخيالنا الذي يناطح السحاب وقت البدايات، وتدمي أقدامنا بأشواكها، وتضيق وتطبق حوافها على أنفاسنا على طول الرحلة، وتمتد مد البصر كلما استعجلنا الوصول. تنظر لما نتعلمه، وتنتظر ما نبذله من جهد،
  • مواسم المطر 27 أبريل 2024
    ننتظرها كل عام كطفل متحمّس يرقب قدومها من خلف النافذة، ويمد يده للتأكد من زخاتها ثم يركض ليفتح ذراعيه ليغتسل بها. تأتي في مواسم قصيرة وأيام لا تطول وأوقات تنقضي سريعاً، بعد أن تترك بهاءها ونورها في النفوس والشوارع والبيوت. تستحمّ بها
  • والجنسية: إنسان 04 أبريل 2024
    تقرأ على بوابات دخولها وفوق ابتسامة أهلها: «مرحباً بالعالم»، وتشعر بدفء استقبالها في بشاشة الوجوه، وإكرام الضيف، وفزعة ناسها الطيبين للغريب والمحتاج. تصبغ القادم إليها بصبغتها بساطة وهدوءاً وسلاماً، فلا خوف من ظلم أو جور أو إقصاء، فالجميع
  • بقلوب تود لو تقفز من الصدور وفوق الحواجز والعادات والتقاليد، واستعجال للغد الذي تأخر كثيراً في نظرنا، وعطش للحرية لا يرتوي أبداً. عود معوج يرفض التطويع، ويتصدى لمحاولات إقامته قوياً مستقيماً، وكلمة «لا» عنوان دائم في الرد على التوجيه. فكر
  • «نصيب الأموات» 16 مارس 2024
    كعادتها في المواسم والأعياد، وفي كل يوم من رمضان، ومع اقتراب مدفع الإفطار، تُعد وجبة كاملة من أفضل ما صنعت في ذلك اليوم، وتغلفها جيداً، وتنتظر قدوم ذاك الصبي الذي كان وقتها دون الـ10، ليحملها له ولأبيه الذي يعاني إعاقة كبيرة في قدميه تمنعه
  • نشاهدها حين ننكمش على هامشها نرقبها من بعيد خوفاً من الفشل والألم والسقوط، فإذا بها تمر بالعمر والأحلام دون أن نعيشها ونختبر معها مواهبنا وقدراتنا على تحمُّل أوجاعها. نشاهدها حين نترك الوقت يمر بلا جهد حقيقي وعمل دؤوب يمنحنا الراحة بعد يوم
  • «من لا يحب مصر» 29 فبراير 2024
    تحكي عن مصر منذ سبعينات القرن الماضي، تسرد تاريخاً من الحب، ومرات لا تعد من الزيارات المتواصلة على مدار سني عمرها الذي تخطى الـ80 عاماً. تحفظ شوارع «وسط البلد والمعادي والهرم والمدن الحديثة و6 أكتوبر والشيخ زايد والإسكندرية والغردقة
  • يأتي على أرضها مبكراً دون بقاع الدنيا، حاملاً بشارات الخير والرحمة، يعرف ربوعها وبيوتها وأهلها الذين ينتظرونه كل عام قبل موعده، بمد يد العون تيمناً به، واستعداداً لشهر العطاء. تنبسط أرضها بقدومه، وتتسع الأماكن والصدور، ويتسابق الجميع
  • «سأترك البيت» 15 فبراير 2024
    «سأترك البيت»، لا شيء يهم، لا استقرار ولا هدوء ولا أطفال ولا عشرة ولا عهد ولا ود ولا قدرة على التحمل والاستمرار. «سأترك البيت»، سأتخلى عن الصبر وأهدر سنوات العمر التي أمضيتها في تأسيسه وإعلاء بنائه، وأشرع الأبواب لرياح الخوف وأزيل سقف
  • «أهلاً بالعالم» 08 فبراير 2024
    كتَبت على كل منافذها وبواباتها وأبوابها «مرحباً بكم»، وفتحت ذراعين بحجم الكون للإنسان، وباتت نهضتها نموذجاً يحتذى. لمن لا يعرف قدرها: بلد فتي، وأرض خيرة، وشعب يمتاز بسلامٍ نفسيٍّ يكفي القارات، ومواقف ثابتة، وثروات ضخمة لم تستأثر بها،
  • إرث الأحزان 01 فبراير 2024
    تقول إحداهن «قالت لي أمي، حين حكيت لها قصة حبي التي انتهت بفراقٍ أليم، إن الحياة بها الكثير من الأحزان والقليل من الفرح، وإن عليّ أن أعلّم قلبي كيف يكون شجاعاً وقوياً في مواجهة الألم، وقتها سكبت الدمع السخين، وشعرت بأن الطريق سيكون قاسياً»
  • دوائر الأيام 25 يناير 2024
    تترك خلفها حياة كاملة واستقراراً وطفلاً يخطو أولى خطواته، انتصاراً لأنانية تربت عليها، وكبرياء زائف، وتشدد في الرأي، فتدور دوائر الأيام سريعاً لتعاني الوحدة وآلام الشيخوخة، وتموت مقهورة بالندم. يتفنن في خداع بنات الناس، ويتباهى بتعدد وكثرة
  • لصنف من يتزوجها 18 يناير 2024
    كنت أبادرها بالتحية كلما قابلتها تتريّض في الحديقة المقابلة لمنزلي، فتبادرني بابتسامة ندية ووجه صبوح وعافية واضحة، تجابه تقدم العمر بالمشي السريع كل يوم في المكان ذاته، فيما أنقطع أنا أياماً وأعود أخرى. يبهرني إصرارها وإقبالها على الحياة،
  • حيث الشتاء مختلف 11 يناير 2024
    هنا، حيث تشرق وجوه الناس مع شروق الشمس، فتبتسم لنعمة اليوم الجديد، وتمتن لقدومه في أمان وستر. هنا، حيث المزاج قهوة عربية وتمر وشطيرة خبز عُجنت بحب الأمهات ودعواتهن، هنا، حيث الصباحات سرور وخير. هنا، حيث الشوارع النظيفة والحدائق البهيجة
  • القصاصات البيضاء 04 يناير 2024
    كتبت فوق أولى قصاصات العام الجديد «مرحباً»، ورسمت على حوافها وروداً تشبه تلك التي منحتني إياها يوماً ما مع قلبك واسمك. تأملت ساعاته الأولى والعالم يجدّد إنسانيته ووحدته ولو لدقائق معدودة وتعجبت، كم هي قصيرة لحظات الفرح التي نتشارك فيها نحن
  • كنتُ أحدث الشمس 28 ديسمبر 2023
    كنت كل يوم قبل الغروب، أحمل مقعدي الصغير وأقف عليه، كي أستطيع رؤية الشمس قبل الغروب، لأحدثها متخيلاً أنها أنت. كنت أخبرها أني أحبك وأفتقدك، وأني وإخوتي وأمي سنعود مرة أخرى إليك. كنت أحدث الشمس، كما اعتدت أن أتحدث إليك، كانت ملاذي من وحشة
  • أجهدتنا يا رجل 21 ديسمبر 2023
    تفقد بصرها في ريعان شبابها، فتعطي لها الدنيا ظهرها، وتفضح قبح النفوس وقسوة القلوب وشماتة غير الأسوياء. تُحكم الأقدار قبضتها على حاضرها ومستقبلها، فتعيش دهراً كاملاً في ظلام القهر والجهل السائد وقتها، بأن زيارة الطبيب آخر مراحل العلاج. تمضي
  • بيت بلا غبار 14 ديسمبر 2023
    أقف كثيراً أمام فكرة أن الحياة دوماً تنتصر للغد وتقف في صف المستقبل ولا تنتظر من ينظر خلفه، وتبهرني مقولة «من لا يتطور يندثر»، وأعلم يقيناً أن التغيير سنة كونية والتطور حالة حتمية في كون الله الفسيح. أتساءل كلما مررت بشارع الشيخ زايد في
  • فعاليات الإمارات 07 ديسمبر 2023
    ليست مجرد أحداث تأخذ وقتها وتمضي، ليست قاصرة على أصحاب الشأن والتخصص والمهتمين فقط، ليست أخباراً وصوراً وعناوين يتناولها الإعلام بكل أشكاله، أو براويز تتصدر أعمدة الشوارع وعلى واجهات المباني المضيئة. ليست فقط حقيبة ذكريات يحملها كل ضيف
  • «يدوم عزك يا وطن» 30 نوفمبر 2023
    صباحك أمل وعمل وأحداث وفعاليات وإنجاز لا يعترف بالمستحيل. صباحك أمان يعمّ البشر والطير والشجر، ولا يُفرّق بين جنس أو لون أو دين، ويساوي بين الجميع. صباحك عطاء يمتد للإنسان في كل بقاع الأرض، يبحث عن المعوزين والمنكوبين بلا منّ أو تفضّل أو
  • التطوع و«تمهيد» 23 نوفمبر 2023
    توجس من الغد وخوف على الأحلام التي قد تصطدم بقسوة الواقع وشروطه، وروح تتأرجح بين أمل ينير النفس التواقة للتميز والاختلاف والإبداع، ويأس لغياب التجارب والخبرات. يطرقون الأبواب ولا يعرفون ما خلفها، وينتظرون يداً تمتد بالعون ونصيحة مخلصة تهدئ
  • ألم الانضباط 16 نوفمبر 2023
    يخالف الميل والهوى والرغبة في الراحة والاسترخاء، ويوخز ضمائرنا مع كل تقصير أو تكاسل. يُطاردنا مع دقات ساعة الاستيقاظ مبكراً، ويقذف بنا تحت أمطار الشتاء، ووسط لهيب الصيف، لا يُراعي ما يعتري نفوسنا من ضجرٍ أو ملل. يردد على مسامعنا كل وقت ما
  • أخبروهم 02 نوفمبر 2023
    تعودنا أن أقوى ما يجمع الناس، أوقات الوجع، فكيف نقنعهم؟ تعلمنا أن يد الله مع الجماعة والاتحاد قوة واليد الواحدة لا تصفق، فكيف نقنعهم؟ أخبرونا أننا أخوة دين ودم ولغة وتاريخ ومصير وعادات وتقاليد، فكيف نقنع أولئك الذين يشعلون الفتن بين الشعوب
  • الحكايات الملهمة 26 أكتوبر 2023
    قصتها.. طوق نجاة فوق الأمواج العاتية، وشعاع نور وسط ظلام دامس، وأمل ينبت في قلب أتعبته الحياة وأعيته. برهان على لطف القدير ومعيته التي تخلق طمأنينة لا يعرف سلامها وعظمتها إلا من اختبرها، فبددت وحشته وآنست وحدته. عهد سماوي يفتح باباً كلما
  • تجار الحروب 19 أكتوبر 2023
    وسط الحروب وفي قلب ظلامها وظُلمها، وتحت أنقاض البيوت والمساجد المهدّمة على رؤوس أصحابها، وفوق الجباه التي ترفض الانحناء لغير الله، وتأبى بيع أرضها وأحلامها، هناك نور ينتظركِ يا غزة. رغم صرخات أطفالك ورغم انكسار النسوة اللواتي يغادرن بيوتهن
  • هكذا الأوطان 12 أكتوبر 2023
    مساحة بحجم الكون براحاً وراحة مهما حدتها الحدود وامتداد بمدد البصر وأحلام سقفها السماء، هكذا الأوطان. مراتع طفولة ونوم عميق بلا هموم أو قلق وسلام نفس ودفء من برد الشتاء، هكذا الأوطان. شمس وهواء نقي وزرقة بحر وخلطة سحرية من الذكريات تأبى أن
  • ما وراء «أديبيك» 05 أكتوبر 2023
    قصة قصيرة مثيرة وبليغة، ورسالة سلام وعمل دؤوب، وأمل في غد أفضل للجميع. تعايش واحترام للاختلاف، وتقبل للأجناس والأعراق بلا تكبر أو تعالٍ، وبراح وسع الجميع، رغم آلاف البشر الذين اجتمعوا بألوانهم وتطلعاتهم في واحد من أكبر وأعرق معارض النفط
  • أشكوني إليك 28 سبتمبر 2023
    أنا تلك التي قطعت وعوداً على طول الطريق ولم تزل تتحجج، تلك التي عزمت على شدّ الرحال إليك مرات ومرات، ولم تصدق الوعد ولم ترتحل. أنا تلك التي تُضيّع من العمر الكثير على قصر أيامه ولم تزل تتأمل.. تلك التي تلهث خلف أشياء حتماً سيأتي موعد
  • قولي «لا» 21 سبتمبر 2023
    خُلقن ناعمات، قادرات على الصفح والغفران والنسيان، تواقات للحب والعطف والحنان، يمضين جُل أعمارهن في كنف الرجال، آباء وأخُوة تطيب بقربهم الأوقات وتحلو الأيام. يستندن إلى رصيد من الدلال، غاليات على القلب ومؤنسات البيوت ونور يمحو الظلام. يتكئن
  • البيوت العتيقة 16 سبتمبر 2023
    تعرفنا أكثر ما نعرف أنفسنا، وتترك فينا رائحتها وعطرها وسرها الغامض مهمها كبرنا وتبدلت أحوالنا، تسكننا ذكرياتنا بها وتستعصي تفاصيلها على النسيان. يعلق في أرواحنا نسيم هواها ومداخل أبوابها وأشجار حدائقها، وذاك الأمان الذي واجهنا به حماقات
  • أنا معهم 07 سبتمبر 2023
    هؤلاء الذين تشعّ وجهوهم أملاً وتفاؤلاً وبشراً، الذين يعرفون أن قدرهم مواصلة السير مهما تعثرت أقدامهم، أنا معهم. هؤلاء الذين تتجدد أيامهم وأحلامهم بالسعي والصبر، الذين يصرون على ترك أثر في الحياة قبل العبور، أنا معهم. هؤلاء الذين لا يهابون
  • طبتُنَّ صباحاً 31 أغسطس 2023
    لهؤلاء اللواتي يشرق صباحهن مع بزوغ الفجر، يطرقن أبواب الحياة ويسابقن الطير، ويلمسن بأكفهن الحانية وجوه الصغار ويصنعن الخبز والحلوى والقهوة ويفتحن نوافذ الكون. لهؤلاء اللواتي، يعرفن كيف يلونَّ الأيام بالأمل والتفاؤل وينتظرن الخير، ويطوين
  • الحالمون 24 أغسطس 2023
    ينتشلنا من قسوة الواقع حين يفرض قوانينه الأزلية بلا رفق أو تمهل، نختلي به لنطبب الجراح التي لا يعالجها الوقت أو النسيان، ونتكئ عليه إن ضاقت بنا السبل، وأعيتنا الحيل. نلوّنه كيفما نشاء، ونعيش فيه مع من نريد، وإن باعدت بيننا وبينهم المسافات،
  • قفوا صفَّهم 17 أغسطس 2023
    تتفتح ورودهم بين ليلة وضحاها، يشتد عودهم سريعاً بينما نحن نلهث خلف تفاصيل الأيام المتشابهة والواجبات التي لا تنتهي، تتشكل أفكارهم من عالم يفتح نوافذه على كل الأشياء وضدها في اللحظة والآن، ونظن أنهم باتوا قادرين على أشواك الطريق. يخفون خلف
  • نحبه بهذا القدر 10 أغسطس 2023
    نحبه قدر غموضه الذي نخفي فيه غموض مشاعرنا وأيامنا وخوفنا من المجهول، قدر اتساعه الذي يسع الأحلام البريئة التي تطال بخيالها حد السماء، قدر سعادة الأطفال والكبار وهم يعودون إليه بعد طول انتظار وعناء. نحبه، قدر ضيق صدورنا الذي يبسطه نسيم
  • الطريق 27 يوليو 2023
    تخصنا دون غيرنا، ولا تسمح بمن ينوب عنا، تشهد اشتداد العود وتضحك من سذاجة أحلامنا وبساطتها وتبكي معنا وقت تأبينها، وتعرف يقيناً أنها لحظات صعبة لميلاد حلم جديد أكثر واقعية ونضجاً. تتقاذفنا بين جدرانها القدرية وتؤلمنا بأشواكها حتى نفيق من
  • مسافات الأمان 20 يوليو 2023
    حين نمد لهم يد العون بحب وودّ، فيبادروننا بالأذى والحقد، لابد من مساحة ومسافة أمان نحتفظ فيها باحترامنا لذواتنا، وخصوصياتنا وسلام نفوسنا. حين نأتمنهم فيخونون بلا رادع ولا ضمير، ونعاتبهم فيتمادون، حين لا نجدهم وقت الشدة والحاجة، لابد من
  • أولئك الذين فتحوا صفحة جديدة مع الحياة، بعد أن مزقوا كتاباً بأوراق صفراء ترقد على صفحاته أشلاء قلوبٍ مكسورةٍ، وكثير من الوعود والأحاديث والصور. أولئك الذين توقفوا عن الإخلاص للوهم والعيش على حافة الماضي، ومطاردة خيال لن يأتي أبد الدهر.
  • ليس شرفاً 06 يوليو 2023
    حين نغطي نواقصنا بتعرية الآخرين ونكء جراحهم والحط من قدرهم والخوض في أعراضهم وعيوبهم، ليس شرفاً. حين نبتسم في الوجه ونتصنع الود ثم نطعن في الظهر بلا ضمير ولا وازع، ليس شرفاً. حين نُضمر الشر ونستكثر على غيرنا الخير وندس أعيينا وأنوفنا في
  • مَن منا 22 يونيو 2023
    ذراعان بحجم الكون، وعمر منثور يسبق الخطى، وسنوات تنقضي في رعايتنا، وحب بلا شروط، ودعوات تعرف طريقها دوماً للسماء. عينان ترقب العود الغض حتى يشتد، وخوف ينزع شوك الطريق، وحدب يزيح الهم، وأمان يعمّ البيت كل مساء. قلب ينفطر وقت الوجع، ويد تمتد
  • وتبدأ قصة 15 يونيو 2023
    تنظر في مرآتها وتتساءل لماذا أنا ذاهبة؟ هو لقاء صديقتها المعتاد مع خطيبها كل أسبوع على ضفاف النيل، ومن غير المنطقي أن تقبل دعوتها ثم تذهب لتلتقي هناك حب عمرها وشريك حياتها.. وتبدأ قصة. يشتعل الصراع في العمل ويشي به مديره المباشر حتى تتم
  • التعوُّد 08 يونيو 2023
    بعضنا مخلص لأشيائه العتيقة حتى النخاع.. المعطف القديم المعلق منذ سنوات في آخر الخزانة، وحقيبة اليد التي تحولت مع الوقت مخبأً للأوراق المهمة، قنينة العطر الفارغة، والصور التي طمس الزمان ألوانها فأضحت باهتة لكن مازال بريقها في الذكريات.
  • الرجال 01 يونيو 2023
    أولئك الذين يرهنون كل صباح أعمارهم، ويراهنون على صحتهم وراحة أبدانهم لأجل غيرهم، الذين يعرفون قيمة أنفسهم ودورهم الأزلي في الحياة قوامة وعطاءً وحماية. أولئك الذين يتحملون بلا كلل، ويقدسون العمل، ويسعون بلا توقف أو ملل، ولا يرون لسيرهم
  • الرفيق المخلص 25 مايو 2023
    لم يكن أبداً أوراقاً صماء، بل عمر وميلاد جديد ومصباح نور وسط العتمة والانكسار، ولم تكن سطوراً وكلمات بل طوق نجاة من الأحزان ويد امتدت نحو غريق بائس يصارع أنفاسه الأخيرة لأجل البقاء، وفارس شق غبار انهيار الأحلام وداوى الجراح الغائرة، وملأ
  • نحن الوافدين 11 مايو 2023
    أتينا لا نحمل سوى الأحلام وقلب يرجف خائفاً من المجهول، وحقائب قصص مخبأة وصور وحكايات لا يمكن قصها أو البوح بها. أتينا ومعنا حصاد الذكريات وسنوات من عمر مضى، وصوت يطمئن قلقنا بأن قدومنا مؤقت وبقاءنا محسوب ولابد من يوم تعود فيه الطيور
  • أعطوه وقته 04 مايو 2023
    لا بأس من نهار يبدأ بالغيوم، ولا ضير أبداً إن تراكمت على القلب الهموم، فهذي هي الحياة وتقلباتها، لم تدم على حال ولم تدم لأحد. لا بأس إن ضاقت النفس يوماً، أو رغبت في الرحيل إلى المجهول، لا يهم حينها من نكون، ولا كيف نفكر، ولا مع من نعيش،
  • الحياء 27 أبريل 2023
    نخفي فيه المشاعر، ونهذّب به الرغبات، ونغض به الطرف خشية أن توشي بنا النظرات، تغرسه الأمهات في نفوس الأبناء، ويقرنَّه بحسن التربية وجميل الصفات، وتتوارى خلفه ضحكات الصبايا، ويدفنَّ فيه خفقان الحب الأول، ودقات القلب، وتورد الوجنات. تتزين به
  • «قلبي اطمأن» 20 أبريل 2023
    نقدمه، فيغمر قلوبنا وأرواحنا طُهراً وسمواً وترفعاً، قبل أن يصل إلى غيرنا. نتشارك به الخير والفضل شكراً للنعم، وطمعاً في رضا المولى جل وعلا، وتقرباً أن يديم عطاياه وستره علينا. ينزع من صدورنا الأثرة وحب الظهور والاستعراض البغيض، ويُعلمنا أن
  • تعلمنا منه 13 أبريل 2023
    تحفظ ملامحه الصحراء التي خطّ أحلامه بيده فوق رمالها ذات يوم، فغدت مدناً وطرقات وبيوتاً عامرة عنوانها الكرم والتعايش والجيرة الحسنة للقريب والغريب. تذكره بالخير أشجار النخيل التي غرسها على حوافّ الطرقات واهباً ثمارها للبشر والطير والأرض
  • لا تبالي 06 أبريل 2023
    لا تبالي إن ضاقت بكِ الحياة يوماً، فكم يمر على نهر الحياة هموم، ولا تخافي من تبدل حال، فلطالما تعاقب بعد الليل النهار. لا تبالي إن لم يعجبهم كلامك أو ملابسك أو لون شعرك أو طلاء أظافرك، ولا تسمحي لأحد بأن يفكر نيابة عنك أو يهز ثقتك بنفسك.
  • أيا رمضان 30 مارس 2023
    كم من سنوات جئتنا، طارقاً قلوبنا، تنشر خيرك في الطرقات، وتُعمر المساجد والبيوت بالصلوات وتنشر السكينة في نفوسنا. كم بك من أوقات روحانية ورحمة ربانية ودعاء متشبث بحسن الظن واليقين بإنجاز الوعد «ادعوني أستجب لكم». كم بهجةٍ وفرحٍ وزينةٍ، تلك
  • أهذا كان قلبكِ أم قلبي الذي وهبته الحياة، وفرحتِ بدقاته، وتحسست حركاته؟ أهذا كان جسدك أم جسدي الذي حملته داخل روحك وحفظت ملامحه وكتبتِ ميلادك يوم ميلاده؟ أهذه كانت يديك أم أرجوحتي ومهربي وأماني؟ أهذه كانت ابتسامتك أم مصدر ثقتي ودليل صوابي؟
  • حتى نرتاح 16 مارس 2023
    نشقى بهم حين نشرع أبواب قلوبنا وبيوتنا، بحسن نية على هواهم فتأتينا رياحهم العاتية قاسية باردة مدمرة.. نحب ما يحبون ونأنف ما يأنفون ونتحسب لضيق صدورهم حتى تضيق صدورنا كمداً وضيقاً.. نرى العالم بعيونهم ونحب عطرهم وأغنياتهم المفضلة ونأنس
  • تلك هي 09 مارس 2023
    هي، من توقظ الحياة كل فجر حولها، وتلوّن الصبح بألوانها، وتنفس في أنفاسه عطرها، فينتعش الكون طرباً وتبسماً وتفاؤلاً بها. هي، من تغسل هموم الأمس بنور الشمس كل يوم، وتُخبئ أحزانها خلف الأمل، وتغزل الحلم تلو الحلم على طول الطريق. هي تلك، التي
  • الأرواح النقية 02 مارس 2023
    نأنس لحديثهم ونطمئن رفقتهم ونرتاح جوارهم ونضحك معهم من القلب. يشبهوننا، يحبون الألوان ذاتها ونكهات الطعام بعينها ويرون الجمال والنور في كل شيء، رغم صخب الحياة وعتمتها. نفوسهم نقية وسريرتهم بيضاء، تسبق الابتسامة خطواتهم لتُعرف بهم من حولهم،
  • المعارك 23 فبراير 2023
    نخوضها على طول الرحلة، صراعاً تلو الآخر، وقلقاً يسلمنا إلى قلق، وأحلام لا ينتهي بريقها وإجهادها، وتطلعات لا تعترف بسقف أو حدّ. يدفعنا إليها طواعية، حب امتلاك كل شيء دفعة واحدة، والإصرار على صورة مكتملة لا تحتمل نقصاناً، والتنافس والتسابق
  • لم يقع في الحب 16 فبراير 2023
    من لم يمتن لوجوده في الحياة، ويعرف قدرها وقيمتها ومرادها، وكم هي قصيرة رحلتها.. من لم يمد يد العون لمن حوله، ويكفّ أذاه عن غيره، من لم يرَ الله في الجمال والسلام والعدل، لم يقع في الحب. من لم يترفع عن الصغائر، ويشد على الأيادي المرتجفة،
  • ما لا يستحق 09 فبراير 2023
    كانوا تحت الأغطية وحول مدافئ الشتاء ينتظرون الغد ليبتسموا لأطفالهم كعادتهم كل صباح كانوا يأملون أن تتحقق كل الأحلام المؤجلة وتنفرج المشكلات المستعصية ويتبدل عسر الأحوال لليسير. كانوا يفكرون بالسنوات الممتدة والأيام البهيجة والنجاح الذي
  • تعرفه جيداً 02 فبراير 2023
    يزورنا فتبهت الألوان وتختفي بهجة الأشياء وتغيب الضحكات ويتراجع الشغف والإقبال على الحياة. تتساوى في حضوره كل الأشياء وعكسها، وتصبح عبارة «لا يهم» العنوان الأوحد للأيام. يطفئ بريق العيون ويهدأ معه نبض العروق وتتراجع الآمال والأحلام والإحساس
  • الموسيقى 26 يناير 2023
    تعزف على أوتار القلوب فتأنس وحشتها ويهدأ ضجيجها، تحفر نقوشاً من الذكريات تقفز مع كل استماع لها، فتعيد الماضي بكل تفاصيله الجميلة والموجعة. لا نعرف سرها ولا كيف تفعل بنا ما تفعله، بهجة وسعادة ووجداً، توقظ أحلى ما فينا: إحساس مرهف ومشاعر
  • أحلام الصبايا 19 يناير 2023
    تلك المخبأة في حشايا القلب، وبين صفحات الروايات القديمة، ودفاتر اليوميات الخاصة، وعلى أحرف القصاصات الوردية، وفوق وسادة المساء وأمنيات ما قبل النوم، وفي الآمال التي لم تختبر بعد الإخفاق والخيبات. تلك المخبأة في زجاجات العطر، وبين ثنايا
  • سفح الانفعال 12 يناير 2023
    تمنحنا الحياة فيه حق الاختيار، لكنها لا تقبل منه شيئاً في المنتصف، نأخذه كاملاً أو نتركه كاملاً، ولا تعترف برمادية ألوانه، إما أبيض ناصع واضح وإما أسود معتم. ندفع مقابله ثمناً باهظاً مكلفاً من أعمارنا وصحتنا، وتدمي أقدامنا أشواك الطريق قبل
  • تمنيتُ أكثر 05 يناير 2023
    ما بين عام وعام ينساب العمر سريعاً وتتعاقب الأيام فلا تأبه لمتخاذل ولا تتنظر كسلاناً.. ما بين عام وعام نفتح كل صباح ستائر الأيام لنستقبل نور الكون وصخب الحياة، ثم ما نلبث أن نُسدلها مع مغيب الشمس فلا ندري كيف رحل الوقت وانقضت الساعات. عام
  • أنْصِت لها 29 ديسمبر 2022
    نحن النساء نحب من ينصت لنا، يسمع كامل قصتنا، ويفهم وجعنا، ويحترم غضبنا، وفي نهاية كل يوم يخبرنا أنه بصدق يقف في صفنا، يقوي ضعفنا، ويحزن لحزننا. نحن النساء، نحب من يهتم لحالنا، ويحفظ تفاصيلنا، ويسعد لسعادتنا، ومستعد دوماً ليخسر نقاشه معنا،
  • مواصفات الخيال 22 ديسمبر 2022
    تحلم به صغيرة، وتتمناه أميراً، تنتظر قدومه كل يوم، وتبحث عنه وسط العيون، ترسم صوره في أحلامها البسيطة فارساً محباً عاشقاً، ثم شاباً وسيماً تحسدها عليه الأخريات، ثم رجلاً مقتدراً قادراً على تحقيق الأمنيات، ثم نموذجاً مكتملاً لا نقص فيه
  • المواقف 15 ديسمبر 2022
    تصنعنا وتشكل صورنا من جديد، تخلق مساحات جديدة وتختزل أخرى، تنسينا أُناساً ومشاعر وذكريات وتفسح لغيرهم مكاناً ومكانة في القلب. تدهشنا حدَّ الصدمة أحياناً في بعضهم، وتعيدنا للبدايات معهم وتقذف عقولنا بالسؤال الأزلي: «كيف حدث ذلك»؟ ترفع غشاء
  • أحاسيس العطر 08 ديسمبر 2022
    يرتبط في وجداننا بصورهم ولون ملابسهم وتعابير وجوههم وإحساسنا المدفون بهم وسط العروق. يتجدد به الشجن والحنين لمن فارقونا، ويعيد تأكيد ارتباطنا بمن معنا وجوارنا، وتعلق رائحته في أرواحنا طيباً تطيب به الصحبة والأوقات. يحضر قبل صاحبه فتنفتح به
  • قصتها 01 ديسمبر 2022
    تبدأ كل يوم قصة جديدة وحكاية ممتعة، تسطر فيها تاريخاً وحضارةً بمفهوم مختلف، فجرها سلام، وصباحاتها خير، ونهارها سعي دؤوب، وليلها سرور وبهجة لا تنتهي. تجدها حيث الأمل لا يعرف مستحيلاً، والرزق يقبل القسمة على الجميع، حيث الشوارع والبيوت براح
  • شواهد الحب 24 نوفمبر 2022
    حين يقف خلفنا، يقوي ضعفنا، ويقبلنا بعيوبنا، ويحدب علينا كأم حانية أو أب عطوف. حين يختار في كل وقت صفنا، فنكون الاستثناء دون العالم، والأولوية على كثرة الانشغال والهاتف الذي لا يحتمل تأخير الرد، والتواريخ المحفورة في القلب قبل الذاكرة. حين
  • شتاء الإمارات 17 نوفمبر 2022
    يُقبل محملاً برائحة دفء البيوت العتيقة والشوارع المحفورة في الذكريات، ينشر الخير أينما حل وارتحل، يُهدئ الأرواح والأبدان بعد هجير الصيف وحر الطرقات. يطرق الأبواب والنوافذ المغلقة بزخاتٍ حانية، تنفتح بها فيوضات الرحمن وقلوب الصبية، وأيادي
  • دوائر الحياة 10 نوفمبر 2022
    ترسمها الأقدار بعدلٍ حولنا، خطوطاً رفيعة متداخلة، وتترك لنا خياراً واسعاً لملء فراغها وتلوين أقطارها ومحيطها. يترسخ مركزها بالإيمان والترفع عن الصغائر، وتسمح لنا بمساحات وبراح يسعنا ومن نحب، وتتسع كلما وسعت قلوبنا خيراً ومحبة للجميع، وتضيق
  • ليالٍ من العمر 03 نوفمبر 2022
    لا ندري في أيهما نحبك أكثر، ليلك الذي لا يغمض جفنه أم نهارك الذي يضج حياة؟ وكيف هي بدايات يومك هل هي من شرفاتك المفتوحة على الأمل والمستقبل في أحلك الأوقات، أم من أبواب أهراماتك التي توقف التاريخ وتصنعه وتجدد شبابه؟ وإلى متى ينساب نيلك في
  • هنا وهناك 27 أكتوبر 2022
    هنا على ضفاف الخليج صنعوا من الحلم مجداً واقعاً وحياة.. هنا تفتح المدن المزهوة بالإنجاز ذراعيها بودٍّ خالص ويد ممدودة بالسلام، وترحاب بطعم التمر، ومذاق القهوة المعتقة بالحب. هنا أهل فزعة وبيوت كرم، وشوارع تحتضن زوّارها بالأمان والبهجة. هنا
  • كسر القلوب 20 أكتوبر 2022
    «التفاخر لكسر القلوب، يتجاهل أن وراء كل نعمة سبباً وحكمة ربانية» ساحة حرب نفسية، واستدعاء للحسد وضيق الصدر، يخلق مسافات بين الأهل والأصدقاء والجيران، وباب واسع للمقارنات والنظر لما في يد الغير. يعمي البصر والبصيرة عما بين أيدينا من نعم،
  • النصف المضيء 13 أكتوبر 2022
    نبحث عنهم وقت الضعف والانكسارات، فهم لا يعرفون استسلاماً لهزيمة أو انحناءة للريح، نُعري ضعفنا أمامهم بلا خجل، ثقة منا بنبل أخلاقهم واستيعابهم، نلقي على بابهم المشرع دوماً على الأمل المخاوف والهواجس، بحثاً عن الهدوء والطمأنينة بأن كل شيء
  • رفقاً بهم 06 أكتوبر 2022
    يحفر الزمان خطوطه فوق جباههم، سعياً وصبراً ووجعاً، خطوطاً بعمق الألم، وكأنها عنوان لرحلة لم تكن أبداً هينة.. يضرب القدر بلا هوادة أمانهم وإحساسهم بالعزوة والأهل بفراق أحبتهم ورفقاء دربهم. يدق الضعف أوتار قلوبهم وأرواحهم قبل أقدامهم،
  • الثمن الباهظ 29 سبتمبر 2022
    يستهلك من العمر والصحة الكثير، ويملأ الصدر ضيقاً وحرجاً، ويورثنا المرض إن رافقنا في كل موقف ودرب.. يغير ملامحنا كمداً، ونصرع به هدوء عقولنا وثبات أفكارنا، ويهز ثقتنا بأنفسنا وقناعاتنا الخاصة.. نخسر بسببه الصاحب والقريب والجار، ونُجهد به
  • الطريق الوعرة 22 سبتمبر 2022
    مليئة بالأشواك والصدامات مع الحياة والناس والأشياء، صعبة الخُطى، ليلها طويل، وأوقاتها بطيئة، ووحدتها موجعة.. تشقينا قبل أن تعطينا وتختبر تحملنا حدّ الألم، وتنزع نعومتنا وتلبسنا ثوب الجَلَد والصبر على الوجع.. تمتد كلما عظمت الآمال والأحلام،
  • الوجوه البشوشة 15 سبتمبر 2022
    يأتي الليل ليسدل أستاره بعد سعي النهار وصخبه، ناعماً هادئاً مؤنساً ساكناً، يعرف الجميع أنه وقت لراحة النفوس والأبدان، فلا ضجيج ولا فوضى ولا صوت مرتفع. يتجوّل في الشوارع وعلى جنبات الطريق وبين أزقة المساكن كل يوم ليجد في الإمارات أماناً
  • أثلجتم صدورنا 08 سبتمبر 2022
    تأبى النفس السوية فكرة التعايش معه أو حتى الصمت عنه، وتحاربنا في قبوله فطرة الحياة التي فطر الله الخلق عليها حتى ولو كان ما يحدث بعيداً عنا. تُفزعنا ألوانه وخفي مقصده وتسلله المقيت لبراءة أطفالنا وشبابنا عبر فضاء لم يعد بوسع أحد كبح تمدده
  • لمثلها يحق الفخر 01 سبتمبر 2022
    بشوشة الوجه، سمحة الملامح، في بساطة حديثها اعتداد بأصلها وماضيها الطيب وثقة في حاضرها الذي ترعاه عين الله ويحرسه رجال مخلصون. جاءت تحمل «حلوى عمانية» صنعتها بيديها، وترحاب يسبق خطواتها، اعتادت عليه بفطرة سوية وبصحبتها زوجة ابنها وحفيدتها.