أميركا: أضخم حزمة تحفيز بـ 2.2 تريليون دولار لمواجهة "كورونا"
وافق مجلس النواب الأميركي، اليوم، على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار، الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة، لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس "كورونا" وتزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها.
ويحال مشروع القانون الضخم، الذي نال موافقة مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية الأربعاء المقبل، إلى الرئيس الجهوري، دونالد ترامب، الذي من المنتظر أن يسارع إلى توقيعه ليصبح ساريا.
ووافق الديمقراطيون والجمهوريون في مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون على الحزمة في تصويت تقديري بعد إسقاط تحد إجرائي من النائب الجمهوري توماس ماسي، الذي سعى لفرض تصويت رسمي مسجل.
ووجه ترامب الانتقاد إلى ماسي على تويتر قائلا إنه ينبغي طرده خارج الحزب الجمهوري.
وكتب يقول: "كل ما يريده هو الدعاية، لن يمكنه إيقافه، فقط تأخيره".
وقال آخرون إنه يعرض صحة المشرعين للخطر.
وتتضمن حزمة الإنقاذ 500 مليار دولار للصناعات المتضررة و290 مليار دولار لتمويل مدفوعات تصل إلى ثلاثة آلاف دولار لملايين الأسر.
وتشمل أيضا 350 مليار دولار قروضا للشركات الصغيرة و250 مليار دولار للتوسع في إعانة البطالة و100 مليار دولار للمستشفيات والأنظمة الصحية ذات الصلة.