وراء الاقتصاد
شركات كبرى تقاطع روسيا
قالت «شركة أبل الأميركية» إنها أوقفت مؤقتاً مبيعات منتجاتها في روسيا، واتخذت خطوات عدة أخرى رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأفادت الشركة بأنها أزالت منصتين إعلاميتين روسيتين تديرهما الدولة: «روسيا اليوم»، و«سبوتنيك» من متجر تطبيقات «أبل» خارج روسيا، كما أوقفت جميع الصادرات إلى قناة المبيعات الروسية الأسبوع الماضي، وعطلت ميزات حركة المرور والحوادث الحية في «خرائط أبل».
وكشفت «أبل» في بيان، أنها كبحت أيضاً استخدام تطبيق الدفع من خلال «أبل باي»، والخدمات الأخرى في روسيا.
وقال وزير التحول الرقمي الأوكراني، ميخايلو فيدوروف على منصة «تليغرام» للمراسلة، باللغة الأوكرانية نقلاً عن الرئيس التنفيذي لـ«أبل»: «توقفت شركة (أبل) عن بيع أجهزتها في المتجر الرسمي عبر الإنترنت في روسيا، بفضل رئيس الشركة تيم كوك».
في سياق متصل، قالت «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيس بوك»، إنها ستقيّد الوصول إلى منصتي «روسيا اليوم» و«سبوتنيك» عبر الاتحاد الأوروبي.
كما أعلنت «شركة غوغل الأميركية»، التي تمتلك موقع «يوتيوب»، أنها ستحظر قنوات «يوتيوب» المرتبطة بـ«سبوتنيك» أو «روسيا اليوم» في أوروبا، مؤكدة أنها لن تسمح بعد الآن لوسائل الإعلام الروسية التي تمولها الدولة، بالظهور في أخبار «غوغل».
في وقت سابق أيضاً، علقت شركتان أميركيتان كبيرتان، هما «بوينغ» و«فورد» أنشطتهما التجارية في روسيا، مع تصعيد البلاد حربها في أوكرانيا. وقالت «بوينغ» إنها أوقفت عملياتها الرئيسة في مكتبها بالعاصمة موسكو، وتوقفت عن تقديم قطع الغيار والصيانة وخدمات الدعم الفني لشركات الطيران الروسية. كما علقت «فورد» التي كانت تمتلك ثلاثة مصانع في روسيا، عملياتها المتبقية في البلاد إلى أجل غير مسمى بسبب الغزو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news