وراء الاقتصاد.. ثروة بافيت تصل إلى 100 مليار دولار رغم تبرعاته السخية
وصلت ثروة الملياردير الأميركي، وارن بافيت، إلى 100 مليار دولار، الأسبوع الماضي، حيث أعطى المستثمرون دفعة قوية إلى سعر سهم شركته «بيركشاير هاثاواي»، حتى وصل إلى مستوى قياسي.
ووفقاً لمجلة «فوربس»، فإن صافي ثروة بافيت، يأتي بالكامل من امتلاك نحو سدس شركة «بيركشاير» التي تبلغ قيمتها السوقية 600 مليار دولار.
وارتفع سعر سهم «بيركشاير» خلال مارس الجاري بشكل كبير، حيث تجاوزت أسهم «الفئة A» نحو 400 ألف دولار، يوم الأربعاء الماضي.
وذكرت «فوربس»، أن بافيت يحتل المرتبة الخامسة في قائمتها لأغنى أغنياء العالم، بعد جيف بيزوس، وإيلون ماسك، وبرنارد أرنو وعائلته، وبيل غيتس.
ويعد بافيت أحد أكثر المستثمرين شهرة في العالم، حيث كان في يوم من الأيام أغنى شخص في العالم، لكن تم تجاوزه من قبل العديد من المستثمرين، الذين ارتفعت أسعار أسهم شركاتهم بشكل أسرع.
وكان من المقرر أن تصبح ثروة بافيت، البالغ من العمر 90 عاماً، أعلى لو لم يبدأ في عام 2006 بالتبرع بأسهمه في «بيركشاير» لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، وأربع جمعيات خيرية عائلية، فقد امتلك بافيت في السابق ما يقرب من ثلث شركة «بيركشاير»، وبلغ إجمالي تبرعاته السخية أكثر من 37 مليار دولار.
وكانت «بيركشاير» شركة نسيج فاشلة عندما تولى بافيت زمام الأمور فيها عام 1965، لكنها الآن تمتلك أكثر من 90 شركة، مثل شركة «Geico» للتأمين على السيارات، و«BNSF» للسكك الحديدية.