نظرت محكمة جنايات دبي، أمس، في قضية متهم موقوف أضرم النار في العنبر الذي أوقف فيه في مركز شرطة الراشــدية.
وعقدت الجلسة برئاسة القاضي حمد عبد اللطيف، وعضوية القاضيين محمد ماجد وجاسم محمد، وأجلت، هيئة المحكمة النظر في القضية إلى 25 مارس الجاري.
وجاء في لائحة الاتهام أن المتهم ويدعى(ع.ع) 21 عاماً، عاطل (إماراتي)، أضرم النار عمداً في توقيف مركز شرطة الراشدية والمملوك لجهة حكـومية (شرطة دبي)، وذلك بأن أشـعل النار في الفراش باسـتخدام الولاعة التي كانت بحوزته، ما أدى إلى إتلاف مال عام عمداً وهو (فراش وشــرشف توقيف مركز الشرطة)، وتعريضه عمداً حياة موقوفين ورجال شرطة للخطر، عقب ارتكاب الجناية، ما أدى إلى انتشار دخان خانق. ووجهت إليه النيابة العامة في دبي اقترافه جناية إضرام النار عمداً
وأفاد شاهد إثبات، وهو أحد رجال الشرطة، في تحقيقات النيابة العامة بأنه «بعدما أُعيد المتهم وزميله من مستشفى راشد إلى التوقيف بعد تلقيهما العلاج اللازم، صرح المتهم بأنه سيحرق التوقيف كون الطبيب المعالج لم يصرف له الدواء الذي يطلبه»، متابعاً «بعدها توجهت وزميلي إلى العنبر العلوي لإخراج بعض الموقوفين وتوزيع العلاج عليهم، كون التعليمات تقتضي تناولهم العلاج أمامنا، في الوقت الذي وقف فيه المتهم خلف باب العنبر وأشعل النار في الفراش والشرشف، فيما كان زملاؤه يطلبون منه إطفاءه». وأضاف الشاهد نفسه أنه «حينما لم يمتثل المتهم لطلبهم، طلبنا من الموقوفين الرجوع إلى خلف القضبان، لكنهم أطفأوا الحريق، الذي انتشر بسرعة وأصبح دخانه خانقاً».