النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 4%
انخفضت العقود الآجلة لخام «برنت» اليوم، بعد صعود استمر ثلاثة أيام في تداول ضعيف خلال عطلة عيد الميلاد، لكن الخام لا يزال اتجه صوب تسجيل مكاسب أسبوعية، في حين تركز السوق على الخطوات المقبلة لمجموعة «أوبك بلس» وتأثير المتحور «أوميكرون».
وتراجعت العقود الآجلة لخام «برنت» 41 سنتا أو 0.5% إلى 76.44 دولارا للبرميل، بعد صعود 2.1% في الجلسة السابقة. ولا يزال الخام بصدد تسجيل زيادة أسبوعية بنحو 4%.
والأسواق في الولايات المتحدة مغلقة، الجمعة بسبب عطلة عيد الميلاد.
وانتعشت أسعار النفط الأسبوع الماضي، مع انحسار المخاوف بشأن تأثير المتحور «أوميكرون» شديد العدوى على الاقتصاد العالمي، إذ أشارت بيانات أولية إلى أنه يسبب أعراضا مرضية أخف.
ويجتمع تكتل «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، في الرابع من يناير. وقال كبير المحللين في «صنوارد تريدنج»، تشيوكي تشين، إن «من المرجح أن تبقي المجموعة على قرارها بزيادة إمددات النفط 400 ألف برميل يوميا في اجتماعها المقبل طالما ظلت أسعار النفط أعلى من 70 دولارا للبرميل».
لكن بعض المستثمرين ظلوا في حالة حذر بسبب زيادة الإصابات بالمتحور «أوميكرون». وزادت الإصابات بفيروس كورونا زيادة كبيرة في مناطق انتشار المتحور مما دفع دولا كثيرة لفرض قيود جديدة، ومنها إيطاليا واليونان، مع رصد عدد قياسي من الإصابات الجديدة.
إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم إن «روسيا تعتقد أنه من غير المرجح أن تتغير أسعار النفط كثيرا العام المقبل مع تعافي الطلب إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا بحلول نهاية 2022».
وأضاف نوفاك، للتلفزيون الرسمي، إن «موسكو تعتزم إنتاج 540 إلى 550 مليون طن من النفط العام المقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news