-- سوء الاستمساك خير من حُسْن الصَرْعة: يضرب لإعمال العقل والحكمة في الأمور، وقيل في مثله: «لأن أُدعى جباناً وأنجو خيرٌ من أن أُدعى شجاعاً وأُقتَل». وقال حكيم لابنه: «اعلم يا بنيّ أن الحياة خير من الموت، فلا تموتنّ وأنت تستطيع ألاّ تحمل
أمل دنقل ولد في عام 1940 في قرية القلعة مركز قفط بالقرب من مدينة قنا في صعيد مصر. كان والده عالماً من علماء الأزهر، ولكن فقده وهو في العاشرة، فأصبح مسؤولاً عن أمه وشقيقيه. أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا، والتحق بكلية الآداب في القاهرة،
قصيدة «مقتل القمر» لأمل دنقل: وتناقلوا النبأ الأليم على بريد الشمس في كل مدينة «قُتِل القمـــر» شهدوه مصلوباً يتَدَلى رأسه فوق الشجر نهب اللصوص قلادة الماس الثمينة من صدره تركوه في الأعواد كالأسطورة السوداء في عيني ضرير ويقول جاري: «كان
«للنجارة الغاز»
كتبت إحدى شركات الغاز تلك العبارة على إحدى سياراتها «كوهنور للنجارة الغاز»، بدلاً من «تجارة الغاز»، ما يدل على عدم الاهتمام باللغة العربية.
-- نسمع البعض يقول: «جاء ترتيبه الأحد عشر»، والصواب: «جاء ترتيبه الحادي عشر»، لأننا حينما نريد العد نقول: واحد، اثنان، ثلاثة،....، أحد عشر. أما إذا أردنا أخذ الوصف من العدد فنقول: الأول، الثاني، الثالث،....، الحادي عشر. -- ويخطئ البعض
-- الدوام والخلود: الدوام هو استمرار البقاء في جميع الأوقات، ولا يقتضي أن يكون في وقت دون آخر، ألا ترى أنه يُقال إن الله لم يزل دائماً ولايزال دائماً. والخلود هو استمرار البقاء من وقت مبتدأ، ولهذا لا يُقال إنه خالد كما إنه دائم. وقيل:
-- مرض صديق لحامد بن العباس، فأراد أن ينفذ ابنه إليه ليعوده، فأوصاه، وقال: «يا بني إذا دخلت فاجلس في أرفع المواضع وقل للمريض: ما تشكو؟ فإذا قال: كذا وكذا، فقل له: سليم إن شاء الله، وقل: من يجيئك من الأطباء؟ فإذا قال: فلان، فقل: ميمون، وقل:
-- ما كل ما يُعلم يُقال. -- اتقوا النار ولو بشق تمرة «حديث». -- أَحْسِنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم. -- إذا تم العقل نقص الكلام. -- إذا زل العالِمُ زل بزلته عالَم. -- اشتدي أزمة تنفرجي. -- أشد الجهاد مجاهدة الغيظ. -- أشد الفاقة عدم العقل. --
محمد بنيس ولد في مدينة فاس بالمغرب عام 1948 ،تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في فاس، حيث حصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي سنة 1978 ،وفي سنة 1978 نال دبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ومن
قصيدة «أنا الأندلسي» للشاعر محمد بنيس: أنا الأندلسيّ المقيم بين لذائذ الوصل وحشرجات البين أنا الظاهريّ القرطبيّ الهاجرُ لكلّ وزارةٍ وسلطان أنا الذي رُبّيت بين حجور النساء بين أيديهنّ نشأت وهنّ اللواتي علمنّني الشعر والخطّ والقرآن ومن
-- هناك بعض الأسماء المُذكرة التي تُجمع جمع مؤنث سالماً، مثل «موضوع» التي تجمع على «موضوعات»، و«مؤتمر» التي تُجمع على «مؤتمرات». ولكن البعض يخطئ فيظن أن مفرد جمع المؤنث هو مؤنث دائماً، ويضع أمامه لفظ «إحدى» باطراد، مثل قولهم: «في إحدى
-- «رَبَضُك منك وإن كان سَمارا»: السمار: اللبن الكثير الماء، الربض: الأصل، ومعناه أن أصلك منك، وإن كان على غير ما تشتهيه. وهو يضرب في استعطاف الرجل على قريبه. -- «شِنْشِنةٌ أعرفُها من أخزَم»: يضرب مثلاً للرجل؛ يشبه أباه. والمثل لجدّ حاتم
-- في التأني السلامة وفي العجلة الندامة. -- قد يدرك المتأني بعض حاجته. وقد يكون مع المستعجل الزلل. -- لا يضيع حق وراءه مطالب. -- لست أول من غرّه السراب. -- لكل جَوَادٍ كَبْوَةٌ. -- مصائب قوم عند قوم فوائد. -- من
-- الدهْرُ والمدةُ: الدهر جمع أوقات متوالية، مختلفة كانت أو غير مختلفة، ولهذا يُقال للشتاء: مدة، لتساوي أوقاته في برد الهواء وغير ذلك من صفاته، ويُقال للسنين: دهر، لأن أوقاتها مختلفة في الحر والبرد وغير ذلك، وأيضاً من المدة ما يكون أطول من
«ذيزل ـ حطر»
كُتبت هاتان الكلمتان بالخط العريض، على ناقلة تجوب الشوارع يومياً وتراها عيون الناس، والكلمتان قصد منهما التحذير، ولكن لم تفِ الكلمتان بالغرض، إذ جاءت كلمة «ذيزل» بدلاً من «ديزل» و«حطر» بدلاً من «خطر».
loghatona@hotmail.com
-- وفد على الرشيد ثلاثة رجال، فدخل أحدهم فرأى غلاماً على رأسه فظنه جارية، فقال: السلام عليك يا أبا الجارية فصفع وخرج، فدخل الثاني، فقال: السلام عليك يا أبا الغلام فصفع وأخرج، فدخل الثالث فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له: كيف
-- قال ثمامة لحاجبه: عجل الفراغ مما أمرتك به فقد قصر النهار. فقال: أي والله يا سيدي، والليل أيضاً قد قصر. -- دعا بعض المغفلين فقال: اللهم اغفر لأمي وأختي وامرأتي فقيل له: لم تركت ذكر أبيك؟ قال: لأنه مات وأنا صبي لم أدركه. -- قال عبدالله بن
-- الخدْع والكيد: أن الخدع هو إظهار ما ينطق خلافه، سواء أراد اجتلاب نفع أو دفع ضر، ولا يقتضي أن يكون بعد تدبر ونظر وفكر، أما الكيد فلا يكون إلا بعد تدبر وفكر ونظر، ولهذا قال أهل العربية: الكيد التدبير على العدو وإرادة إهلاكه، وسميت الحيل
قصيدة «ليلة القدر» للشاعر بدر شاكر السيّاب يا ليلة تفضل الأعوام والحِقَبا هيّجت للقلب ذكرى فاغتدا لهبا أين العَنَان الذي تلويه عاصفة ما فاتحين يرون الموت مطّلبا من كل مُحتسب بالله متّكلٍ عليه يفري ضلوع البغي إن ضربا كأن أسيافهم في كل
بدر شاكر السيّاب شاعر عراقي، ولد في قرية جيكور جنوب شرق البصرة في 24 ديسمبر 1926 .درس الابتدائية في مدرسة باب سليمان في أبي الخصيب، ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية، ثم أكمل الثانوية في البصرة ما بين عامي 1938 و1943 .ثم انتقل إلى بغداد فدخل
-- «مَنْ اسْتَرْعَى الذئْبَ ظَلَمَ»: أي ظَلَمَ الغنم، ويجوز أن يراد ظلم الذئب حيثُ كُلف بما ليس في طبعه. يضرب لمن يولّي غير الأمين. -- «مِنْ غَيْرِ مَا شَخْصٍ ظَلِيْمٌ نَافِرٌ»: «ما» صلة، والظليم: ذكر النعَام، وهو أشد الدواب نفوراً. يضرب
-- نسمع من البعض قولهم «وقد حَرِص المعنيون على هذا الأمر» بكسر الراء في حرص، وهذا خطأ، والصواب «حَرَص» بفتح الراء. وقد جاء في القرآن: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حَرَصْـتُم}. وفي قوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حَرَصْتَ بـمؤمنين
-- قول الحق لم يدع لي صديقاً. -- كثرة العتاب تفرق الأحباب. -- بعض العفو ضعف. -- اختر أهون الشرّين. -- إذا فرغ الفؤاد ذهب الرقاد. -- لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها. -- ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما. -- أحبب من شئت
-- وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا -- الصبر مفتاح الفرج. --إن السماء تُرْجَى حين تحتجب. --كل آتٍ قريب. --كل همّ إلى فرج. --لا يبقى شيء على حال. --يمشي رويداً ويكون أولاً. -- اجلس حيث يُؤْخَذُ بيدك وَتُبَر، ولا
--الدنُوّ والقُرْب: الدنوّ لا يكون إلا في المسافة بين شيئين، تقول: داره دانية، ومزاره دانٍ. والقرب عام في ذلك وفي غيره، تقول: قلوبنا تتقارب ولا تقول تتدانى، وتقول هو قريب بقلبه، ولا يقال دانٍ بقلبه، إلا على بعد. --الخَوْف والحَذَر: الخوف
سوزان عليوان وُلِدَتْ في 28/9/1974 في بيروت، من أب لبناني وأم عراقية الأصل. وبسبب الحرب في وطنها صرفت سنوات طفولتها ومراهقتها بين إسبانيا وباريس والقاهرة، تخرجت عام 1997 في كلية الصحافة والإعلام بالجامعة الأميركية في القاهرة. صدر لها في
«إنتبة - ممنوغ» كتبت إحدى شركات توزيع أسطوانات الغاز تلك العبارة على سيارتها من الخلف، ليقرأها كل من يسير وراءها، وللأسف كانت أخطاؤها كثيرة، حيث كتبت كلمة «إنتبة» بدلاً من «انتبه» و«ممنوغ» بدلاً من «ممنوع» ما يسيء إلى لغتنا العربية.
-- اجتاز أهل حمص بشيخ لهم لم يكن فيهم أعقل منه ولا أكمل، مع ابنين له معروفين عندهم بالعقل والكمال، فأوفدهم إلى الرشيد لمظلمة كانت بهم، فلما وردوا الباب وأذن لهم دخل الشيخ فقال: السلام عليك يا أبا موسى، فعلم أنه أحمق، وأمره بالجلوس، ثم قال:
أبوالعلاء المعري هو أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي المعري، شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره، وقال الشعر وهو ابن 11 سنة. رحل إلى بغداد سنة 398هـ فأقام بها سنة وسبعة
الخُنزوانة والنخْوة: الخنزوانة أن يشمخ الرجل أنفه من الكبر ويفتح منخره، ولهذا يقال: في أنفه خنزوانة، ولا يقال: في أنفه نخوة، ويقال أيضاً: في رأسه خنزوانة، إذا مال رأسه من الكبر، شبهاً بإمالة أنفه. أما النخوة فهي الكبر والعظمة. الدفتر
«المرك»
صورة جميلة كُتبت عليها إرشادات، وعُلقت على حامل حديدي للفت الانتباه. كل شيء فيها جميل إلا اللغة العربية التي لم يراع أحد النقص الحاصل فيها، حيث جاءت «المرك» بدلاً من «المركبة»، فلكِ الله يا لغتنا.
loghatona@hotmail.com
- دخل رجل على المعتضد فقال: يا أمير المؤمنين، إن فلاناً العامل ظلمني، قال: ومن فلان؟ قال: والله لا أدري اسمه، ولكن في خده الأيمن خال أو أثر لطمة أو أثر حرق نار أو أثر مسمار ، أو في خده الأيسر، وكان له مرة غلام يقال له: جرير أو نجم إلا أن
- التسلطُ على المماليك دناءة. - ما كل ما يتمنى المرء يدركه - تجري الرياح بما لا تشتهي السفن - كل حبل على غاربه. - من تعرض للمصاعب ثبت للمصائب. - اصبر تنل. - إن الله يمهل ولا يهمل. - ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه. - ما تواصل اثنان فطال تواصلهما
«ريّ الرشف أنقع»: معناه أن الرفق في طلب الحاجة أجلب لها وأسهل للوصول إليها. وأصله أن الشراب إذا رُشِف قليلاً قليلاً كان أقطع للعطش وأجلب للرِيّ، وإن كان فيه بُطء. وأنقع: أروى، يقال: شرب حتى نقع، أي روي. «رضيتُ من الغنيمة بالإياب»: يضرب
من قصيدة «وجدت ابن آدم في غرة» لأبي العلاء المعري: وجدتُ ابن آدم في غِرّةٍ بما يستفيد وما يَطّرِف تعلّق دُنياه قبل الفِطام وما زال يدأَب حتى خَرِف وتسمو لطارِفها عينُه
- يقول البعض «لم تنجح أبداً محاولات العلماء»، وهذا خطأ، والصواب أن يقال «لم تنجح قط محاولات العلماء». لأن المعروف في لغة العرب أنه إذا أريد تأكيد النفي في الماضي استخدم الظرف «قَط»، وإذا أريد تأكيده في المستقبل استخدم الظرف «أبداً»، كما في
--وما المال والأهلون إلا وديعة ولابد يوماً أن تُرَد الودائع --يمضي أخوك فلا تلقى له خلفاً والمال بعد ذهاب المال يكتسب --من أَمِنَ الزمان خانه. --بيت الظالم خراب. --موت في عز خيرٌ من حياة في ذل. --اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير
«أَوْدَى دَرِمٌ»: هو دَرِم بن دُبّ بن مرة بن ذُهْل بن شيبان. قَالَ أبوعمرو: كان النعمان بن المنذر يطلب دَرِماً وجَعَل فيه جُعْلاَ لمن جاء به أو دل عليه، فأصابه قوم، فأقبلوا به إليه، فمات في أيديهم قبل أن يبلغوا به إليه فقيل «أودى دَرِم»
--الخلْف والخلَف: يقال لمن جاء بعد الأول خلْف، شراً كان أو خيراً. والخلَف بالتحريك: ما أخلف عليك بدلاً مما أخذ منك. --الخلف والكذِب: الكذب في ما مضى، وهو أن تقول فعلت كذا، ولم تفعله! والخلف لما يستقبل: وهو أن تقول: سأفعل كذا ولا تفعله.
--يقول البعض: «لازال العلماء يواصلون البحث». وهذا خطأ والصواب: «مازال العلماء يواصلون البحث». لأن الفعل الماضي إذا أُريد نفيه وجب أن يكون النفي بـ«ما»، ولا يصح استخدام «لا» إلا إذا تكررت، مثل قوله تعالى: {فلا صدّق ولا صلى}، أو كانت معطوفة
كتبت إحدى الجهات تلك اللوحة الإرشادية لزائريها، ولكنها لم تُراعِ كتابة الكلمات بشكل سليم فجاءت خالية من أي إرشاد، حيث كتبت «غرفة مكافة الحريق» بدلاً من «مكافحة».
loghatona@hotmail.com
--حُكي أن جماعة تذاكروا في حديث أعضاء جسد الإنسان ومنافعها، فقالوا: الأنف للشم والفم للأكل واللسان للكلام فما فائدة الأذنين! فلم يتوجه لهم في ذلك شيء فأجمعوا على قصد أحد القضاة ليسألوه فمضوا فوجدوه في شغل فجلسوا على باب داره وإذا هناك خياط
شرف الدين البوصيري الشعراء العرب شرف الدين البوصيري 608 - 696هـ، هو محمد بن سعيد بن حماد بن عبدالله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبوعبدالله، شاعر حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمّه منها وأصله من
الحصري القيرواني هو علي بن عبدالغني الفهري الحصري القيرواني، أبوالحسن، من شعراء العصر الأندلسي، توفي سنة 488هـ / 1095م. شاعر مشهور، كان ضريراً من أهل القيروان. انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة، حفظ القرآن بالروايات، وتعلم العربية على شيوخ
--الخشوع والتواضع: التواضع يعتبر بالأخلاق والأفعال الظاهرة والباطنة. والخشوع: يقال باعتبار الجوارح، ولذلك قيل: إذا تواضع القلب خشعت الجوارح. --الذنب والخطيئة: الذنب يطلق على ما يقصد بالذات، والخطيئة تغلب على ما يقصد بالعرض، لأنها من الخطأ،
-- «ألْزَقُ مِنْ بُرَامٍ، وألْزَقُ مِنَ عَل»: وهما القُرَاد، قَالَ الشاعر: فصَادَفْنَ ذَا فَتْرةٍ لاَ صِقاً لُصُوقَ البُرَامِ يَظُن الظنُونَا والقَراد يعرض للجَمَل فيلزق به، كما يلزق النملُ بالجسد، وكذلك يُقَال في مثل آخر «هُوَ مني مكان
-- من اعتصم بعقله ضل، ومن استغنى بماله قل، ومن عزّ بمخلوق ذل. -- إياك ومؤاخاة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك. -- عظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك، واستحِ من الله بقدر قربه منك، وخفْه بقدر قدرته عليك. -- من كثر مزاحه زالت هيبته، ومن كثر
-- يطلق البعض على المقعد الطويل الذي يتسع لجلوس بضعة أشخاص اسم (الكنبة)، والصواب أن يقال «الأريكة»، وهو الاسم الذي أطلقه عليها مجمع اللغة العربية في القاهرة، وتُجمع الأريكة على «أرائك». كما يجوز أن نطلق عليه اسماً آخر هو (السرير). فالبعض
«خالة النار»
علقت تلك اللوحة في إحدى البنايات محذرة من عدم استخدام المصعد في حالة الحريق، ولكنها كتبت «في خالة النار» بدلاً من «في حالة اندلاع حريق».
loghatona@hotmail.com
-- كان لبعض الأدباء ابن أحمق وكان مع ذلك كثير الكلام، فقال له أبوه ذات يوم: يا بني لو اختصرت كلامك إذ كنت لست تأتي بالصواب. قال: نعم، فأتاه يوماً فقال: من أين أقبلت يا بني؟ قال: من سوق. قال: لا تختصرها هنا زد الألف واللام، فقال: من سوقال،
-- كتب بعضهم إلى أبيه: كتابي إليك يوم الجمعة عشية الأربعاء، لأربعين ليلة خلت من جمادى الأوسط، وأعلمك بأني مرضت مرضة لو كان غيري كان قد مات. فقال أبوه: أمك طالق ثلاثاً لو مت لما كلمتك أبداً. -- خرج بعض المغفلين من منزله، ومعه صبي عليه قميص
-- إمام فعال خير من إمام قَوالٍ. -- إن البغاث بأرضنا يستنسر. -- تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّراَ وإذا افترقن تكسرت أفرادا. -- تيه الملوك وأفعال المماليك. -- جولة الباطل ساعة، وجولة الحق إلى قيام الساعة. -- حب
ابن شهيد الأندلسي هو عبدالملك بن أحمد بن عبدالملك بن شهيد القرطبي أبومروان، شاعر أندلسي، ولد عام (323هـ/935م)، وتوفي عام (393هـ/1003م)، كان وزيراً من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها، ولد ومات في قرطبة. له «تاريخ» كبير يزيد على 100 جزء
-- يقولون: «أيهما أفضل الصناعة أم التجارة»؟ والصواب: «أيما أفضل الصناعة أم التجارة»؟ لأن الضمير يجب أن يعود على اسم قبله، لا على اسم بعده. والضمير (هما) جاء هنا قبل الاسمين اللذين يعود عليهما، وهذا لا يجوز؛ لأن الاستفهام يكون عن الظاهر أول
«عمال يشتخلون»
علقت إحدى الشركات تلك اللوحة «الإرشادية» في نهر الطريق، للفت الأنظار إلى أن تلك المنطقة فيها عمال يشتغلون، ولكنها بدلاً من ذلك قالت: «عمال يشتخلون».
loghatona@hotmail.com
-- الخَوْفُ والحَذَرُ: الخوف: توقّع الضرر المشكوك في وقوعه، ومن يتيقن الضرر لم يكن خائفاً، وكذلك الرجاء لا يكـون إلا مع الشـك، ومن تيقن النفع لم يكن راجياً. أما الحذر: فهو توقي الضرر، سواء كان مظنوناً أو متيقناً، والحذر يدفع الضرر والخوف
لوحة من عمل الخطاط قيس خليفة، كتب فيها بخط الثلث الآية الكريمة {وأُدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام}.
يحيى السماوي شاعر عراقي، ولد عام 1949 في السماوة. حصل على بكالوريوس الأدب العربي من جامعة المستنصرية في العراق. اشتغل بالتدريس والصحافة في كل من العراق والسعودية. هاجر إلى أستراليا عام 1997 . من دواوينه: «عيناك دنيا»، و«قصائد في زمن السبي
-- «مَا لَهُ سُم ولا حُمّ»: بالضم، ويفتحان أيضاً، أي ما له هَم غيرك، قال الفراء: هما الرجاء، يُقال: ما له سُم ولا حُم، أي ليس أحد يرجوه. قلت: أصلُ هذا من قولهم: حممت حمكَ وسَمَمْتُ سَمك، أي قصدت قصدك، فالسّم والحم بالفتح المصدر، وبالضم
-- قال أبوالعنبس: اجتزت في بعض الطريق لحاجة، فإذا امرأة عرضت لي، فقالت: هل لك أن أزوجك جارية، فيجيئك منها ابن؟ قلت: نعم، قالت: وتدخله الكُتّاب فينصرف فيلعب، فيصعد إلى السطح فيقع فيموت، وصرخت ويلاه ولطمت، ففزعت، وقلت هذه مجنونة، وهربت من
-- قال أبو سماك لرجل: لم أصن وجهي عن الطلب إليك، فصن وجهك عن ردي، وضعني من كرمك، حيث وضعت نفسي من رجائك. -- لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله. -- لا كرامة لنبيّ في وطنه. -- إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
-- يشيع في أجهزة الإعلام جمع «وَفَاة» على «وفِيات»، بل تخصص صحف صفحة وتسميها «صفحة الوَفِيات»، وهذا خطأ ، والصواب «وَفَيَات»، بحذف تاء التأنيث في المفرد، وإبدال ألفه ياء. -- يقول بعضهم «اشترى التاجر البضاعة بأكملها»، والصواب أن يقال «اشترى
-- خَطِل اللسان وزَلِق اللسان: يقال: فلان خطل اللسان، إذا كان سفيهاً لا يبالي ما يقول وما يقال له. والزلق اللسان الذي لايزال يسقط السقطة ولا يريدها، ولكن، تجري على لسانه. -- الخَلة والفَقْر: الخلة: الحاجة، والمختلّ المحتاج، وسميت الحاجة
«الاصقة - السطعبة»
إعلان لمحل نظارات جاء حافلاً بالأخطاء، فقد كتب «الاصقة» بدلاً من «اللاصقة»، و«السطعبة» بدلاً من «الساطعة»، و«لإطارات» بدلاً من «الإطارات».
loghatona@hotmail.com
يا ليلة تفضل الأعوام والحِقَبا هيّجت للقلب ذكرى فاغتدا لهبا أين العَنَان الذي تلويه عاصفة ما فاتحين يرون الموت مطّلبا من كل مُحتسب بالله متّكلٍ عليه يفري ضلوع البغي إن ضربا كأن أسيافهم في كل معمعة جسر إلى جنة الفردوس قد نصبا يا ليلة القدر
قول الحق لم يدع لي صديقاً. كثرة العتاب تفرق الأحباب. بعض العفو ضعف. اختر أهون الشرّين. إذا فرغ الفؤاد ذهب الرقاد. ما استبقاك من عرضك للأسد. ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما، أو لفضل أحدهما. من جاور السعيد يسعد، ومن جاور الحداد
«مَنْ اسْتَرْعَى الذئْبَ ظَلَمَ»: أي ظَلَمَ الغنم، ويجوز أن يراد ظلم الذئب، حيثُ كلفه ما ليس في طبعه. يضرب لمن يولي غير الأمين. «مِنْ غَيْرِ مَا شَخْصٍ ظَلِيْمٌ نَافِرٌ»: «ما» صلة، والظليم: ذكر النعَام، وهو أشد الدواب نفوراً. يضرب لمن يشكو
شاعر عراقي، ولد في قرية جيكور جنوب شرق البصرة في 24 ديسمبر .1926 درس الابتدائية في مدرسة باب سليمان في أبي الخصيب، ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية، ثم أكمل الثانوية في البصرة ما بين 1938 و.1943 انتقل إلى بغداد فدخل جامعتها دار المعلمين
الخداع والكيد: الخداع إظهار ما ينطق خلافه أراد اجتلاب نفع أو دفع ضر، ولا يقتضي أن يكون بعد تدبر ونظر وفكر. أما الكيد فلا يكون إلا بعد تدبر وفكر ونظر، ولهذا، قال أهل العربية: الكيد التدبير على العدو وإرادة إهلاكه. وسمّيت الحيل التي يفعلها
نسمع من بعضهم قولهم «وقد حَرِص المعنيون على هذا الأمر» بكسر الراء في حرص، وهذا خطأ، والصواب «حَرَص» بفتح الراء. وقد جاء في القرآن: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حَرَصْـتُم}. وفي قوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حَرَصْتَ بـمؤمنين}.
قال ثمامة لحاجبه: عجل الفراغ مما أمرتك به، فقد قصر النهار. فقال: أي والله يا سيدي، والليل أيضاً قد قصر. دعا بعض المغفلين، فقال: اللهم اغفر لأمي وأختي وامرأتي، فقيل له: لم تركت ذكر أبيك؟ قال: لأنه مات وأنا صبي لم أدركه. قال عبدالله بن محمد:
نسمع بعضهم يقول: «وقد كانوا على أَهُبة الاستعداد» بفتح الهمزة وضم الهاء وتشديد الباء. وهو خطأ والصواب أُهْبَة بهمزة مضمومة وهاء ساكنة وباء مفتوحة. والأُهْبَة: العُدة، وقد جاء في «حماسة» أبي تمّام: رأيْتُ أخا الدنيا وإن كان خافضاً أخا
شاعر وكاتب ليبي، ولد في ،1963 أُجري على أحد دواوينه بحث تخرّج من طالبات لنيل شهادة الليسانس في المعهد العالي للمعلمين. نال جوائز في مسابقات أدبية، وحصل على الترتيب الثاني في الشعر المقفى في مسابقة «نجم عكاظ» في 2004 في ملتقى الحوار العربي.
شهد رجل عند والٍ، فقال: سمعت بأذني وأشار إلى عينه، ورأيت بعيني وأشار إلى أذنيه، بأنه جاء إلى رجل فتلبّب بعنقه وأشار إلى صدره، ومازال يضرب خاصرته وأشار إلى فكه، فقال له الوالي: أحسبك قد قرأت كتاب خلق الإنسان، قال: نعم قرأته على الأصمعي. دخل
الخيانة والسرقة: الناس يفرّقون بين الخائن والسارق، بأن الخائن الذي ائتُمن فأخذ، قال الشاعر: «كراعي البيت يحفظه فخانا». أما السارق، فهو من سرقك سراً بأي وجه كان، يقال: كل خائن سارق، وليس كل سارق خائناً. والغاصب: الذي جاهرك ولم يستتر. الخير
إبراهيم محمد إبراهيم شاعر إماراتي، ولد عام 1961 في دبي، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة بيروت العربية. بدأ نشر قصائده في الصحف والمجلات الإماراتية عام 1980 ،حيث تزامن ذلك مع مشاركاته المستمرة في الأمسيات والمهرجانات الشعرية
قصيدة «صحوة الورق» لإبراهيم محمد إبراهيم: حُلمٌ تجلّى كالندى وفَرشْتُ للأحلام فيها بُردةً في صَحوة الوَرق بين الزهورِ أواهُ من نوم العيون على القَذى غزلتُها بخواطِري أواهُ يا أرقي. ونسجتُها بحياتي لما تعثرتِ الخُطى بتفرقِ الطرُق حتى رأيتُ
الخِدْمَةُ والطاعَةُ: الخادم: هو الذي يطوف على الإنسان متحققاً في حوائجه، ولهذا لا يجوز أن يقال إن العبد يخدم الله تعالى، وأصل الكلمة الإطافة بالشيء، وليس ذلك من الطاعة والعبادة في شيء، ألا ترى أنه يقال فلان يخدم المسجد إذا كان يتعهده
-- «لَيْسَ أَمِيرُ القَوْمِ بِالخِب الخَدِع»: يعني أن أمير القوم ورئيسهم لا ينبغي له أن يخب على أصحابه ويخْدَعهم، ويروى «ليس أمينُ القومِ..». -- «لا يَكْظِمُ عَلَى جِرتِه»: الكَظُوم: السكُوت، وكَظَم البعيرُ يَكْظِم كُظُوماً، إذا أمْسَكَ عن