بنك أبوظبي الأول يوفر حواسيب للطلبة بقيمة 5 ملايين درهم
أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عن تقديم الدعم لمنظومة التعلم عن بعد التي أطلقتها الوزارة لضمان استمرارية التعلم، من خلال توفيرحواسيب للطلبة بقيمة خمسة ملايين درهم، وذلك ضمن مساعيه الرامية إلى تكريس المسؤولية المجتمعية واقعاً ملموساً بما يخدم قطاع التعليم الحيوي ويتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتمد التعليم أساس الريادة.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً للنهج الوطني الرائد الذي يمثل السمة الأساسية في كافة أعمال البنك من منطلق مسؤوليته المجتمعية كأحد دعائم الاقتصاد الوطني، ورؤية مجلس الإدارة الداعمة لتماسك نسيج المجتمع وتعاون وتكاتف مؤسساته الحكومية والخاصة، من أجل تقديم مختلف أشكال الدعم للقطاع التربوي لبناء أجيال متعلمة ومهارية تعزز من المكتسبات وترفد الوطن بمزيد من المنجزات.
وتعليقاً على ذلك، قال وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة حسين بن إبراهيم الحمادي "نشيد بمبادرة بنك أبوظبي الأول التي يسعى من خلالها إلى دعم الطلبة، خاصة وأنه يعدّ شريكاً استراتيجياً رئيسياً للدولة بمختلف قطاعاته، ونقدر حرص البنك من خلال مبادرته هذه على القيام بدور فاعل تجاه المجتمع وأجيال المستقبلً. أن هذه المبادرة تصب في مصلحة الطلبة وتنم عن حس مجتمعي كبير، ودور مهم تضطلع به هذه المؤسسة الوطنية الرائدة".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول أندريه صايغ، "يحرص بنك أبوظبي الأول على تعزيز شراكته المجتمعية لاسيما مع القطاع التعليمي، والنابعة من المسؤولية المجتمعية تجاه طلبتنا الذين يعتبرون الاستثمار المستقبلي، وتشكل هذه المبادرة المتمثلة في توفير حواسيب للطلبة امتداداً للدور المجتمعي والتشاركي الذي لطالما كان نهجاً متأصلاً في مسيرته الدائمة."