«أوليمبس» أخفت خسائر استثمارية ضخمة. أرشيفية

اعتقال مصرفي سابق في قضية «أوليمبس»

اعتقلت السلطات الأميركية مصرفياً سابقاً في لوس أنجليس، أول من أمس، واتهمته بالمساعدة في «تصفية» استثمارات بمئات الملايين من الدولارات، في عملية احتيال محاسبية بشركة «أوليمبس»، في واحدة من أكبر فضائح الشركات في تاريخ اليابان.

والمصرفي تشان مينغ فون، الذي كان مسؤولاً كبيراً في بنك في سنغافورة هو أحدث مسؤول تنفيذي سابق، والأول من خارج اليابان الذي يتورط في الفضيحة المحاسبية التي شملت ‬1.7 مليار دولار، في الشركة التي تنتج الكاميرات والمعدات الطبية. واعترفت الشركة أنها استخدمت أساليب محاسبية غير ملائمة، لإخفاء خسائر استثمارية ضخمة بموجب خطة بدأت في تسعينات القرن الماضي.

وأفادت وثائق المحكمة في الولايات المتحدة، بأن تشان تقاضى ‬10 ملايين دولار من «أوليمبس»، أو كيانات تسيطر عليها الشركة، مقابل دوره في عملية التغطية المحاسبية.

ورفعت الدعوى ضد تشان أمام محكمة اتحادية في نيويورك.

وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، جورج فينيزيلوس، إن «المتهم كان له دور مباشر في التصفية السرية لاستثمارات بمئات الملايين من الدولارات في (أوليمبس)، وبعد ذلك بدأ حملة استمرت ست سنوات، لإخفاء هذا الاحتيال بالكذب والشهادة لمراجعي الحسابات بأن الاستثمارات لاتزال موجودة بعد سنوات من تصفيتها». وجاء اعتقال تشان بعد أن أقر ثلاثة مسؤولين تنفيذيين سابقين في «أوليمبس» بالاتهامات الموجهة إليهم والمتعلقة بالاحتيال في سبتمبر ‬2012. وذكرت السلطات الأميركية إن مكتب التحقيقات الاتحادي استجوب تشان، وهو من مواطني تايوان، الأسبوع الجاري، وهو محتجز حالياً إلى حين مثوله أمام محكمة اتحادية في لوس أنجليس.

الأكثر مشاركة