«سوني» و«تويوتا موتور» تدعمان ارتفاع مؤشر «نيكي»
أغلق مؤشر «نيكي» الياباني مرتفعاً أمس، إذ عوضت مكاسب حققتها مجموعة «سوني» و«تويوتا موتور» اللتان تركزان على التصدير بفعل انخفاض «الين»، ضعفاً لحق بالأسهم المرتبطة بالرقائق، لكن المؤشر أغلق منخفضاً في الأسبوع بفعل مخاوف حيال الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وصعد «نيكي» 0.27% إلى 28783.28 نقطة، بعد انخفاضه على مدى أربع جلسات متتالية، بينما زاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.88% إلى 1956.31 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، نزل «نيكي» 0.97%، وهو أول انخفاض في أربعة أسابيع، بينما خسر المؤشر «توبكس» 0.32%، بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي.
وقال رئيس استراتيجيات الاستثمار لدى «ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورغان ستانلي سيكيوريتيز»، نوريهيرو فوجيتو: «(الين) الأضعف يعزز أسهم شركات صناعة السيارات، وكذلك المصنعين مثل (سوني)، إذ يتوقع المستثمرون أنها قد ترفع توقعاتها المستقبلية، لكن مكاسبها، كبحها الأداء الضعيف للأسهم ذات الثقل على (نيكي)، مثل شركات توريد معدات صناعة الرقائق و(فاست للتجزئة). وهذا يفسر المكاسب الأكبر التي حققها (توبكس)».
ومن المرجح أن تمدد اليابان تدابير احتواء فيروس كورونا لمدة أسبوعين أو أكثر في منطقة طوكيو الكبرى وفقاً لما ذكرته أربعة مصادر حكومية أول من أمس.
وتصدّر سهم مجموعة «سوني» قائمة الرابحين بين 30 سهماً أساسياً على المؤشر «توبكس»، ليقفز 3.66%، إذ بلغ الين أدنى مستوى منذ مارس 2020. وتُصدّر الشركة ألعاب الفيديو وكاميرات التصوير وأجهزة إلكترونية منزلية أخرى. وارتفع سهم «هيتاشي» 2.1%.
وصعدت أسهم شركات صناعة السيارات «تويوتا موتور» و«هوندا موتور» و«نيسان موتور» و«مازدا موتور» بين 1.38% و6.53%، عقب مبيعات فصلية قوية من نظيراتها في الولايات المتحدة، ما يشير إلى اتجاه عام سيستمر في 2022.