طائرات صديقة للبيئة
تهتم وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» بإنتاج الجيل الأول من الطائرات الصديقة للبيئة، والتي تسمى «بفين»، حيث تسعى «ناسا» إلى جعل هذه الطائرة تعمل بالطاقة الكهربائية، في إطار سعيها لتقديم ثورة تكنولوجية رائدة وجديدة تستهدف الرحلات الجوية للأفراد.
وتأتي فكرة اختراع هذه الطائرة، لمساعدة سائقي السيارات خصوصاً للحد من قيادة السيارات في الرحلات الطويلة نسبياً، إذ أن «بفين» تمنحهم فرصة التنقل بعيداً في فترة أقصر وبعناء أقل. ويتوقع للطائرة «بفين» إحداث مفهوم جديد لوسائل النقل، وهي ليست سيارة عادية ولا طائرة ، بل تشمل النوعين معاً، فهي عربة طائرة يقودها فرد واحد تقلع كالمروحية وتطير كالطائرة، وهدير محركها يشبه إلى حد كبير محرك السيارة الكهربائية، لكنه أقل ضجيجاً من أهدأ مروحية بعشرة أمثال.