«بي.بي»: نتائج اختبارات «بئر المكسيك» مشجعة
أعلنت مجموعة بريتش بتروليوم (بي.بي)، أمس، أن النتائج التي حصلت عليها حتى الآن من الاختبار الحاسم الذي يجري على بئر يتسرب منها النفط في خليج المكسيك «مشجعة». وقال نائب رئيس العملاق النفطي، كينت ويلز، بشأن هذا الاختبار الذي سيحدد ما إذا كان يمكن استمرار وقف التسرب النفطي الذي يلوث خليج المكسيك منذ قرابة ثلاثة أشهر إن «النتائج مشجعة».
وبدأت «بي.بي»، أول من أمس، تجربة حاسمة لاختبار مدى مقاومة بئر النفط التي تسببت في أسوأ بقعة نفطية في الولايات المتحدة، والتي نجمت عن انفجار المنصة «ديب ووتر هورايزن» في 20 أبريل وغرقها بعد يومين قبالة شواطئ لويزيانا (جنوب).
والهدف من هذا الاختبار التحقق، من خلال قياس الضغط، مما إذا كان من الممكن سد البئر بلا مخاطر من حدوث عمليات تسرب جديدة في الغطاء الموضوع على عمق أربعة كيلومترات تحت الأرض. ويفترض أن يتيح هذا الغطاء الجديد استعادة كل كميات النفط التي تسربت من البئر. وأوضح كينت أن «الضغط يواصل الصعود، وهو ما يتفق مع تحليلات مهندسي (بي.بي)».
إلى ذلك، لزم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الحذر في الترحيب بإعلان الشركة البريطانية أنها توصلت إلى وقف تسرب النفط للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر.
ولم يشِد أوباما بنجاح الشركة البريطانية في وضع غطاء على البئر، لكنه قال إن هذا الغطاء سيمكنها في أسوأ الأحوال من تجميع النفط المتسرب في البحر.
وقال أوباما للصحافيين في البيت الأبيض «وصلت تقارير صحافية عديدة تشير إلى أن الأمر أنجز»، مضيفاً أن «المهم ألا نستبق الأمور».