‏‏

‏‏الولايات المتحدة تفرض إجراءات جديدة لتأمين الرحلات الجوية

‏ستفرض الولايات المتحدة إجراءات جديدة لتأمين الرحلات الجوية الشهر الجاري، تحل محل إجراءات المسح الكامل للجسم التي تفرض إجبارياً على مواطني 14 دولة، وهي الخطوة التي أثارت غضب بعض الحلفاء، حين طبقت بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة أميركية في عيد الميلاد.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طلب عدم نشر اسمه، إن «من المتوقع أن تقلل الإجراءات الجديدة التي ستعلن في وقت لاحق عدد الركاب الذين سيخضعون للمسح الكامل بشكل كبير»، لافتاً إلى أنها «لن تعتمد على الجنسية أو جواز السفر، ولكن على خواص حددتها وكالات الاستخبارات». ويتعين على المسافرين وفقاً للإجراءات الجديدة، أن يخضعوا لمسح إضافي إذا توافرت عنهم معلومات خاصة بالمشتبه في انتمائهم لجماعات إرهابية، التي تجمعها وكالات استخبارات مثل أوصاف المسافر، ونمط السفر. وستظل أسماء المشتبه فيهم التي تحددها الإدارة الأميركية مدرجة على قوائم المراقبة الأمنية، وقوائم الممنوعين من السفر، في إطار إجراءات الأمن الجوية. وسيخضع كل المسافرين الزائرين للولايات المتحدة من الخارج للإجراءات الجديدة، وليس فقط القادمون من الدول الـ .14

وكانت الولايات المتحدة فرضت إجراءات أمنية مشددة لتأمين الرحلات الجوية، بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة أميركية قبل هبوطها في مطار ديترويت قادمة من العاصمة الهولندية أمستردام، عندما حاول شاب نيجيري تفجير متفجرات أخفاها في ملابسه الداخلية.

 

تويتر