«مايك ديريت»: 50٪ نمواً متوقعاً في المراسي البحرية السعودية بحلول 2012
أشارت دراسة حديثة متخصصة صادرة عن «مايك ديريت مارين»، إحدى الشركات المتخصصة في مجال الاستشارات البحرية، إلى أنّ «من المتوقع أن تشهد أعداد المراسي البحرية ومواقف القوارب في السعودية ارتفاعاً بمعدل يفوق 50٪ بحلول عام ،2012 في ظل النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الملاحة الترفيهية محلياً». وكشفت الدراسة عن أن «هذا الارتفاع ينطوي على إضافة نحو 10 مواقف بحرية أسبوعياً في غضون العامين المقبلين، لتلبية احتياجات أسطول القوارب الترفيهية الآخذ بالنمو في المملكة، ودعم قطاع السياحة الملاحية والترفيهية من خلال استقطاب المزيد من السياح العالميين المهتمين بالقوارب واليخوت الفخمة».
ويتوقع أن يسهم إنشاء مراسٍ بحرية إضافية في استيعاب قرابة 1000 قارب إضافي بحلول عام ،2012 مدفوعاً بخطط إنشاء موانئ بحرية ومشروعات ملاحية ضخمة من شأنها تعزيز مكانة قطاع الملاحة البحرية في المملكة كوجهة استثمارية مهمة ضمن الأسواق المحلية والعالمية.
ويقدر خبراء في مجال الملاحة البحرية أنّ السعودية تضم حالياً نحو 10 آلاف قارب بطول خمسة أمتار أو أكثر، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد الكويت في أعداد القوارب واليخوت الفاخرة في منطقة الخليج.
فيما تقدر شركة «الخريّف التجارية» ــ إحدى أكبر الشركات السعودية المتخصصة في مجال الملاحة البحرية، والتي تشارك في فعاليات «معرض السعودية الدولي للقوارب 2010»، المتخصص في مجال الملاحة البحرية والترفيهية ــ قيمة سوق القوارب في المملكة بـ500 مليون ريال.
ويشارك في المعرض، الذي يختتم فعاليات دورته الثانية اليوم في جدة 135 شركة وعلامة تجارة عالمية تتطلع إلى تأسيس شراكات استراتيجية جديدة وتطوير آفاق استثمارية واعدة في المنطقة.
وتندرج الشركات العارضة المشاركة في المعرض ضمن فئات متنوعة، بما فيها بناء القوارب واليخوت وتصنيعها، وخدمات التأجير والوساطة، ومنتجعات الغوص، وخدمات الملاحة ومستلزماتها، ومعدات الصيد ولوازمه، وقوارب النفخ، والتصميم الداخلي لليخوت، والدبابات المائية، وتطوير الواجهات المائية، ومعدات الرياضات المائية، والتجهيزات الملحقة بها، والسياحة الملاحية والتجهيزات المرافقة.