تقرير: 89٪ من الهجمات الإلكتـرونية استهدفت 9 مواقع في أغسطــس الماضي
أشار تقرير حديث صادر من «كاسبرسكاي لاب»، الشركة المتخصصة في حلول الأمن ومكافحة الفيروسات، إلى أن 89.15٪ من إجمالي هجمات التصيد التي أطلقها المجرمون الإلكترونيون حول العالم في أغسطس الماضي أصابت تسعة مواقع إلكترونية عالمية.
ولفت إلى أن «موقع (باي بال) العالمي، المتخصص في المعاملات والتحويلات المالية، كان الأكثر استهدافاً من قبل المتصيدين خلال الشهر الماضي، إذ مثلت الهجمات عليه ما نسبته 56.23٪ من إجمالي الهجمات عالمياً، وجاء في المرتبة الثانية موقع (إي باي) بنسبة هجمات بلغت 8.36٪».
وأضاف «تضاعف عدد الهجمات التي استهدفت موقع بنك «إتش إس بي سي»، ليحتل المرتبة الثالثة في القائمة وبنسبة 7.56٪ من إجمالي الهجمات العالمية، في الوقت الذي صعد موقع (واو) من المركز الثامن في يوليو إلى الرابع في أغسطس الماضيين، محتلاً نسبة 4.14٪».
وبين أن «موقع (غوغل)، محرك البحث الشامل عبر الانترنت، حلّ في سادساً كأكثر المواقع تعرضاً للهجمات، إذ تعرض لـ 2.55٪ من إجمالي الهجمات في العالم».
وأوضح أن «الهجمات على موقع (فايس بوك) تراجعت في أغسطس الماضي ليحل بالمركز التاسع ضمن قائمة أكثر المواقع استهدافاً، بعد أن كان في المركز الثاني في يوليو الماضي، إذ انخفض عدد الهجمات الموجهة إليه بنحو 10 مرات مقارنة بالشهر الفائت، ولا يمكن التكهن بالأسباب التي أدت إلى الانخفاض الكبير في اهتمام المجرمين الإلكترونيين بهذه الشبكة الاجتماعية، إذ من الممكن أن يكون ذلك أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث يزداد اهتمام المجرمين الإلكترونيين بهذه المواقع في الخريف».
إلى ذلك، قال التقرير إن «الولايات المتحدة حافظت على صدارتها أكبر مصدر للبريد الإلكتروني المزعج (سبام) وبنسبة 15.5٪ من إجمالي البريد المزعج عالمياً، فيما تمثلت المفاجأة بصعود هونغ كونغ إلى المركز الثاني بعد أن كانت تحتل المركز الـ17 في تصنيف يوليو الماضي، إذ كانت مسؤولة عن نحو 7.7٪ من إجمالي الرسائل المزعجة التي رصدت في أغسطس الماضي، بينما عاد كل من هولندا وكندا إلى التصنيف مصدرينن عالميينة للبريد المزعج بعد انقطاع عنه لم يدم طويلاً». وأشار إلى أن «عدد الرسائل التي تضمنت محتوى ضاراً تضاعف خلال الشهر الماضي، ويعود السبب في مثل هذا النمو الملحوظ إلى أن صيف هذا العام استخدام الكثيرين من ناشري البريد المزعج روبوتات الانترنت البرمجية في توزيع الرسائل المزعجة لـ(شركائهم)، بما في ذلك الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مرفقات ضارة، وذلك على الرغم من أن عدد عملاء ناشري الرسائل المزعجة في روسيا ومناطق أخرى من العالم شهد تراجعاً في الشهر نفسه».