«بي إم دبليو إم 6 كوبيه» الجديدة تصل إلى المنطقة
انضمت سيارة الجيل الثالث «بي إم دبليو إم 6» الكوبيه الرياضية العالية الأداء إلى شقيقتها المكشوفة ضمن أسواق الشرق الأوسط، التي تأتي تجسيداً لسلسلة النجاحات التي حصدها الصانع الألماني ضمن فئة السيارات الرياضية الفاخرة على صعيد أسواق المنطقة منذ إطلاقه سيارة الجيل الأول في عام 2005 بفضل مزيج من الديناميكية والعملانية اليومية.
وتتوافر في طراز الكوبيه الجديد جميع تجهيزات الفئة السادسة من «بي إم دبليو» التي تتضمن نظام الدخول المريح، ومقاعد نشطة، وأبواباً مع وظيفة الإغلاق الأوتوماتيكي برفق، ونظام ملاحة متطوراً، ونظاماً سمعياً مع إحاطة صوت من نوع «بانغ أند ألفسون».
وعلى صعيد الهيكل الخارجي، تشكل الأبعاد الكلاسيكية والخطوط الرياضية لـ«بي إم دبليو» الفئة السادسة الركيزة الأساسية لبناء هيكلي طرازي «إم 6» الكوبيه والمكشوف، إذ تظهر الفئة المكشوفة بمظهرٍ حصري محدد من خلال هندسة الزعنفة للسقف الليَن، فيما تظهر الكوبيه بسقف لافت للنظر مصنوع من الألياف الفحمية والبلاستيك المقوَى.
وتتضمن التجهيزات الخارجية مصابيح إنارة قياسية متكيَفة تعمل بتقنية «إل إي دي»، وزودت السيارتان بعجلات من الألمنيوم الفاخر قياس 20 بوصة ذات تصميم رياضي مكون من سبعة قضبان متداخلة.
ومن الداخل، يضمن تصميم المقصورة سيطرة مثالية على السيارة في مختلف الظروف، وتأتي التجهيزات القياسية في كلا الطرازين متضمنة مكيَف هواء أوتوماتيكياً يعمل بمنطقتي تبريد، ومقاعد مدفأة مكسوَة بجلد «مرينوس»، وشرائط تقليم داخلية حصرية مصنوعة من الألياف الفحمية، وعتبات أبواب تحتوي على عبارة «إم 6»، وخاصية التعتيم الأوتوماتيكي لمرآة الرؤية الخلفية الداخلية والمرايا الخارجية، ومثبَت سرعات مع نظام كبح متطور.
وتتضمن السياراتان مجموعة من التجهيزات الاختيارية ذات التقنية المتقدمة، مثل لوح عدادات بتقنية اللوح الأسود مع إنارة بيضاء، وزر «إم درايف» المثبت قرب الكونسول الوسطي، الذي يسمح للسائق باختيار إعدادات القيادة المفضلة له.
ويتوافر في كل من «بي إم دبليو إم 6» المكشوفة والكوبيه سلسلة من التجهيزات التي تُعطي ركاب السيارة المعلومات والخدمات التي تمنحهم تجربة قيادة مريحة وآمنة، وتتضمن هذه التقنيات جهاز «بي إم دبليو» للمساعدة على ركن السيارة، وجهاز المساعدة للإنارة العالية، ونظام التنبيه عند تغيير خط المسار، ونظام التنبيه عند مغادرة خط السير.
ويأتي محركا كلا الطرازين مكوناً من ثماني أسطوانات سعة 4.4 لترات، ومزوداً بتقينة التوربو المزدوج «إم» الذي يترافق مع ناقل حركة رياضي نوع «إم» مكوناً من ثماني سرعات بقابض فاصل مزدوج وترس تفاضلي نشط.
وتنتج عن المحرك قوة 560 حصاناً، إلا أن الصانع الألماني ومن خلال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة نجح في خفض معدلات استهلاك الوقود إلى 9.9 لترات/100 كلم، أي ما يعادل خفضاً بنسبة 30٪ من ابنعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لكلا الطرازين مقارنة بالطرز السابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news