سوديكسو الشرق الأوسط تساهم في الحد من انبعاث 400 طن متري من الكربون

في إطار مبادرة "نحو غد أفضل 2025"، التزمت سوديكسو (Sodexo) الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في مجال تقديم الخدمات الرامية إلى تحسين جودة الحياة، منذ أغسطس 2021 بالعمل على خفض إنتاج النفايات، والحد من انبعاث أكثر من 400 طن متري من الكربون عبر 31 موقعًا في جميع أرجاء الشرق الأوسط. وقد تم إنجاز ذلك من خلال اعتماد برنامج وايست واتش (WasteWatch)، وهو برنامج متقدم يهدف إلى الحد من هدر الطعام عملت سوديسكو على تطويره وتولت شركة لين باث (Leanpath) تشغيلها.

وتم إطلاق برنامج وايست واتش في الربع الثالث من العام 2021 في قطاعات الطاقة والموارد والدفاع والرعاية الصحية والشركات والتعليم في المنطقة، فكان بالتالي سببًا في خفض إنتاج النفايات بنسبة 20%، وذلك بما يتماشى مع مساعي سوديكسو للحد من هدر الطعام بنسبة 50% في إطار مبادرة "نحو غدٍ أفضل 2025". هذا وتمكن البرنامج من توفير أكثر من 57,459 كجم من الطعام المهدور بالاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. كذلك كان للشركة الرائدة في تقديم الخدمات الرامية إلى تحسين جودة الحياة الفضل في الحد من انبعاث 400 طن متري من الكربون - أي ما يعادل استهلاك 285 منزلًا للكهرباء في عام واحد.

وفي تعليق لكولم أوماهوني، الرئيس التنفيذي لشركة سوديكسو الشرق الأوسط، قال: "تشكّل أفضل الممارسات المستدامة جزءًا من هوية سوديكسو. ونظرًا لأن هدر الطعام هو أحد أكثر القضايا مدعاةً للقلق في المنطقة وفي العالم، فإننا فخورون للغاية بفريق عملنا وبتفانيهم في الحد من هدر الطعام في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط ككل. نحن على ثقة من أنه، وبدعم من برنامج وايست واتش، سنحدث تأثيرًا أكبر في العام المقبل، وذلك في إطار خططنا الرامية لتوسيع نطاق عملنا ليشمل نحو 80 موقعًا في أنحاء المنطقة؛ وبالتالي، تعزيز المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة كجزء من رؤية الإمارات 2030."

وبحسب البيانات الصادرة عن مركز دبي المتميز لضبط الكربون، فإن ما يقرب من 38% من المواد الغذائية المنتجة في الإمارات ينتهي بها المطاف في النفايات يوميًا. لذلك، يعمل برنامج وايست واتش حاليًا في الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان عبر 31 موقعًا بريًا وبحريًا في جميع أنحاء المنطقة على توفير حل مستدام لأزمة هدر الطعام من خلال جمع البيانات حول حالات هدر الطعام ورصد حالات الهدر في الوقت الفعلي. هذا وتعزز منصة الذكاء الاصطناعي أهداف الشركة الرامية للحد من هدر الطعام، وذلك عبر استخدام البيانات الذكية لتحديد مستهدفات الحد من الهدر ومشاركة التغييرات التشغيلية والسلوكية المطلوبة للقضاء على الهدر. كذلك يشارك البرنامج المبتكر أيضًا مرئيات متعمقة في الوقت الفعلي حول التأثير المالي والبيئي الناجم عن هدر الطعام. هذا ويمكن للمؤسسات تضمين التغييرات والأهداف الموصى بها في العمليات التشغيلية بسهولة، وذلك بغية الحد من الهدر الكلي للطعام، مما يؤدي إلى خفض التكاليف وزيادة الكفاءة.