أوباما يعلن "الكارثة الكبرى" في نيويورك

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم، حالة الكارثة الكبرى، في ولايتي نيويورك ونورث كارولاينا، وأمر بتقديم مساعدات فدرالية للمناطق التي تأثرت بالإعصار "ايرين".

وذكر البيت الأبيض في بيانين منفصلين، أن أوباما وقع إعلان الكارثة الكبرى، في ولايتي نيويورك ونورث كارولاينا، وأمر بتحويل مساعدات فدرالية إليهما، وبذل جهود إغاثة محلية في المناطق التي تأثرت بالعاصفة.

 وقتل الإعصار ايرين 38 شخصاً في 11 ولاية وتسبب بأضرار بقيمة حوالي 7 مليارات دولاراً، وأقفلت مدينة نيويورك.

وكان قد صرح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، أن الاقتصاد الأميركي مرّ "بأزمة قلبية"، وهو يتعافى منها ببطء.

وقال عبر إحدى الإذاعات "اجتزنا أسوأ أزمة مالية منذ الأزمة الكبرى (أزمة 1929)، وبعد عمليات التضخم والأزمات المالية التي اجتزناها فإن المريض يضع وقتاً كي يتعافى".

وأضاف "اقتصادنا مرّ بأزمة قلبية والمريض ما زال على قيد الحياة، وهو يتعافى ولكن ببطء شديد".

ومن المفترض أن الرئيس أوباما يستعد في الأسبوع المقبل، لتقديم خطة جديدة لمكافحة العجز والبطالة.

وفي صدد ذلك، أعرب الجمهوريون الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، عن معارضتهم مسبقاً للاجراءات التي سيعلن عنها الرئيس.

وقالوا إن الحل يكمن في تدخل أقل من قبل الدولة الفدرالية، في الحياة الاقتصادية للبلاد.