مُصنّعو الهواتف انتقلوا من مرحلة التصميمات والسرعة والسعة التخزينية
«الإبهار التقني» يشعل المنافسة بين شــركات الهواتف الذكية
دخلت شركات تصنيع هواتف ذكية في سباق تنافسي لطرح منتجات تعتمد على عامل «الإبهار التقني»، لزيادة حصتها السوقية وجذب مزيد من المتعاملين لعلامتها التجارية، وذلك بعد تخطي مراحل شكلت فيها تصميمات الهواتف، وزيادة سرعة معالجاتها، وسعاتها التخزينية، عوامل المنافسة بين تلك الشركات.
وبدأت مزايا «الإبهار التقني» تظهر في السوق العالمية للهواتف الذكية، مع طرح شركة «نوكيا» لهاتفها «لوميا 920»، الذي يتميز بخاصية «سيتي لنز» التي تتيح للمستهلكين التعرف والوصول لبيانات المواقع المختلفة بمجرد فتح كاميرا الهاتف وتوجيهها، فيما طرحت شركة «بلاك بيري» هاتفها «بلاك بيري زد 10» الذي يوفر خصائص «بي بي في» التي تتيح مزايا التحدث المجاني للمحادثات بين المستخدمين.
لمشاهدة مخطط يوضح المنافسة بين شركات الهواتف الذكية، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
أما أبرز عناصر «الإبهار التقني» فتمثلت في الموديلات المطروحة، أخيراً، في هاتف «سامسونغ إس فور» الذي احتوى على خصائص تتيح للمستهلكين التحكم في توجيه الشاشة بمجرد النظر إليها، والتحكم في صفحات الهاتف دون الحاجة إلى لمسه، مع ترجمة فورية صوتية إلى لغات مختلفة، والتصوير بكاميرتين أمامية وخلفية في توقيت واحد.
وتم تزويد هاتف «إتش تي سي 1»، الذي طرح في الأسواق خلال الأشهر الماضية، بكاميرا مدمجة تتيح للمستخدم تشكيل الصور التي يودون التقاطها، عبر منحهم خاصية تسجيل فيديو قصير عند كل عملية تصوير عادية، ليتمكن المستخدم من دمج كل الصور الملتقطة في صورة واحدة.
يشار أن تقريراً لمؤسسة «آي دي سي» البحثية أشار إلى أن شركات تصنيع الهواتف ستشحن حتى نهاية عام 2013 ما يصل إلى 918.6 مليون هاتف ذكي، بنسبة مبيعات تصل إلى 50.1% من إجمالي مبيعات قطاع الهواتف المحمولة.
وأشارت إلى أن هواتف «آي فون»، و«أبل»، و«سامسونغ غالاكسي» جعلت الوصول للإنترنت اكثر سهولة لتصفح المواقع المختلفة، والقيام بتطبيقات مختلفة، فضلاً عن الألعاب، ما عزز من رغبة المستهلكين في الحصول علي هاتف ذكي.
ومن المتوقع أن تصل شحنات المبيعات من الهواتف الذكية في عام 2017 إلى 1.5 مليار وحدة، لتصبح نسبتها نحو ثلثي مبيعات الهواتف حول العالم. وأكدت «آي دي سي» أن انتشار الجيل الرابع من خدمات المحمول ساعد على جعل الهواتف الذكية أكثر جاذبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news