شركات ألمانية تتيح لموظفيها العمل من المنزل والمكتب
كشفت نتائج استطلاع للرأي نُشِرَتْ في ألمانيا اليوم الاثنين أن العديد من الشركات في البلاد تنوي أن تقدم لموظفيها نماذج مختلطة للعمل تجمع بين العمل من المنزل والعمل بالحضور الفعلي من المكتب.
وأوضحت نتائج الدراسة التي أجراها معهد "زد إي دبليو" لأبحاث الاقتصاد في مدينة مانهايم أن نسبة الأشخاص الذين سيتم السماح لهم بالعمل عدة مرات أسبوعيا من المنزل بعد جائحة كورونا ستكون أكبر بشكل ملحوظ مما كان عليه الحال قبل وقوع الجائحة.
وانتهت الدراسة إلى أن الشركات تخطط بشكل خاص لإعداد نماذج عمل تتضمن السماح للموظف بالعمل من المنزل لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام أسبوعيا.
وشمل الاستطلاع 1200 شركة في ألمانيا تعمل في مجال المعلومات والصناعات التحويلية.
وأظهرت النتائج أن نحو نصف الشركات التي تعمل في مجال المعلومات تعتزم إعداد نماذج بعد الجائحة تسمح لموظفيها بالعمل من المنزل لمدة تتراوح من يوم إلى يومين أسبوعيا.
وقال دانيل اردزيك العالم في المعهد إن نسبة الشركات التي تعتزم تقديم نماذج تسمح بالعمل من المنزل لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا، تبلغ في الوقت الراهن 37% وهي نسبة تمثل أكثر من ثلاثة أضعاف النسبة التي كانت عليها قبل الجائحة.
وأوضحت الدراسة أن الجائحة أعطت دفعة واضحة للعمل من المنزل حتى في قطاع الصناعة رغم أنه يتضمن العديد من الأعمال التي لا يمكن القيام بها من المنزل. وأظهرت النتائج أن ثلث هذه الشركات يعتزم بعد الجائحة السماح لجزء من عامليها بالعمل من المنزل لمدة يوم واحد أسبوعيا.
وأفادت الدراسة بأن العمل من المنزل صار يمضي قدما بوجه عام ولاسيما في الشركات الكبيرة.
وكانت نسبة العاملين بالشركات الكبيرة في الصناعات التحويلية الذين استفادوا من نماذج العمل المختلطة قد وصلت إلى 8% في المتوسط قبل الجائحة، ونوهت الدراسة إلى أن هذه النسبة سترتفع بعد الجائحة إلى 32%.
ومن المنتظر أن ترتفع نسبة العاملين في شركات المعلومات المستفيدين من هذه النماذج من 24% قبل الجائحة إلى 70% بعدها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news