‏الاقتصاد العالمي يكسب 254 مليار دولار ‏

‏«فيوتشر براند»: الإمـارات العلامة الرياضية الأولى في الشرق الأوسط‏

‏قالت شركة «فيوتشر براند» المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية، إن «العلامات الرياضية تلعب دوراً محورياً في حفز النمو الاقتصادي في دول العالم»، مؤكدة أن «الإمارات هي العلامة التجارية الرياضية رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط، تليها مصر».

وأوضح المدير في الشركة في الإمارات، رامل قباني، إن «العلامات الرياضية الفعالة مارست دوراً مهماً على المستوى الدولي، في دفع عجلة الاقتصاد، وبناء الهوية العالمية لدول المنطقة».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي، أمس، أن «الإمارات وقطر بدأتا بالفعل في النظر بجدية نحو قدرة الرياضة على تأسيس أوجه جديدة للنمو والتطور الاقتصادي»، لافتاً إلى أن «الإمارات تمتلك بنية أساسية رياضية ذات مستوى عالمي، ما يضاعف من جاذبيتها مكاناً مفضلاً للإقامة والأعمال في المنطقة».

وأوضح أنه «فضلاً عن التقدير الذي تكتسبه الدولة المستضيفة للفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، مثل كأس العالم، أو ودورات الألعاب الأولمبية، فإن الفعاليات تعزز اقتصادات الدول المضيفة، باعتبار الرياضة صناعة تضاف إلى خطط الدول في التنوع الاقتصادي».

وقال لـ«الإمارات اليوم» على هامش المـؤتمر، إن «دورة رياضيـة مثـل بطـولة الغولف التي عقدت في أيرلندا أخيراً، حققت مكاسب اقتصادية بلغت 240 مليون دولار، بسبب تنشيطها السياحة وشركات الطيران، وغيرها من المنشآت».

وأشار إلى أن «دورة الألعاب الأولمبية في الصين، أدت إلى زيادة الوعي عن الصين، وتحسين صورتها بنسبة 22٪، كما عرّفت بالمنتجات السياحية الصينية بنسبة 71٪».

وبيّن قباني أن «الإعداد الناجح لأي فعالية رياضية، يتطلب أكثر من مجرد خبرة تنظيمية أو استثمارات أو دعم حكومي، مؤكداً أن «بقاء العلامات الرياضية والأعمال، يحتاج إلى توظيف خدمات متكاملة في صياغة العلامات التجارية، ومنهج تسويقي قوي يهدف إلى ابتكار علامة تمزج بين الروابط العاطفية وقاعدة الجمهور، وتؤدي إلى نتائج قابلة للقياس من الرعاة والأنشطة التجارية ذات الصلة، وتعكس روح الجهة المنظمة للفعالية».

وأضــاف أن «صياغة العـلامات الريـاضيـة ليست مجرد ابتكار هوية جذابة من الناحية الجمالية»، مشيراً إلى أنه لابد أن يؤخذ في الاعتبار عالمية الرياضة، وتنوع الجمهور، ومستويات الاستثمار، وانخراط كبار اللاعبين الدوليين في مجال الأعمال».

وأوضح أن هناك أسباباً تكمن وراء سعي حكومات الدول والشركات الخاصة إلى استضافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، مثل كأس العالم، ودورات الألعاب الأولمبية، حيث توفر لها هذه الفعاليات فرصة النظر عن قرب إلى قطاع الرياضة، وتنامي مستوى الوعي الصحي».

وقال للصحافيين إن «الدول التي تطور البنية التحتية الرياضية فيها، تميز نفسها وجهة مفضلة للعيش والعمل والزيارة»، مشيراً إلى أن «تنظيم جنوب إفريقيا بطولة كأس العالم لكرة القدم، رفعها من المرتبة 59 بين الوجهات السياحية في العالم، لتصل إلى المرتبة 32».

وأكد أنه «وفقاً لدراسة للأمم المتحدة حول تأثير الرياضية في الصحة وارتباطها بالاقتصاد، فإنها تبين أن الاقتصاد العالمي يكسب 254 مليار دولار، مع خفض الوزن الزائد للموظفين في العالم».

يذكر أن «فيوتشر براند» ابتكرت عـلامات رياضية ذات مستوى عالمي لعدد من الوجهات والفعاليات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، منها مدينة دبي الرياضية، وعرض قطر لاستضافة كأس العالم ،2022 والسباق إلى دبي، وبطولة دبي العالمية، وكأس آسيا لكرة القدم ـ قطر .2011‏

تويتر