وزير الصحّة يستمع إلى شرح حول خدمات المركز الجديد. وام
تفقّد وزير الصحة الدكتور حنيف حسن، مركز راشد لعلاج السكري والأبحاث في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في عجمان.
واستمع من مديرة المركز إلى شرح مفصّل حول وضع المركز الحالي، تضمّن مستوى الإعداد والتجهيز وطبيعة الخدمات العلاجية والجراحية المقرر أن يقدمها بعد افتتاحه رسمياً الأسبوع المقبل.
كما اطّلع على الطريقة الحديثة التي أجريت بها عمليات جراحية عدة لعلاج السمنة في إطار الاستعداد للتشغيل التجريبي للمركز، واستمع من الفريق الطبي الزائر الذي أجرى هذه العمليات الى شرح عنها قدمه الدكتور المانتوس ماليكوس، الذي أكد أن مركز راشد لعلاج السكري والسمنة سيكون مؤهلاً لإجراء أفضل وأكثر الطرق الجراحية فائدة بالنسبة للمريض.
ولفتت المديرة الفنية للمركز الدكتورة إيناس كامل، إلى ضرورة تشكيل فريق جراحي متخصص ضمن كوادر مستشفى الشيخ خليفة في عجمان ومركز راشد لعلاج السكري والأبحاث، ليكون المركز قادراً على إجراء هذه العمليات بالمستوى نفسه فور تشغيله رسمياً.
ووجّه الوزير بإرسال جراحين للتدريب في مركز جراحة السمنة في كلية الطب في جامعة غوتنبرغ في السويد.
وحرصت وزارة الصحة في وقت سابق على إبرام اتفاقية مع شركة عالمية سويدية «غلوبال هيلث بارتنير» متخصصة في مجال تقديم الخدمات الطبية بالتعاون مع جامعة لند مالمو بالسويد، لإدارة هذا المبنى كمركز متخصص مميز لعلاج السمنة والسكري في إطار اهتمامها بتقديم خدمات مميزة للمواطنين ضمن خطتها الاستراتيجية لتحديث الأداء في الوزارة حتى يصل إلى المستويات العالمية، وكذلك اهتمامها بشكل خاص بمشكلة انتشار مرض السكري والبدانة المفرطة في الدولة.
ويعتبر مركز راشد لعلاج السكر والأبحاث الأول في الشرق الأوسط الذي يجمع علاج مرضين متصلين في آن واحد، وهما السكري والسمنة.
يذكر أن انتشار السمنة يزداد ويتضاعف في أنحاء العالم. وتعاني الإمارات من ارتفاع نسبة السمنة والسكري فيها، إذ يعاني أكثر من 19٪ من السكان من الإصابة بهما.