«المركزي الأوروبي» يطالب بخطة تعافٍ سريعة لإنقاذ الاقتصاد
حثت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أمس، قادة الاتحاد الأوروبي على الاتفاق سريعاً على حزمة تعافٍ، تنتشل الاقتصاد من «تراجع هائل»، أو المخاطرة بتبدل المعنويات في الأسواق، التي تتوقع اتفاقاً سريعاً.
وألقت لاغارد كلمتها على اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، للنقاش حول كيفية تصميم التعافي من الركود العميق، الناجم عن أشهر من إجراءات العزل العام، الهادفة لمكافحة انتشار فيروس كورونا بمعظم الدول الأوروبية.
وقالت لاغارد، للاجتماع، وفقاً لمسؤولين، إن «اقتصاد الاتحاد الأوروبي يشهد تراجعاً هائلاً».
وأضافت: «برهن التحرك الحاسم والفعال من الحكومات الوطنية والأطراف الفاعلة الأوروبية على قيمته، ومهد الطريق أمام انتعاش قرب نهاية العام، وساعد على شراء بعض الوقت. هذا ظاهر في معنويات السوق، لكن الإخفاق في التنفيذ قد يؤدي إلى تغيير في المعنويات».
وكررت لاغارد توقعات للبنك المركزي الأوروبي بأن اقتصاد منطقة اليورو سينكمش بنسبة 13%، في الربع الثاني، مقارنة بالربع الأول، وأن ينكمش إجمالاً بنسبة 8.7% في 2020، قبل أن ينتعش ليسجل نمواً بنسبة 5.2% في 2021.
وقالت إن التأثير الأسوأ للجائحة في سوق العمل لم يحدث بَعْدُ، وإن معدل البطالة، البالغ حالياً 7.3% من قوة العمل، قد يرتفع إلى 10%، ما يلحق الضرر بالشباب خصوصاً.
وتابعت: «في أيدينا صياغة التعافي الذي نرغب في رؤيته»، مضيفة أن «حزمة التعافي يجب أن تكون متقدمة، وسريعة، ومرنة، ومترسخة بقوة في الإصلاحات الاقتصادية. فكلما تم الاتفاق بشكل أسرع على الحزمة، كلما كان أفضل لاقتصاد الاتحاد الأوروبي».
كريستين لاغارد:
«التحرك الفعال من الحكومات الوطنية، والأطراف الأوروبية، مهد الطريق أمام انتعاش قرب نهاية العام».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news