رئيس «المركزي الأوروبي»: الديون مشكلة عالمية
قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، جان كلود تريشيه، أمس، إن الجدل الدائر بشأن الضرائب في الولايات المتحدة يظهر أن أزمة الديون السيادية ليست مشكلة أوروبية فحسب، بل عالمية. وحذر من أن هشاشة الأوضاع المالية العامة على جانبي الأطلسي، تجعل من المستحيل على أوروبا والولايات المتحدة إنقاذ القطاع المصرفي مرة ثانية، ما يحتم وضع القواعد الحاكمة للقطاع على نحو صحيح هذه المرة.
وأضاف تريشيه، خلال مؤتمر للأعمال في جنوب فرنسا: «لدينا الآن أزمة في التصنيفات الائتمانية العامة، وهي ليست أزمة أوروبية، على الرغم من أن الأوروبيين في بؤرة مشكلة هي في الأساس مشكلة عالمية».
واستطرد «كل ما علينا هو أن نتابع النقاش الحاصل على الجانب الآخر من الأطلسي في الولايات المتحدة بشأن الضرائب، لنفهم أننا نشهد مشكلة عالمية».
وعلى الرغم من إقرار إجراءات تقشف جديدة من جانب اليونان، التي تواجه أزمة هذا الشهر، إلا أن تجدد المخاوف من انتقال العدوى في منطقة اليورو اكتسح أسواق المال الأسبوع الماضي، ما رفع فرق فائدة السندات الإسبانية والإيطالية. وارتفعت، الجمعة الماضي، علاوة المخاطرة للسندات الإيطالية لأعلى مستوياتها منذ إطلاق اليورو، وسط مخاوف بشأن رسملة البنوك الإيطالية، وخلاف بين رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، ووزير ماليته. وقال تريشيه «الاكتشاف الكبير للسنوات الأخيرة هو الهشاشة الهيكلية للاقتصاد العالمي ككل، والتي صنعناها بأيدينا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news