«ماسك - تويتر».. معركة طويلة

مع محاولة الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إنهاء صفقة استحواذه على موقع التدوين «تويتر»، البالغة قيمتها 44 مليار دولار، يتجه الجانبان إلى معركة قضائية طويلة.

وتقول شركة «تويتر» إن إجراءاتها القانونية في محكمة «ديلاوير تشانسري» ستطالب بإغلاق الصفقة المتفق عليها، في وقت يرى فيه خبراء قانونيون أن «تويتر» تبدو على أسس قانونية أقوى من إيلون ماسك الذي يتهم الشركة بخرق العقد المبرم بينهما.

بدورها، تساءلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عمّا إذا كسبت «تويتر» القضية في المحكمة، فهل من الممكن حقاً إجبار ماسك على شراء شركة لا يريد امتلاكها؟

من جهته، قال أستاذ قانون المعاملات في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا، زوهار جوشين: «ليس لديهم أي أدوات لإجباره على المضي قدماً في الصفقة»، موضحاً أنه «لا يمكن وضع الناس في السجن لأنهم لا يشترون شيئاً».

لم يقدم ماسك أي دليل لدعم مزاعمه تجاه أعداد الحسابات المزيفة على «تويتر»، وبدلاً من ذلك، كتب محاميه أن العدد الحقيقي لحسابات البريد العشوائي أعلى بكثير من تقدير «تويتر»، لافتاً إلى أن التأثير على قيمة الشركة سيكون دراماتيكياً لدرجة أن قيمتها ستنخفض إلى النصف.

وتنتهي معظم الاشتباكات القانونية بشأن توتر الصفقات التجارية بالتسويات. وقد وافق ماسك على دفع مليار دولار رسوماً إذا انهارت الصفقة، إذ تحدد الاتفاقية مليار دولار، مبلغاً يمكن أن يحصل عليه موقع «تويتر» الذي يعتبر في وضع محفوف بالمخاطر.

وقد أغلقت أسهم «تويتر» عند 36.81 دولاراً يوم الجمعة الماضي، أو 32% أقل من سعر 54.20 دولاراً للسهم الذي وافق ماسك على دفعه.

تويتر