"كوداك" على وشك الإفلاس

أعلنت شركة "كوداك" الأميركية لإنتاج مواد وأدوات التصوير اليوم، أنها تقدمت بطلب حماية من الإفلاس، مع نضال الشركة التي تبلغ من العمر 131 عاماً، بشكل مستميت للتكيّف مع العالم الذي يزداد رقمية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إيستمان كوداك" واختصارها "كوداك" تقدمت بالطلب أمام محكمة الإفلاس الفدرالية في جنوب نيويورك، وقالت إنها ستواصل بيع حقيبة من 1100 امتياز رقمي، لجمع المال من أجل تعويض خسارتها التشغيلية.

وتخطط الشركة مواصلة عملياتها بشكل طبيعي أثناء إعادة تنظيمها بموجب الفصل الـ 11 للحماية من الإفلاس.

وقال أنتونيو بيريز، المدير التنفيذي للشركة التي يعود تأسيسها للعام 1880، إن "كوداك تتخذ خطوة مهمة لتمكين شركتنا من الإستمرار باستكمال تحوّلها"، مشيراً إلى أن الشركة سبق أن أغلقت 13 مصنعاً و130 مختبراً وقلّصت القوة العاملة بـ47 ألف منذ العام 2003 مع تحوّلها إلى المجال الرقمي.

وقالت الشركة إنها حصلت على 950 مليون دولار من "سيتي غروب" كتسهيلات ائتمانية لتأمين السيولة كي تواصل عملياتها خلال الإفلاس، مشيرة إلى أن فروعها غير الأميركية ليست جزءاً من طلب الحماية من الإفلاس.

يشار إلى أن كوداك من أهم الشركات الأميركية بمجالها، إلاّ انها لم تستطع أن تواكب العصر الرقمي بشكل مناسب.

وذكر طلب الحماية أن الشركة تملك أصولاً بقيمة5.1 مليارات دولار وديون بقيمة 6.75 مليارات حتى 30 سبتمبر.

الأكثر مشاركة