باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة امرأة أسيوية تبلغ من العمر 32 عاماً بتهمة قتل مولودها الذكر بعد أن أنجبته مباشرة داخل دورة مياه بمنزل شقيقة كفيلتها، بأن كتمت أنفاسه بقطعة قماش وضعتها في فمه حتى اختنق، ثم أخفت الجثة في كيس حتى لا يكتشف أحد جريمتها.
وقالت المبلغة عن الجريمة في إفادتها أمام النيابة العامة إن الساعة كانت حوالي الواحدة صباحاً حين شاهدت الخادمة في حالة إعياء وتعب شديدين، وعندما استفسرت منها عن ذلك، أفادت بأنها تعاني آلام الدورة الشهرية، ثم توجهت المتهمة إلى دورة المياه وظلت بها قرابة ساعتين، فطرقت عليها الباب مرات عدة إلا أنها لم تفتح الباب، وعند خروجها كانت تحمل كيساً بلاستيكياً، وضعته بجانب المطبخ وتمددت على الكرسي في الصالة.
وأضافت المبلغة أنها شاهدت دماء تسيل من جسد المتهمة لاحقاً، وبسؤالها عن مصدرها أفادت بأنها للدورة الشهرية، لكنها كانت في حالة إعياء واضحة فعرضت عليها اصطحابها إلى المستشفى، إلا ان المتهمة رفضت ذلك، لكنها لم تنتظر واتصلت بالإسعاف الذي نقلها إلى المستشفى، وكانت برفقتها ومعها زوجها وشقيقتها، وأخبرهم الطبيب أن المرأة التي تعمل خادمة ولدت طفلا لتوها، وهذا سبب النزيف الذي أصابها.
وذكرت طبيبة عربية عاينت الجنين أنه ذكر مولد حياً وأصيب بخدوش ناتجة عن احتكاك بأجسام صلبة مثل الآظافر، وتوفي نتيجة كتم نفسه.
وأفاد ملازم بشرطة دبي أنه انتقل إلى موقع البلاغ وشاهد آثار دماء في صالة المنزل وكيس بلاستيكي بجوار المطبخ وبتفتيش محتوياته عثر على ملابس نسائية كثيرة، وبداخلها جنين محشور في فمه قطعة قماش وتم نقل الجثة إلى الطب الشرعي.
من جتها اقرت المتهمة بمحضر استدلال لاشرطة والنيابة العامة بخنق مولودها حتى الوفاة.