26 يوماً على حرب غزة، ومازلنا نترقب وننتظر أولئك الذين صبوا الزيت على النار، وألهبوا المشاعر وأججوا النفوس، بأن المدد قادم، وقالوا لأهل غزة، انتظرونا، ثم بدأوا يختبئون خلف تصريحات رمادية، تدعو إلى وقف الحرب، وعدم توسيعها. فالمواقف ليست
لا يختلف اثنان على أن المكوّن الأول لبناء الحضارة وتطورها هو المعرفة، وبغيابها يسود الجهل والتراجع وعدم الاستقرار والاتكالية والعجز، لذلك تظهر المعرفة باعتبارها الأداة الأولى والأهم في البناء والتقدم، وتحقيق التنمية التي تظهر الحاجة لها في
المزايدات في الأزمات والمواقف المصيرية، فعل مدان بكل لغات العالم، فهؤلاء الذين يزايدون على غيرهم، ويصبون الزيت على النار ويطالبون غيرهم بإطفاء حرائقهم، هم باعة الوهم والضلال الذي تضيع معه الحقوق. لا نحتاج إلى استدعاء التاريخ لعرض مواقف
حين تتجاوز قيمة المساعدات المقدمة من مؤسسة تُعنى بالمبادرات الخيرية والإنسانية والإغاثية مبلغ 1.4 مليار درهم في عام واحد، وحين يصل عطاء هذه المؤسسة إلى 102 مليون مستفيد في العالم في 100 دولة؛ فاعلم أنك في حضرة رمز العطاء الإنساني صاحب
لا شيء يبعث على السرور، أكثر من رؤية الحماس للعطاء وفعل الخير. فعلى الرغم من حداثة عمر مبادرة «ياك العون» في موسمها الرابع، التي لم يمض عليها سوى أيام فقط، إلا أن مستوى التجاوب وردود الأفعال الإيجابية والمساندة والدعم المالي والمعنوي
وجد «أبوعبيد» وهو رجل في العقد الخامس من العمر، نفسه محاطاً بالديون التي تراكمت عليه وهو يحاول مساعدة أحد أقاربه، فتورط بمديونية تتجاوز بكثير، قدرته على السداد، فاضطر إلى البقاء هارباً من القانون يتنقل من مكان لآخر، وليس لديه مصدر دخل، حتى
لم يمض سوى أسبوع على حملة «وقف المليار وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام، حتى جاءت بشائر
«بنيان الخير»، هو اسم المبادرة الجديدة التي نطلقها في «الإمارات اليوم»، ابتداءً من اليوم وإلى أن تحقق هدفها، بالتعاون والشراكة مع كل من مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان. هدف هذه المبادرة هو جمع 35 مليون
عاش الإماراتيون، ومعهم الملايين حول العالم، أمس، لحظات تاريخية، شهدوا خلالها العد التنازلي الذي سبق إقلاع الصاروخ «فالكون 9» الذي يحمل مركبة الفضاء «سبيس إكس دراغون إنديفور»، حاملة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، إلى جانب ثلاثة روّاد
ربما لا نضيف جديداً عندما نقول إن الخير يصادف أهله في دولة الإمارات، فالأيادي البيضاء للإمارات ممتدة إلى جميع أصقاع العالم، منذ قيام الدولة حتى يومنا هذا دون تفريق بين الأجناس أو الأديان، لغرض إنساني محض ودون منة. ومنذ اليوم الأول لفاجعة
مسك ختام القمة العالمية للحكومات كان أمس بالحديث المهم والاستراتيجي للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. إنه ببساطة حديث كبار، ليس فقط لكونه يكشف حقائق وأرقاماً مهمة للمرة الأولى، بل لأنه أيضاً حديثٌ
باهتمام كبير، استمع حضور القمة العالمية للحكومات في يومها الثاني، أمس، إلى كلمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، في جلسة بعنوان: «رأس الخيمة بين الماضي والحاضر وريادة المستقبل»، سلّط خلالها
كثيرة هي المحطات التي جعلتني أشعر بالزهو الوطني، والفخر والاعتزاز بالقيادة الفذّة لدولة الإمارات، وأنا أتابع مجريات القمة العالمية للحكومات، سأورد منها في هذا المقال ثلاثة أسباب. الأول يتعلق بمصر، إذ لم يكن سراً ما أذاعه الرئيس المصري
العالم ليس بخير، والبشرية كلها بات ينتابها القلق من حاضرها ومستقبلها، فمن تحديات اقتصادية فرضتها تداعيات جائحة «كورونا» إلى موجة التضخم والركود التي تجتاح العديد من دول العالم حتى المتقدمة منها، مروراً بالحرب الأوكرانية وتداعياتها وغموض
عندما يجتمع العالم في دبي في قمة عالمية للحكومات، فإنه يجدد اعترافه بجدارة الإمارات باستضافة الأحداث الكبرى التي ترسم السياسات وتضع الخطط والبرامج للمستقبل، وتبحث في التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه العالم. وهو اعتراف لم يأتِ فقط من
ما من شك في أن المنطقة العربية تعيش فوق صفيح ساخن، إذ إنها محاصرة بالمشكلات السياسية، والتوترات المتصاعدة، والأزمات الاقتصادية المستفحلة، والأخطار الداهمة من قبل أطراف إقليمية تحاول استغلال حالة الفراغ التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات عدة
من الآن وحتى عام 2033، سيظل هذا الرمز (D33) عنواناً عريضاً لتجدد دبي وتطورها، وبلوغها مراتب من الأعلى في العالم، العنوان الذي تندرج تحته تفاصيل ضخمة، وجهود كبيرة، ومشروعات عملاقة، تضم 100 مشروع تحولي، وبمستهدفات اقتصادية طموحة، تسعى إلى
4 يناير، ليس تاريخاً عادياً بالنسبة لدولة الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص. إنه تاريخ لبدء مرحلة جديدة من مسيرة دبي ونهضتها وعزتها على أيدي القادة العظماء الذين صنعوا مجدها ومازالوا. 4 يناير مناسبة مهمة، ليس فقط لسرد ما يمكن سرده من
منذ أيام اختتمت «الإمارات اليوم»، عبر نافذتها الإنسانية المعروفة «الخط الساخن»، واحدة من أحدث حملاتها الإنسانية والخيرية، بعنوان «ياك العون» في موسمها الثالث، واستطاعت في غضون أيام قليلة فقط، بالتعاون مع محاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية
لا يختلف اثنان على أن قيام دولة الاتحاد هو من أبرز إنجازات الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، إذ تولّدت فكرة الاتحاد في ذهن الأب المؤسس في وقت مبكر سبق الإعلان عن قيام الدولة في الثاني من ديسمبر 1971، الذي لقي مساندة قوية من أخيه المغفور له،
لا يمكن لأية دولة أن تنهض أو تسجل إنجازات استثنائية بمحض المصادفة، أو اعتماداً على الموارد الطبيعية فقط، أو الموقع الجغرافي أو الوضع الديمغرافي، فهذه العوامل لا تصنع دولاً رائدة تأخذ مكانها في مصاف دول العالم بجدارة واستحقاق، بل تصنعها
أدرك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهو الشاعر مرهف الإحساس والأديب، منذ سنوات طويلة، أن بناء الأمم لا يتم فقط ببناء المدن الراقية والعصرية، إذ إن هذا الأمر قابل للتحقق بسهولة، لكن
قد يتساءل البعض: لماذا هذا الاحتفاء الاستثنائي من الجانبين، الإمارات ومصر، بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات بين البلدين؟ ورغم بداهة السؤال بالنسبة إلى المراقبين من بعيد، إلّا أن قيادتَي البلدين وشعبيهما، لا يستغربان الأمر، ولذلك أسباب
احتلت مصر مكانة خاصة لدى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأدرك منذ البدايات أن وضع مصر في الأمة العربية كوضع القلب في الجسد، يضخ الدم ويمدّه بأسباب الحياة، ولذلك حرص طوال الوقت على توفير كل سبل النجاح