50 عاماً مرّت على اتحاد دولتنا، ربما يراها البعض قصيرة، لكنها حملت إنجازات عظيمة، احتاجت دول عدة إلى أضعاف تلك الفترة لتحقيق مثل هذه الإنجازات، ودول أخرى قطعت الفترة نفسها وزيادة، ولكنها لم تصل إلى المستوى نفسه حتى الآن. لم تقتصر المنجزات
في مشهد، نادراً ما يُرى في دولة حول العالم، اجتمع شيوخنا، حكام الإمارات، ليقدموا العزاء في المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي وافته المنية في 13 من مايو، بعد قيادته ـ طيب الله ثراه ـ الدولة في مرحلة التمكين، وفي الاجتماع نفسه،
نعيش اليوم طفرات تكنولوجية متسارعة، وأمواج متلاحقة من المعلوماتية والبيانات التي تتخطى حدود الجغرافيا، لتصل إلى جميع أصقاع الأرض، والتي تتطلب التأهيل الجيد للتعامل معها، حتى نتمكن من السير في ركابها. والحق أن قيادتنا الرشيدة وضعت على رأس
بعد يومين من الآن (في 19 رمضان المبارك)، تحلّ ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.. ذكرى تختلط فيها مشاعر موجعة بألم الفراق، ولوعة الفقد، مع إحساس بالفخر والعزة بما أنجزه الأب المؤسس من قواعد
50 عاماً في عمر الأمم، فترة وجيزة جداً، لا يمكن بناءً على التصورات العقلية، أن يذهب المرء بتفكيره إلى أبعد من أن تكوّن دولة ناشئة هياكلها التنظيمية خلال هذه الفترة، ثم تبدأ في تلمس خطواتها الأولى نحو إثبات وجودها بين الدول. هذه هي مسلمات
سوق العمل الإماراتية تعتبر إحدى الأسواق الأكثر تفاعلية وتطوراً في العالم، بما تشهده من تشريعات منظمة تمتاز بالمرونة، والتي تجعل من الإمارات أرض الفرص لاستثمارات آمنة، على اختلاف تنوعها بين الاستثمارات الكبرى والناشئة، فأصبحت الدولة وجهة