أين تذهب نهاية الأسبوع
«سوي55»
لن يكون أمراً مبالغاً فيه وصف مطعم «سوي55» التايلاندي الواقع في كل من المدينة العالمية، ؤأخيراً، في «جميرا بيتش بارك بلازا سنتر» مقابل حديقة شاطئ جميرا في دبي، المطعم التايلاندي الأعلى جودة والأقرب إلى المطبخ التايلاندي الأصيل في دبي، بمجموعة متنوعة من الأكلات التايلاندية الأصلية والمعدة على يد فريق عمل تايلاندي بالكامل، مقدماً مجموعة من أفضل الأطباق التايلاندية التي يمكن تجربتها في الإمارة.
وانطلاقاً من أشهر شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك، وهو «شارع 55» أو «سوي55» بدأت الفكرة التي انطلقت لكل من الشريكين خالد يوسف بن كلي ورامي البكار، والتي عمدت إلى جلب فريق عامل متكامل من تايلاند للعمل على الوصفات منها الشهير والمعروف بين محبي الأكلات التايلاندية، ومنها ما يعتبر خاصاً بالمطعم، وقد يستغرب الزائر عدم انتمائه لفندق من فئة الخمس نجوم، رغم أسعاره المقاربة لمعظم المطاعم التايلاندية المنتشرة.
قد يبدو المطعم للزائر من الوهلة الأولى قريباً من عدد من المطاعم التايلاندية المنتشرة في الدولة، إلا أن أجواءه البيسطة والمريحة، بكراسي وطاولات كبيرة وتقليدية مزينة بوسائد ملونة، وصور مؤطرة ومعلقة على أحد جدرانه، لا يمكن مقارنتها بالأطباق والوصفات المقدمة فيه، بنكهات متداخلة ومعقدة لا يمكن سوى التلذذ بها، وطرق تقديم عالية الجودة سواء من خلال طرق تزيين الأطباق بمحتوياتها، أو الخلطات التي قد يستغرب الزائر إمكانية توافق نكهاتها مع بعضها بعضا، إلا أنه لا يمكن سوى إبداء الإعجاب بطريقة إعدادها والنتيجة النهائية لمذاقها، كل ذلك بينما تصدح آلة موسيقية يدوية تقليدية تايلاندية بألحان تعزفها فتاة تايلاندية ترتدي الزي التقليدي.
وعلى الرغم من أن قائمة الأطعمة قد تبدو مقاربة لكثير من المطاعم التايلاندية المنتشرة، إلا أن «سوي55» قد يكون سباقاً في قدرته على توفير المذاق الأعلى جودة فيما بينها، وابتداء من السلطات، التي زودت بأنواع خاصة من الخل، إلى المقبلات التي تميزت بتداخل مذاقاتها وخضرها مثل الـ «غاي كوين»، إضافة إلى العصير الشهير لديهم وهو «تي راك» بنكهة مختلطة بين الفراولة والتوت وحليب جوز الهند، والأطباق الرئيسة التي تميز منها الحبار المحشو والمنغمس في الصلصة والزنجبيل وحليب جوز الهند، وطبق «الباد تاي» الشهير من النولدز يقدم داخل شبكة متقنة الإعداد من العجين، أو صحن الأصناف البحرية المتنوعة ذات المذاق المتبل المشوي، ولا يمكن تفادي لقيمات من حلوى التمر والمانغو المحشوة في عجينة مقلية إلى جانب القليل من الآيس كريم، وبين الأطباق متعددة النكهات التي لا يمكن مقارنتها ببقية المطاعم التايلاندية المنتشرة في المراكز، أو الديكور البسيط المريح، أو أسعار الوجبات، لا يمكن سوى اقتراح «سوي55» للزيارة في نهاية الأسبوع مع العائلة أو الأصدقاء.
«كافيه لادوري»
قد يكون لـ «كافيه لادوري» الواقع في دبي مول، صيته الخاص جداً، والقادم من طوابير لندن وباريس الشهيرة الراغبة في زيارة المقهى الأشهر بين العرب في تلك المدينتين، ما يجعل وصوله إلى دبي، أحد أشهر الأخبار التي تناقلتها الرسائل النصية بين الأفراد في الفترة الأخيرة، وما يجعله أحد أكثر المقاهي زيارة خلال عطلة نهاية الأسبوع سواء للتمتع بحلوى الـ «مكارون» الشهيرة لديهم بنكهاتها الـ ،12 أو أنواع الشاي الفرنسية الخاصة بالمقهى، والتي يعتبر شاي «ماري أنطوانيت» وشاي »الياسمين» أشهرها، أو الاسترخاء في واحدة من جلساته الوثيرة بتصميمها الأوروبي الكلاسيكي المستوحى من فترة القرن الـ17 الميلادي.
|
بمدخل وواجهة أشبه بمتجر أوروبي كلاسيكي قديم، ومدخل يضم واجهة زجاجية مليئة بالحلويات الخاصة بالمقهى، بين الكعك الإسفنجي، وأنواع الشوكولاتة المنكهة، وحلوى «المكارون»، أو أنواع المربى أو العسل الخاصة للراغبين في ابتياعها للاستخدام الخاص، أو تناولها منزلياً، لا يمكن سوى ملاحظة ذلك الجانب المظلم جزئياً من المقهى، الذي يحتوي على مجموعة من الجلسات الموزعة هنا وهناك لكراسي وثيرة أقرب بالمنزلية ذات تصميم أوروبي قديم، وطاولات خشبية سميكة مصممة بطريقة مشابهة، إضافة إلى ديكورات الجدران والجبس المصممة بذات الطريقة القادمة من القرن الـ،17 بينما يتوزع النادلون بين الطاولات، مقدمين طلبات الزبائن بمجموعة شديدة الأناقة من أطقم الشاي والقهوة الفضية التي لا يمكن ربطها إلا بأناقة ورقي المكان وتصميمه الكلاسيكي، بينما تعطي الستائر المفتوحة جزئياً نوعاً من الخصوصية للزوار المستمتعين بأجواء المكان شديدة الهدوء، رغم تقارب الجلسات من بعضها بعضا.
ومنذ انطلاق المقهى في باريس منذ القرن الـ19 في العاصمة الفرنسية باريس، وهو يعتبر أحد أشهر صالونات الشاي الراقية التي تزيد عن شقيقتها في دبي بأنواع مختلفة من الوجبات الأخرى الرئيسة، وتتميز قائمة الطعام في المقهى في فرعه في بي، بمجموعة واسعة وكبيرة من الحلويات والمعجنات الخاصة جداً بالمكان، بين الشوكولاتة، والكيك، والمربى، والمكارون الشهير، والعسل، إضافة إلى أنواع القهوة والشاي بنكهاته المعطرة ذات المذاق الخاص جداً.