نجاح «القتل الساكن» لبئر المكسيك
نجحت شركة النفط البريطانية «بريتش بتروليوم» في عمليتها المعروفة باسم «القتل الساكن»، لضخ الطين في بئـر النفــط، التـي تسربـت منها كميات هائلة في خليج المكسيك.
وقالت مصادر الشركة في لندن أمس، إن «العملية حققت النتائج المرجوة»، مشيرة إلى أنها نجحت في وضع «حجر زاوية».
وكان جرى البدء في عملية «القتل الساكن» بعد أن أثبتت نتائج التجارب أن العملية آمنة، ومن المحتمل أن تكون فعالة.
من ناحية أخرى، أظهرت أحدث تقديرات فرق الأبحاث العلمية الحكومية الأميركية، أن الكارثة التي بدأت بانفجار وغرق منصة النفط التابعة لشركة بريتش بتروليوم في أبريل الماضي، أصبحت أكبر حادث تسرب نفطي عرضي في التاريخ.
واستناداً الى قاعدة بيانات كبيرة، عدلت فرق الأبحاث العلمية التقديرات الخاصة بالتسرب النفطي، إذ إن معدل التسرب النفطي بلغ 62 ألف برميل يومياً، وأنه كان يتناقص تدريجياً نظراً لاستنزاف المخزون النفطي في أعماق خليج المكسيك، مقارنة بـ53 ألف برميل يومياً عندما تم وضع الغطاء على البئر.
وخلال ثلاثة أشهر تقريباً تدفق نحو 4.9 ملايين برميل نفط من البئر، بينما تمكنت «بريتش بتروليوم» من جمع 800 ألف برميل فقط، وتجاوز تلك التقديرات حجم التسرب النفطي في المياه المكسيكية عام 1979 ليصبح معدل التسرب النفطي الأكبر على الإطلاق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news