"بلاك بيري" تسرح بعض موظفيها
سرحت شركة "بلاك بيري" بعض موظفيها في قسم مبيعات السوق الأميركية، أمس، ضمن محاولاتها تقليص النفقات استجابة لتراجع مبيعاتها وانخفاض حصتها في السوق.
وقالت صحيفة "وورل ستريت جورنال"، إن الشركة الكندية منهمكة منذ أسابيع عدة في تقليص أعداد موظفيها ما أمكن، علماً بأن إجمالي موظفيها زاد على 12 ألف موظف في مارس الماضي.
وأكد متحدث باسم "بلاك بيري" أن الشركة سرحت بالفعل عدداً قليلاً من موظفيها، دون تقديم أية تفاصيل إضافية.
وكانت الشركة أقالت في يوليو الماضي مدير مبيعاتها في أميركا، وكثرت التكهنات من وقتها عن عزم الشركة إعادة هيكلة نفسها وتقليص عدد موظفيها في ظل تراجع شعبية أجهزتها وانخفاض مبيعاتها.
وقالت الشركة الشهر الماضي إنها شكلت لجنة خاصة لدراسة الخيارات الاستراتيجية واتخاذ القرارات المناسبة التي قد تتضمن إجراء تحالفات أو حتى بيع الشركة بالكامل. وتشير التقارير إلى أن "بلاك بيري" في طريقها للبيع في نوفمبر المقبل.
وكانت شائعات سابقة أشارت إلى نية "بلاك بيري" بيع نفسها على أجزاء، كأن تبيع قطاع الهواتف الذكية إلى "مايكروسوفت" والخدمات التجارية إلى آي بي إم والتطبيقات إلى "غوغل".