" فولكسفاغن" تدفع 3 ملايين دولار لتسوية فضيحة
أعلنت مجموعة فولكسفاغن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا اعتزامها دفع تعويضات لحوالي 4900 صاحب سيارة من سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) في تشيلي بسبب فضيحة تلاعبها في نتائج اختبارات معدل عوادم هذه السيارات.
وقال متحدث باسم الشركة الألمانية إنها توصلت إلى اتفاق مع منظمة "أو.دي.إي.سي.يو" لحماية المستهلك في تشيلي لتسوية هذه القضية، مقابل تعويضات تصل إلى 3 ملايين دولار.
وبحسب المنظمة التشيلية، فإن أصحاب سيارات فولكسفاغن التي تعمل بمحركات ديزل، والتي تم إنتاجها خلال الفترة من 2009 إلى 2017 سيحصلون على تعويض يبلغ 500 دولار عن كل سيارة، وهو ما يعني أن فولكسفاغن ستدفع 2.5 مليون دولار إلى جانب نفقات استدعاء هذه السيارات لتحديث برنامج الكمبيوتر الذي يتحكم في السيارة وإزالة جهاز التلاعب بنتائج الاختبارات مجانا.
كما ستقدم الشركة الألمانية مبالغ كبيرة لمؤسستين غير هادفتين للربح في تشيلي، وهما مؤسسة لاس روساس الخيرية، والتي تديرها الكنيسة الكاثوليكية وجامعة سان سبستيان في العاصمة سنتياجو، حيث ستحصل كل مؤسسة منهما على ما يعادل 185 ألف دولار.
كما سيتم تعويض شركة ديتك التشيلية للاستيراد.
وقال المتحدث باسم فولكسفاغن إن هذه الأموال ستنهي فضيحة العوادم في تشيلي.
كانت فولكسفاغن قد اعترفت في سبتمبر الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة من سيارات الديزل أثناء الاختبارات، مقارنة بكمية العوادم المنبعثة أثناء تشغيل السيارات في ظروف السير العادية. وقد توصلت فولكسفاغن إلى اتفاقيات لتسوية هذه الفضيحة في العديد من الدول الأخرى مقابل غرامات بمليارات الدولارات.