صيد الأسماك يعرقل اتفاقاً فرنسياً - بريطانياً حول «بريكست»
هدّدت فرنسا، بدعم من الدنمارك وهولندا وبلجيكا، باستخدام حق الاعتراض (فيتو) ضد أي اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، في حال تخلى مفاوضو الاتحاد عن كثير من حقوق الانتفاع من مياه الصيد البريطانية.
وتتوجب الموافقة على أي اتفاق تجاري أن يجمع عليه قادة الاتحاد الأوروبي، حتى يصبح الاتفاق ساري المفعول، وهو ما يعني أن كبير مفاوضي اتفاق «بريكست»، ميشيل بارنييه، يجب أن يحصل على أصوات جميع الدول الأعضاء في المجلس حول المفاوضات الجارية بشأن مصايد الأسماك.
وفي عام 2018، تم نقل أكثر من 1.9 مليون طن من الأسماك والمحار، بقيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني، من المناطق الاقتصادية الخاصة في المملكة المتحدة، بيد أن حصة سفن الصيد البريطانية في نقل الأسماك والمحار من المياه البريطانية انخفضت من 37% عام 2016 إلى 29% في عام 2018، مدفوعة بشكل أساسي بتخفيضات الاتحاد الأوروبي في الحصص.
وبلغ حجم الصيد في المياه البريطانية نحو 555 ألف طن. كما استحوذت القوارب غير البريطانية على مليون و390 طناً من الأسماك من مياه المملكة المتحدة، بينما اصطادت قوارب دول الاتحاد الأوروبي 863 ألف طن.
ويوجد في فرنسا نحو 20 ألف صياد، إضافة إلى 10 آلاف وظيفة في معالجة الأسماك.
وفي المتوسط بين عامي 2011 و2015 اصطادت فرنسا نحو 98 ألف طن من الأسماك في المياه البريطانية، وهو ربع ما تصطاده فرنسا في شمال شرق المحيط الأطلسي، وفقاً لوكالة «رويترز».
يشار إلى أنه لاتزال الخلافات قائمة حول الوصول إلى المياه البريطانية وحصص الصيد، وكذلك حول كيفية إدارة النزاعات، فيما تريد المملكة المتحدة ترتيباً سنوياً، تقول فرنسا ودول أخرى «إنها لا تقبله».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news