أنه فعلا قرار كان أهل الكويت ينتظرونه من زمان، فقرار "البيو متريه" عباره بالكويتي"مشخال" وبالعربي مصفاة أي أنه سوف يصفي الكويت وينظفها من أدران وأوساخ العابثين مزورين ومزدوجين ومدعين. لتعود الكويت لأهلها الكويتين. أبناء وأحفاد من خاضوا
لا جدال أن وزارة الداخليه على عهد النائب الاول الشيخ طلال الخالد قد قفزت قفزه نوعيه في معركتها مع مجرمي تجار ومروجي المخدرات وهذا مكسب لاشك وطني يسجل باحرف من نور للاخ الوزير ولفرسان جنود الوطن رجال ونساء الداخليه الذين ارتقوا باسلوب
هكذا هم رجال الحكم الحكماء يرحلون بعد أن يودعوا بصمات ضمائرهم ومخزون ثراء حكمتهم في ضمائر ابنائهم ليذهبوا قريروا العين مطمئنين بانها امانات لن تضيع وان دولهم لن تتوقف عن صناعة الابداعات واحتضان كل جديد وأن ابنائهم سوف يصونون الامانه
لاشك أن المنطق الجغرافي وحقيقة الجوار ومظلة الإسلام ووفرة كل ما يلزم؛ أن يحوّل إقليم الخليج إلى قوة اقتصادية عملاقة ورقم صعب على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، فدول مجلس التعاون الخليجي كمنظومة متناغمة ومتلاحمة، وما تملكه من حالة استقرار
من كان قد زار الإمارات في سبعينات القرن الماضي ويزورها اليوم لا يصدق. لكن من كان يتابع سير خط أهل الإمارات وطموح حكامها وشعوبها لايستغرب من هذه الطفرة الإبداعية الهادئة العاقلة المتزنة. لقد اتسمت نهضة الإمارات بالهدوء وترتيب الرؤيا والرؤى
إنه فخر ما بعده فخر أن نصبح في هذه المرحلة المتقدمة من العلم. إنها لا شك خطوة تتطلب منا جميعاً الحمد والشكر، والسجود مطولاً لله عز وجل على هذه المحطة التي وصلنا إليها من خلال دولة الإمارات وحكامها، وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،