قام الإنجليز في أواخر القرن الـ19 بتطوير شبكة ري مُتطورة نسبياً لذلك الوقت ومشروع زراعي ضخم في ولاية الجزيرة بالسودان والذي أُطلق عليه اسم الولاية نفسها. أُنشئ مشروع الجزيرة أساساً لزراعة القطن، والذي تمت زراعته بنجاح بمشروع الجزيرة في
في زيارة لبوتان بغرض السياحة، استوقفتني حقول الأرز الممتدة على مد النظر، وعلى وجه الخصوص تلك التي تم زراعتها على أطراف الهضاب لتُشكل عدداً من التراسات المتدرجة من الأصغر حجماً إلى الأكبر حجماً عند النقطة التي تتساوى فيها بداية الهضبة مع
ما الذي يجعل دولة كسنغافورة، التي لا تتجاوز مساحتها 730 كيلومتراً مربعاً ولا يتجاوز عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة، ضمن أكبر 20 مُصدر للأرز، أو ما يُسمى في لهجتنا المحلية «العيش»، على الرغم من أنها لا تُنتج أياً منه؟ باستثناء إنتاجها لبعض
عندما يتعلق الأمر بالأمن الغذائي لدول الشرق الأوسط، بما فيها دول الخليج العربية، وشمال إفريقيا، فإن ما يحدث في العالم، كالأزمة الروسية الأوكرانية، لا يبقى محصوراً بالدول المعنية، خصوصاً في ضوء اعتماد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على