«أستراليا للطيران» تُشهر إفلاسها وتطلب الحماية
أوقفت شركة «إير أستراليا» للطيران منخفض الكلفة، رحلات أسطولها، وتقدمت طوعاً بطلب للحماية من دائنيها، أمس، لتترك نحو 4000 راكب يبحثون عن رحلات بديلة.
وتمتلك الشركة ومقرها في مدينة «بريسبان»، خمس طائرات من طراز «إيرباص أيه 330»، وطائرة «إيرباص أيه 320»، وتوظف 300 عامل. وأفادت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، بأن «أسطول الطائرات سيتوقف في المدى القصير، ويبدو حالياً أنه لا توجد أموال متوافرة لتلبية نفقات التشغيل، ولذلك سيتم إيقاف الرحلات فوراً».
وكانت الشركة تنظم رحلات إلى وجهات «هونولولو»، و«بالي» في إندونيسيا، وجزيرة «فوكيت» التايلاندية، فضلاً عن وجهات محلية، كما حصلت على حقوق هبوط في الصين والولايات المتحدة. وقال مارك كوردا من مكتب «كوردامينتا» للاستشارات المالية، الذي يتولى مهمة الحارس القضائي على الشركة في بيان، إن «(إير أستراليا) لم تكن قادرة على شراء الوقود للطائرات في فوكيت، لذلك، عقد المديرون اجتماعاً واختارونا حراساً قضائيين بسبب تعثر الشركة مالياً».