الشركات المالية في هونغ كونغ تواجه صعوبة متزايدة في الاحتفاظ بالكفاءات الوظيفية
أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الثلاثاء تزايد خروج شركات إدارة صناديق الاستثمار من هونج كونج سواء كليا أو جزئيا بسبب صعوبة الاحتفاظ بالكفاءات الوظيفية في المدينة.
وفي مسح أجراه اتحاد صناديق الاستثمار في هونغ كونغ قال 70% من الصناديق المشاركة إنه أصبح من "الصعب" أو "الصعب جدا" الاحتفاظ بالخبرات الوظيفية في المدينة. وقال حوالي 20% من الصناديق إنها اضطرت لتقديم مزايا كبيرة جدا حتى تستقطب موظفين أكفاء للعمل في المدينة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هونغ كونغ سجلت انخفاضا في عدد سكانها خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيو الماضي بنحو 5ر121 ألف نسمة، نتيجة القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بشكل أساسي. كما أن تشديد سلطة الحكومة الصينية المركزية في بكين على الأوضاع في هونغ كونغ من أسباب أستنزاف العقول والهجرة من المدينة التابعة سياسيا للصين.
وبحسب المسح فإن نحو 13% من الشركات خفضت عدد العاملين لديها في هونغ كونغ في حين أن 55% من الشركات زادت عدد موظفيها في أماكن أخرى خلال الفترة نفسها.
كما أتاحت الشركات نظما مرنة للعمل لموظفيها. وسمح 58% من الشركات لموظفيها بالعمل لفترات مؤقتة تتراوح بين 3 و6 أشهر من أماكن أخرى خارج هونغ كونغ. وسمح 32% من الشركات لبعض موظفيها بالعمل من خارج هونغ كونغ بصورة دائمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news