استمرار مباحثات رفع حظر استيراد اللحوم الفرنسية محلياً
أكد المدير التنفيذي في المجموعة الفرنسية لتسويق الأغذية «سوبكسا»، إيريك سانتير، استمرار المباحثات مع الجهات المحلية الرسمية بشأن الحظر المفروض على واردات اللحوم الفرنسية، لافتا إلى أنه على الرغم من طول الفترة الزمنية للمباحثات لرفع الحظر، فإنها لم تصل إلى مراحل متقدمة إلا أخيرا».
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن هناك توقعات بتوصل تلك المباحثات إلى مراحل تسهم في إزالة الحظر المفروض على منتجات اللحوم الفرنسية، الذي تم فرضه ضمن مجموعة من منتجات اللحوم الأوروبية منذ عام 2001 جراء ظهور تأثيرات حمى جنون البقر في بعض المناطق الأوروبية. وأشار إلى أن التوجه لإزالة الحظر على استيراد لحوم الضأن من منطقة «ويلز» أخيراً يشير إلى قرب تنفيذ خطوات مماثلة على منتجات اللحوم الأخرى.
وأرجع سانتير تأخر وصول مباحثات رفع الحظر عن اللحوم الفرنسية إلى نتائج ملموسة إلى «كثرة اللحوم الواردة من دول عدة إلى الأسواق المحلية بشكل يوفر خيارات متعددة أمام المستهلكين ويضيق المجال أمام أي منتجات جديدة».
وأشار إلى أنه «على الرغم من أن الظروف الاقتصادية في الفترة الحالية في ظل الأزمة العالمية، لا يمكن مقارنتها بالفترات السابقة،فإن الصناعات الغذائية مازالت تجد مكانها في الأسواق المحلية والخليجية».
وأوضح أن «صادرات الأغذية الفرنسية الزراعية لمنطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2008 تزيد على نحو 582 مليون يورو، محققة نمواً يتجاوز 24 مليون يورو مقارنة بعام 2007».
وذكر أن «السعودية والإمارات تعدان الدولتين الرئيستين المستوردتين للأغذية والمشروبات الفرنسية في أسواق المنطقة، وتستحوذان وحدهما على نحو 57٪ من حجم الصادرات إلى المنطقة، بحجم صادرات يصل إلى 182 مليون يورو، و148.5 مليون يورو على التوالي على مدى الأشهر العشرة الأولى من عام 2008».
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن هناك توقعات بتوصل تلك المباحثات إلى مراحل تسهم في إزالة الحظر المفروض على منتجات اللحوم الفرنسية، الذي تم فرضه ضمن مجموعة من منتجات اللحوم الأوروبية منذ عام 2001 جراء ظهور تأثيرات حمى جنون البقر في بعض المناطق الأوروبية. وأشار إلى أن التوجه لإزالة الحظر على استيراد لحوم الضأن من منطقة «ويلز» أخيراً يشير إلى قرب تنفيذ خطوات مماثلة على منتجات اللحوم الأخرى.
وأرجع سانتير تأخر وصول مباحثات رفع الحظر عن اللحوم الفرنسية إلى نتائج ملموسة إلى «كثرة اللحوم الواردة من دول عدة إلى الأسواق المحلية بشكل يوفر خيارات متعددة أمام المستهلكين ويضيق المجال أمام أي منتجات جديدة».
وأشار إلى أنه «على الرغم من أن الظروف الاقتصادية في الفترة الحالية في ظل الأزمة العالمية، لا يمكن مقارنتها بالفترات السابقة،فإن الصناعات الغذائية مازالت تجد مكانها في الأسواق المحلية والخليجية».
وأوضح أن «صادرات الأغذية الفرنسية الزراعية لمنطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2008 تزيد على نحو 582 مليون يورو، محققة نمواً يتجاوز 24 مليون يورو مقارنة بعام 2007».
وذكر أن «السعودية والإمارات تعدان الدولتين الرئيستين المستوردتين للأغذية والمشروبات الفرنسية في أسواق المنطقة، وتستحوذان وحدهما على نحو 57٪ من حجم الصادرات إلى المنطقة، بحجم صادرات يصل إلى 182 مليون يورو، و148.5 مليون يورو على التوالي على مدى الأشهر العشرة الأولى من عام 2008».