مكافآت البنوك الأوروبية تعزّز قطاع العقارات في مصر
قالت شركة منتجع «بورت غالب»، صاحبة أكبر مشروع بناء في مصر، إن عودة مكافآت البنوك الأوروبية، ستبث الحياة في السوق العالمية للاستثمارات السكنية الخارجية العام الجاري. وأوضح المدير التنفيذي للشركة، وهي وحدة تابعة لمجموعة الخرافي الكويتية، بيتر ريدوش، أن «المصرفيين من بين من ينعشون خطط شراء عقارات لتأجيرها، مع تحسن الأمان الوظيفي، فيما تأتي مصر في مرتبة متقدمة على قائمة الأماكن التي يفضلونها».
وبعد أكثر من عام من عمليات الاستغناء عن وظائف وتجميد مرتّبات، استعاد كثير من المصرفيين الأوروبيين والأميركيين، مكافآتهم ثانية مطلع العام الجاري، في خطوات من المرجح أن تعزز المبيعات العالمية لمنازل قضاء العطلات».
ومع استمرار الركود في أماكن الجذب التقليدية، قال ريدوش إن «المستثمرين المحنكين يتطلعون حالياً إلى مصر، حيث بلغ معدل نمو السياحة أعلى مستوى له في خمس سنوات عند 43٪، على أساس سنوي في يناير وفبراير».
وأضاف أن «الصين تحقق نمواً بنسبة 10٪ في الناتج المحلي الإجمالي، والهند 6.8٪، ومعدلات النمو في أوروبا والولايات المتحدة سلبية، لكن مصر تحقق نمواً بنسبة 5.8٪»، مؤكداً أنها «تتمتع بالإمكانات، لكن الناس بدأوا لتوّهم في إدراكها».
وبين أنه «بينما دفع نقص الشفافية وعدم اليقين، بشأن آفاق الإيجارات في أسواق عالمية أخرى، للاستثمار العقاري السكني، بعض المستثمرين الأجانب للتطلع إلى مصر، فإن السوق يمكن أن تعتمد على نفسها». وتستثمر مجموعة الخرافي أكثر من ملياري دولار في المرحلة الأولى التي تضم ثمانية ملايين متر مربع من المشروع الذي تبلغ مساحته الكلية 30 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر.