«المركزي الإيراني» يسحب ودائعه من البنوك الأوروبية
قلل محافظ البنك المركزي الإيراني، محمود بهمني، من أهمية قرار الاتحاد الأوروبي حجز الودائع الإيرانية في بعض البنوك الأوروبية، لافتاً إلى أن البنك المركزي الإيراني كان يتوقع مثل هذا الإجراء، لذا سحب جميع الأرصدة الإيرانية قبل ستة أشهر، متخذاً الإجراءات المالية المناسبة في هذا الصدد.
ونفى حدوث أي مشكلات، جراء قرار حجز الأرصدة المالية الإيرانية في البنوك الأوروبية، مشيراً إلى أن البنك المركزي الإيراني اتخذ التدابير كافة، لاستيعاب آثار المقاطعة المالية المفروضة على إيران.
وقال إن «ظروف المقاطعة ستخدم صندوق العملة الصعبة في البلاد»، موضحاً أن ذلك سيدفع إلى التقليل من استيراد البضائع الأجنبية، والاعتماد على نظيرتها الإيرانية.
ودعا التجار الإيرانيين إلى مراجعة البنك المركزي، للاطلاع على الإجراءات الجديدة التي اتخذها، لتسهيل التجارة مع الدول المختلفة.
وكان البنك المركزي الإيراني أعلن عن استبدال فتح الاعتمادات الخارجية، بفتحها في داخل إيران، لتفادي حظر البنوك الأوروبية على الاعتمادات التي تفتح من داخل البلاد.
وأكد بهمني أن نوع العملة الصعبة في الصندوق الإيراني سيتغير، بناء على تطور الأوضاع الاقتصادية، ومستويات أسعار العملات، وقال: «سنستخدم العملة المناسبة في الظروف المختلفة، من دون الاعتماد على عملة بعينها»، رافضاً الكشف عن سياسة البنك المركزي في حالة ازدياد حجم العملة في صندوق العملة الصعبة، لكنه قال إنها تستند إلى مصلحة البلد، ومستويات أسعار العملات المختلفة، وتطورات السوق العالمية.