شريط الاخبار:

الأمم المتحدة تحث صوماليي الخارج على دعم السلام

حثت الأمم المتحدة الصوماليين الذين يعيشون في الخارج على إدانة عنف المتمردين وتأييد الإدارة الجديدة للرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد التي عقدت أول اجتماع لها في مقديشو.

ويحاول شيخ أحمد تشكيل حكومة وحدة شاملة، هي المحاولة الخامسة عشرة خلال 18 عاماً لإرساء الاستقرار في الصومال.

وقال مبعوث الأمم المتحدة في الصومال، أحمدو ولد عبدالله، في خطاب مفتوح إلى الصوماليين في الشتات إن عودة الوزراء إلى مقديشو أثبتت إحراز تقدم باتجاه السلام بشكل أسرع مما كان يتمناه غالبية الصوماليين، أو المجتمع الدولي.

وطلب ولد عبدالله من الصوماليين في الشتات أن يقولوا لهؤلاء الذين يريدون أن يبقى الصومال بلداً منقسماً في القاع أن يتوقفوا، ويركزوا على عملية السلام وعلى أنفسهم وعلى عائلاتهم والأشخاص الذين لا يجلبون عليهم سوى البؤس.

وقتل أكثر من 16 ألف مدني في أعمال التمرد التي بدأت في الصومال قبل عامين، واضطر مليون شخص إلى النزوح عن ديارهم، كما يعتمد أكثر من ثلث السكان على المساعدات، ودمرت نيران القذائف أجزاء كبيرة من العاصمة وتركتها خاوية.

وقالت حركة الشباب المجاهدين التي أدرجتها الولايات المتحدة رسمياً على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وتربطها صلات قوية بتنظيم القاعدة، إن شبانا كثيرين تطوعوا لشن هجمات انتحارية على قوة الاتحاد الافريقي التي تضم 3500 جندي من أوغندا وبوروندي.

وأضافت في موقعها على شبكة الانترنت أن لديها مراهقين كثيرين يتنافسون لتدرج أسماؤهم على قائمة الانتحاريين. وقالت إنهم مستعدون وبشجاعة لاختراق الدفاعات الضعيفة لمن وصفته بالعدو.

وصرح الرئيس الصومالي في مقديشو إن قوات الاتحاد الافريقي ستغادر الصومال بمجرد أن يتوصل الصوماليون إلى اتفاق سلام شامل. وأضاف أنه ليست هناك حاجة لمزيد من إراقة الدماء، مشيراً إلى أن كل الأطراف مسلمة، وأن أولوية الحكومة ستكون تطبيق الشريعة الإسلامية.

تويتر