الهند ترجئ قرار حظر خدمات «بلاك بيري» شهرين

أرجأت نيودلهي فرض حظر على بعض خـدمات «بلاك بيري» لمـدة شهـرين، ابتداءً من أمس، فيما قالت وكالة الأنباء «الهندو آسيوية» أمس، إن شركة «ريسيرش إن موشن» MIR الكندية المصنعة لهواتف «بلاك بيري»، لم تعلق على الإرجاء مكتفية بالقول إنه «سيتم إعلام الهند حال توافر أي تحديثات أخرى لديها».

وأعرب وزير التجارة الدولية الكندي، بيتر فان لون، عن سعادته بالتطورات الحاصلة بين الشركة والحكومة الهندية، مجدداً دعم الحكومة الكندية للشركة وجميع الشركات الكندية التي لها معاملات في جميع أنحاء العالم، حسب صحيفة «غلوب آند ميل»، فيما أسهم الإرجاء لمدة شهرين في وقف تراجع أسهم الشركة الكندية في بورصة تورونتو.

وكانت الشركة الكندية الحاصلة على ما يزيد على 41 مليون مستخدم لخدمات «بلاك بيري» حول العالم، قدمت حلولاً للهند لرصد خدمة الرسائل الإلكترونية، والرسائل القصيرة، ما دعا الهند الى إرجاء قرار حظر بعض خدمات «بلاك بيري».

وقال مسؤل هندي أول من أمس، إن «الشركة قدمت مقترحات لوصول المشروع إلى خدمات «بلاك بيري» من قبل الجهات الرقابية، التي ستكون في موضع تنفيذ فوري، كما سيتم تقييم جدوى الحلول المقدمة بعد ذلك. وتسعى الهند إلى الحصـول على الخدمة المشفّرة الفريدة من نوعها للأعمال التجارية والشركات، والتي يتم توجيهها من خلال الشبكة الخاصة لشركة «ريسرش إن موشن» الكندية من مقرها في المملكة المتحدة وكندا، على الرغم من أن الشركة أتاحت للسلطات الهندية استخدام إنترنت «بلاك بيري» والمكالمات الصوتية والماسنجر.

يشار إلى أن الشركة الكندية لا تريد أن تعرض فرصها للخطر في أسرع سوق للاتصالات اللاسلكية نمواً في العالم مع سوق الهواتف المتحركة الهندي، والمتوقع أن يصل إلى 12 مليون مستخدم بحلول نهاية العام الجاري، و40 مليوناً بحلول عام .2015