حملة لجمع المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها في نواكشوط
بدأت العاصمة الموريتانية نواكشوط دفع أموال للسكان حتى يجمعوا مخلفاتهم البلاستيكية لإعادة تدويرها، في خطة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي والمساعدة على تنظيف الشوارع القذرة. وظلت العاصمة نواكشوط، وهي مدينة كبيرة تقع على أطراف الصحراء الكبرى من دون نظام لجمع القمامة حتى عام ،2007 ولا يشمل النظام الكثيرين من مواطني المدينة حتى الآن.
وقدمت المبادرة مجموعة من الجمعيات التعاونية، وسيحصل بموجبها كل فرد في نواكشوط على 20 أوقية موريتانية (خمسة سنتات أوروبية) عن كل كيلوغرام يجمعه من البلاستيك، أي ما يكفي لتعزيز الدخل البسيط للعديد من الأسر الموريتانية.
وقال مارتيال بوريه من مجموعة «جريت» الفرنسية للمساعدات، التي أطلقت المشروع في وقت متأخر من أول من أمس، «تظهر خبرتنا أن الأمر يتطلب أحياناً حوافز نقدية لحمل الناس على إعادة التدوير، وليصبحوا تدريجياً على وعي بالتأثير البيئي لهذا الأمر».
وتقدر المخلفات السنوية لمواطني نواكشوط من البلاستيك في الوقت الحالي بنحو 150 ألف طن، لكن لا يصل إلى مجمعات النفايات سوى 15٪ فقط من هذه الكمية.
وستشتري مراكز متخصصة زجاجات المياه والوقود البلاستيكية من السكان، وتعيد بيعها إلى شركات محلية تصنع كل شيء من المكونات الكهربائية إلى مصائد الأخطبوط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news