فريقا إنقاذ متخصصان سيشاركان في خطة تعويم السفينة
جنوح السفينة اليابانية يعطل 156 سفينة وناقلة وحاوية عن المرور بقناة السويس
تسببت سفينة حاويات يابانية عملاقة، جانحة، في وقف حركة الملاحة في قناة السويس، في انتكاسة جديدة للتجارة العالمية، اليوم الخميس إذ منع المسؤولون كل السفن من دخول المجرى المائي وتوقعت شركة إنقاذ أن يستغرق تحرير السفينة أسابيع.
وتعوق السفينة إيفر جيفن، الآن حركة الملاحة في كلا الاتجاهين في القناة التي تربط بين آسيا وأوروبا وتعد من أكثر ممرات شحن السلع والنفط والحبوب والمنتجات الأخرى ازدحاما في العالم.
وقالت شركة (ليث إيجنسيز)، مزود الخدمات في القناة، إن 156 سفينة وناقلة وحاوية تتجمع عند طرفي القناة، ومنها ناقلات نفط وغاز وسفن لنقل الحبوب، مما خلق واحدا من أسوأ اختناقات حركة الشحن في سنوات. وأضافت أن ثلاث سفن جرى إخراجها من القناة.
وجاء توقف حركة الملاحة في القناة ليضيف لعرقلة حركة التجارة العالمية الذي تسببت فيه منذ العام الماضي جائحة كوفيد-19 إذ تأثرت أحجام التجارة بمعدلات الإلغاء المرتفعة ونقص الحاويات وبطء التعامل مع الشحنات في الموانئ.
وقالت هيئة قناة السويس في بيان: "تتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة 8 قاطرات أبرزهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنا حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الاتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة".
وأكدت شركة مارسك العملاقة للشحن في مذكرة إرشادية لعملائها، إن لديها سبع سفن متأثرة بتعطل الملاحة في قناة السويس.
وقالت شركة "برنارد شولت شيب مانجمنت"، (بي.إس.إم)، إن محاولة جديدة لتعويم السفينة ستتم في وقت لاحق من اليوم الخميس.
ويمر نحو 30% من حركة نقل الحاويات في العالم يوميا عبر قناة السويس البالغ طولها 193 كيلومترا، ونحو 12 في المئة من إجمالي التجارة العالمية لجميع السلع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news