المفوضية الأوروبية تصرف لليونان قروضاً طارئة قريباً
أكدت المفوضية الأوروبية، أمس، أن قروضاً طارئة ستصرف لليونان في أقرب وقت ممكن»، مؤكدة أن كل الأطراف المعنية على اتصال، وتعرف ما يتعين عليها عمله».
وقال المتحدث باسم المفوضية، أمادرو التافاج، إن «كل شيء سيتم، حيث يجري تفعيل آلية حزمة المساعدات في أسرع وقت ممكن، وكما هو مطلوب في اليونان»، مضيفاً أن «الفوائد على القروض ستحسب بما يتماشى مع الصيغة التي وضعها وزراء مالية منطقة اليورو في وقت سابق الشهر الجاري». وأشار إلى أن من المستحيل تحديد سعر الفائدة بدقة حالياً، لأن موعد صرف القروض لم يحدد بعد».
وكان رئيس وزراء اليونان، جورج باباندريو، طلب أمس، تفعيل حزمة المساعدات المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والتي تهدف إلى انتشال اليونان العضو في منطقة اليورو من أزمة الديون. وقال باباندريو خلال زيارة لجزيرة نائية في بحر إيجه إنه «احتياج وطني وحتمي أن نطلب رسمياً من شركائنا في الاتحاد الأوروبي تفعيل آلية المساعدات التي وضعناها معا». وتتفاوض اليونان مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي على شروط خطة المساعدات التي تراوح قيمتها بين 40 و45 مليار يورو، والتي تهدف إلى مساعدة اليونان على الخروج من أزمة ديون وارتفاع تكاليف الاقتراض.
وأضاف باباندريو، أن «الأسواق لم تترك لليونان الوقت الذي تحتاج إليه لتحويل اقتصادها»، مشيراً إلى أن «ارتفاع أسعار الاقتراض يهدد بآثار سلبية لإجراءات التقشف الصارمة».
وقال «لن نسمح بذلك». وتابع: «شركاؤنا سيسهمون بالتأكيد في إيصال اليونان إلى بر الأمان، لنتمكن من إعادة بناء سفينتنا»، مؤكداً أن «الاتحاد الأوروبي سيوجه للسوق رسالة قوية مفادها أنه يمكنه حماية المصالح المشتركة والعملة الموحدة».